السبت، 22 أكتوبر 2011

تأليه القادة


                                 بسم الله الرحمن الرحيم
                                         تأليه القادة
من العادات والتقاليد البالية، والتي عف عليها الزمان، ولكن ما زلنا نحرص عليها في الوقت الحاضر، ونقدسها كل التقديس، بعض ما ورثناه من أجدادنا الفراعنة، فلما كان الفراعنة، يؤمنون بعودة الروح إلى الميت بعد أربعين يوما من وفاته، لذا حرصوا على أن يضعوا معه في قبره بعض ما قد يحتاجه من أدوات المائدة بعد عودة الروح إليه، ومنهم أخذنا تلك العادة وذلك التقليد، فحرصنا على إحياء ليلة الأربعين لموتنا.
ونظرا لأن الرعية في العهد الفرعوني قد حرصت على تقديس الحكام من الفراعنة لدرجة العبادة، فقد تأصلت فينا تلك العادة أيضا، فأصبحنا نقدس حكامنا وقادتنا ورؤسائنا ومديرينا وكل منْ لنا حاجة عنده نقدسهم لدرجة العبادة أيضا، بل وحرصنا على تنفيذ تعاليمهم ورغباتهم حتى ولو تعارضت مع الشرع، فالمهم حرصنا على إرضائهم مهما كلفنا الأمر من تضحيات.
الأمر الذي ترتب عليه المبالغة في إرضائهم، والمبالغة في احترامهم، فنقابلهم بكل تقديس واحترام، ونستمع إليهم وكلنا آذانا صاغية، ونركز وندقق في كل ما يصدر منهم من إشارات أو إيحاءات، وكل أملنا مجرد حوز الرضا والقبول عندهم، فما يقولون صدق وصواب لا يناقش، وما يرفضون لا يجرأ أحد على قبوله أو حتى مناقشته، فدائما أرائهم صواب، وأمانيهم وأحلامهم حقيقة واجبة النفاذ والتحقيق، وأقوالهم قوانين واجبة التطبيق، وطموحاتهم موضع التنفيذ، فهم السادة ومنْ حولهم عبيد، وما تولد لدينا ذلك الاتجاه إلا لتأصل تلك العادات في نفوسنا و في نفوسهم.
ولقد ترتب على ذلك السلوك منا ومنهم أن اعتادوا واعتدنا ممارسته، ومن ثمة أمسوا لا يقبلون أي نقد لقراراتهم، بل لا يقبلون مجرد النقاش فيها، كما أنهم لا يشاورون أحد في تلك القرارات، فكيف يشاور السيد عبيده؟! وكيف يشاور منْ يفهم منْ لا يفهم؟! وكيف يأخذ منْ يعلم رأي منْ لا يعلم؟! ومن هنا تمكن حب بل تقديس الذات منهم، لدرجة جعلت العديد منهم يسحق مخالفيه في ا لرأي، فمبدأ خلاف الرأي لا يفسد للود قضية غير موجود عندهم.
 الأمر الذي ترتب عليه تغير جيش معاونيهم ومستشاريهم ومساعديهم لا بمدى قدرة المرء منهم على العمل والكفاءة فيه، وإنما بمدى قدرة المرء منهم على التدليس والمداهنة، فأصحاب العقل الراجح، الذين يبدون ملاحظاتهم على فرارات السادة لا وجود ولا مكان لهم، ومن ثمة أضحى معيار الترقي والوصول إلى مستوى أعلى يعتمد على مدى قدرة المرء على ضبط النفس عند سماع قرارات القادة، ومناقشتها على طريقة المدح والثناء، لا طريقة الصالح والطالح للعمل حتى وإن كانت هذه القرارات خاطئة وليست في صالح العمل، هذا ما يخص السادة القادة.
أما يخصنا نحن العبيد فلقد اكتفينا بمص الشفاه، وقضم الأظافر غيظا وضجرا، ونحن نردد داخل صدورنا ( القوي عنك عايب، يا عمي سلك نفس تأكل سالك، وملبن نفسك تأكل ملبن، إحنا ضعاف، يا سيدي الميه ما تطلع ش في العالي...) من العبارات الانهزامية التي تدعوا إلى السلبية وعدو الأنا مالية وأنا مالي خليني في حالي.
بل تخطى الأمر ذلك فقد حولنا أقولهم إلى آيات تتلى، نستشهد بها، ونقطف ثمارها اليانعة، ولكن يا حسرة فبعد موت القائد، أو بعد خروجه من موقعه ( لا قدر الله ) من دائرة الضوء نجد النقد اللاذع لكل قراراته ففي لمح البصر تختفي كافة المقتطفات التي جنيناها من بستانه إلى غير رجعه، لتحل محلها قطوف القائد الجديد والفاتح الجديد...الخ.
ولقد ترتب على ذلك التقليد البالي أن أسند الأمر إلى غير أهله، وائتمن منْ ليس بأمين، وخون الأمين، وصدق الكذاب، وكذب الصادق، وغابت كلمة الحق، وعلا صوت الباطل، وغدت جميع هيئاتنا غير متواصلة في مسيرتها، فالقائد الأول رحل، والقائد الجديد يؤمن بسياسة جديدة، فلا يمكن له السير في درب منْ سبقه، حتى ولو كان به بعض قناديل النور، فكيف له أن يتبع منْ ترك زمرة السادة إلى العبيد، فكل منهم قد تملكه حب الأثرة، ولم تعرف حياته على إخنلاف مراحلها روح الإيثار، ومن تلك البيئة الموبوءة، ومن ذلك الرحم العاقر ولدت القرارات المتضاربة في كافة مجالات حياتنا العلمية والزراعية والصناعية...الخ
ورضينا نحن العبيد بكل ما يفعله السادة، واكتفينا بنقد غيرنا من العبيد مثلنا، وأضحينا ننظر إلى منْ يقول الحق على أنه بشر من كوكب آخر، أو زمن بعيد، أو أصابه مس جن، أو مسحة من جنون، وهرعنا نتجسس على صاحب كل فكر أو رأي يخالف رأي القادة فننقل أخباره للقائد لينكل به، ويجعله عبره لمنْ يعتبر، فاستشرى فينا الجبن أكثر، وأكتفي المستنيرين منا باللهث خلف لقمة العيش، والدعاء إلى رب الأرض والسماوات راجين منه الخلاص، بعد أن انتشر الفساد في السادة والعبيد.
                 علاء محمد إسماعيل
Alfahd99999@yahoo.com


















عقدة الخواجة ( العبادات والمعاملات )


                                        [بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرّحيمِ]                                       
                عقدة الخواجة ( العبادات والمعاملات )                                       
أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة قراءة سيرة الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) بحيث تكون تلك القراءة منا أكثرا استيعابا للسيرة من مجرد السرد التاريخي لها، وأقصد بذلك ضرورة الوقوف على كل فعل فعله الرسول الأمين ( صلى الله عليه وسلم ) أو قول قاله، أو تقرير قرره ،ونسأل أنفسنا لماذا ذلك ؟! سؤال فهم وادارك يربو على مجرد السرد التاريخي للسيرة النبوية الشريفة، من ذلك المدخل تعالوا بنا نتأمل لماذا كان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) حريصا على تغيير قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
لقد أمر الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) في مطلع الدعوة إلى الإسلام بأن يولي وجهه ( صلى الله عليه وسلم ) في صلاته صوب المسجد الأقصى، فأذعن ( صلى الله عليه وسلم )للأمر إلا أنه ( صلى الله عليه وسلم ) كان يحمل هوا في نفسه بأن يكون للمسلمين الذين ارتضى لهم الحق { تبارك وتعالى } الإسلام دينا خاتما، وأتم عليهم نعمته بهذا الدين، بأن يكون لهم قبلتهم الخاصة بهم، التي لم يسبقهم إليها أحد، فاستجاب { المولى جل وعلا شأنه } لما حاك في صدر المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) حيث نزل قول الحق ـ تبارك وتعالى ـ [قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ] {البقرة:144 }
وهنا نسأل سؤال لماذا كانت لدى رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) تلك الرغبة في تغيير القبلة من المسجد الأقصى الذي هو قبلة اليهود إلى المسجد الحرام ؟! لماذا ؟! وهنا تأتي فلسفة سيرة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فالقبلة ما هي إلا رمز للقدوة، فعلينا نحن المسلمين أن نحسن اختيار قدوتنا بنفس درجة حرص الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) على أن يكون لنا قبلتنا الخاصة بنا دون غيرنا من الأمم الأخرى.
فالدين الإسلامي الذي ارتضاه  لنا الحق ـ تبارك وتعالى ـ حيث قال تعالى: [اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا] المائدة:3 } هذا الدين الخاتم لم يترك شئ من أمور الدنيا أو العقيدة إلا ووضحه، فما دق وما عظم من شئون حياتنا قد أدلى فيه الإسلام بدلوه فكشفه القرآن الكريم  وأجلاه، ومازال العلم الحديث يكتشف ما جاء بالقرآن الكريم  مثل: أكل لحم الخنزير، وشرب الخمر، ومراحل نمو القمر، ومراحل نمو الطفل، واعتزال النساء في المحيض ...الخ رغم مرور قرون عدة على ذلك قال تعالى: ما [وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ] {الأنعام:38}
وما استغلق فهمه على المسلمين من القرآن الكريم نجده واضحا جليا في سنة الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) فالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة يمثلان دستور الحياة، فعن ابن عباس (رضي اله عنهما )قال: إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) خطب في حجة الوداع فقال: { تركت فيكم ما إن اعتصمتم به، لن تضلوا بعدي أبدا،كتاب الله وسنة نبيه }
هذا الدين الإسلامي الذي لم يغفل عن ذكر أي أمر مهما دق حجمه من شئون الدنيا والآخرة، إلا وآتى بما يتعلق بذلك الشئ الدقيق حتى كيفية قضاء المرء لحاجته، وكيفية إتيانه زوجته، لم يغفله الإسلام، فوجدنا في الشرع الإسلامي ما يسبر غورنا، ويسد حاجتنا، بالله عليكم آلا يستحق منا ذلك الدين الحنيف كل إحلال وتقدير ؟! ألا يستحق منا أن نولي قبلتنا شطره، نرتشف وننهل من طيب رافده ؟!، آلا يستحق منا أن نلتزم بكل ما أمر به ، وان نتجنب كل ما نهى عنه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
                                               أعتقد بكل يقين أنه يستحق منا ذلك.
ولكن وللأسف الشديد فإن الغالبية العظمى منا، لم تأخذ من ذلك الدين إلا اسمه، ولم يتمثلوا تعاليمه في حياتهم، وراحوا يولون وجوههم شطر الغرب، الذي أخذ يصفنا بالتخلف، وإن تأدب في لفظه، وصفنا بالدول النامية، أو بالعالم الثالث، والأغرب بل والأشد سخرية أننا  أقنعنا أنفسنا بصدق ما وصفنا به، فهرولنا نتعلم منه، ونقتدي به في كل شئ نظرا لتمكن عقدة الخواجة منا، فاستقبلنا قبلتهم في الرياضة، فامتلأت أنديتنا بما أطلقنا عليه خبراء الرياضة، واستقبلنا قبلتهم في الفن، فصار فننا مسخا لا معنى له، واستقبلنا قبلتهم في الصناعة فلم يسمحوا لنا إلا بالتقليد لما يفعلون، واستقبلنا قبلتهم في الزراعة، فأكلت الآفات مزروعاتنا، واستقبلنا قبلتهم في الثقافة فوصفنا أنفسنا بالتخلف، واستقبلنا قبلتهم في الحياة، فبهرتنا سلبيات حياتهمـ ، واستقبلنا قبلتهم في كل أمر، فضعنا بين متاهة الدربين{ درب هويتنا ودرب قبلتهم}  وفقدنا هويتنا، وضللنا سبيلنا.
لقد تركنا قبلتنا، واستقبلنا قبلتهم، ولم ندقق النظر في سبب ما جعلهم يتقدمون علينا، لأننا لو أمعنا الطرف لوجدناهم مسلمين لا ينقصهم غير الاعتراف والصلاة والحج ( العبادات ) أما نحن فقد أقررنا بالشهادة وصلينا وحججنا، ولكنا نسينا باقي تعاليم إسلامنا ( المعاملات ) وكأنها لا تعنينا رغم أن آيات الذكر الحكيم، وأقوال وأفعال الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) نصرخ فينا بها ليل نهار، بينما هم قد تمسكوا بكل ما غفلنا عنه مثل:
·      الالتزام الشديد بالمواعيد والمحافظة عليها.
·      التقدير الدقيق والواقعي لقيمة الوقت.
·      الاعتدال في تناول الطعام والشراب.
·      الاهتمام الفائق بتربية الأبناء.
·      الحرص الشديد على النظافة العامة/، والنظافة الشخصية.
·      الرعاية الهائلة للصحة الوقائية والعلاجية على مستوى الفرد والجماعة.
·      التطبيق الدقيق لحرفية النظام في المجالات المدنية والحربية.
·      العناية بالنبوغ واحتضان المتفوقين ورعايتهم.
·      تشجيع الابتكارات العلمية، وتهيئة أحسن الوسائل للبحث والدراسة.
·      الحفاظ على البيئة والمحافظة على الحدائق والأشجار من خلال جمعيات الحفاظ على البيئة.
·      الرحمة والرفق بالحيوان من خلال جمعيات الرفق بالحيوان.
·      الحفاظ على حقوق الإنسان من خلال جمعيات الحفاظ على حقوق الإنسان.
·      تقديم العون للغير والعطف على الفقراء والمساكين.
·      الصدق وعدم الكذب في كل ما يتعلق بالشئون العامة والخاصة.
·      الأمانة في التعامل وعدم الغش والتدليس.
·      جعل الكفاءة معيار الترقي وليس الوساطة والمحسوبية.
·      المشاركة في الانتخابات وعدم السلبية.
·      اختيار المرشحين على أساس من القدرة والكفاءة لا على أساس من النفع أو العاطفة.
·      .......الخ المبادئ التي حثنا الإسلام على التمسك بها عملا قبل قولا.
لقد تركنا كل هذه المبادئ للخواجة، بينما تمسكنا بما يناقضها تماما، فأصبحت حياتنا تعتمد على كثرة التمني لا كثرة العمل، واكتفينا بالتشدق بالألفاظ بأننا أصحاب فضل عليهم، وكان خليق بنا التمسك بكافة تعاليم ديننا قولا وعملا حتى يمكننا اللحاق بمن سبقونا، وأخذوا منا، ولم يعطونا إلا الفتات، لا أدري متى يأتي اليوم الذي نتخلص فيه من عقدة الخواجة التي تملكتنا ؟!متى يأتي اليوم الذي ندرك فيه أن خلاصنا ونجاتنا مرهونة بالعودة إلى قبلتنا، التي ارتضاها لنا ربنا؟! متى يأتي اليوم الذي نولي ظهرنا فيه للغرب ونتمسك بمبادئنا السامية وأخلاقنا الكريمة، وقيمنا الفاضلة التي حثنا الحق _ تبارك وتعالى _ على التمسك بها ؟! متى يأتي اليوم الذي يكون حرصنا فيه على جانب المعاملات الإسلامية بنفس درجة الحرص على جانب العبادات الإسلامية ؟! متى ؟! ثم متى ؟! ثم متى؟! إنني أتطلع إلى ذلك اليوم، وسأظل أحلم به، ولن أفقد الأمل ما حييت ؟!
                  علاء محمد إسماعيل



الرد على الأخ/ عبد السلام القرام والأخ/ ذكي منصور وغيرهما من اللذين تكتموا ردهم داخلهم؟!

                                            بسم الله الرحمن الرحيم
                                 الرد على الأخ/ عبد السلام القرام                  
والأخ/ ذكي منصور وغيرهما من اللذين تكتموا ردهم داخلهم؟!                      
تلك هي التعليقات التي وردت على ما كتبته بعنوان: معلمون لأجل الإصلاح ؟! أم الاختلاس؟! وتحمل رفضا لما قلته مغلفا بالسب والذم، أما التعليقات التي وافقت ما ذهبت إليه فكثيرة ويمكن الرجوع إليها على صفحتي على الفيس بوك أو على مدونتي،  
ولكن قبل الرد على السادة الأخوة الأفاضل، أتباع الرسول الكريم _ صلى الله عليه وسلم – فهم أصحاب الشعار * الرسول قدوتنا.
ومادام المرء قد ارتضى بأن يكون له قدوة فحق عليه أن يلتزم بهذه القدوة في كل أحواله على اعتبار وحدانية المبدأ الذي لا يتجزأ فلا يمكن أن ينتقي من أخلاق الشخصية التي يقتدي بها ما يتوافق مع طبيعته وميوله الشخصية فإذا توافق خُلق مع ميوله وطموحه تمسك بها، وإن عارض أطماعه تخلى عنه، لأن هذه صفة اليهود قال عنهم الحق – تبارك وتعالى – [وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ] {البقرة:87}
* والأمر الأهم الذي أريد توضيحه قبل الرد يتمثل في: أن مدح الناس أو ذمهم ليَّ عندي سواء لأني على قناعة تامة بقول ابن حزم الأندلسي – رحمه الله – في كتابه – الأخلاق والسير في مداوة النفوس- حيث قال:
منْ راض نفسه على الركون إلى الحقائق وإن ألمته لأول وهله كان اغتباطه بذم الناس إياه أكثر من اغتباطه بمدحهم له وذلك لأن اغتباطه بمدحهم له لو كان بحق ربما أسرى ذلك العُجب من نفسه ففسد صالح عمله، وإن كان بباطل فُسر بذلك صار مسرورا بالباطل وهذا عيبُ كبير، وذنب خطير، وليس كذلك ذم الناس إياه فإن كان ذمهم له بالحق ربما أدى ذلك إلى رجوعه عما يُذم فيه، وإن كان بالباطل حصل هو على الثواب، وهم على العقاب.
* ومن ثمة فأنا أسعد كثيرا كلما خاض الناس في عرضي أكثر من سعادتي بثنائهم عليًّ فخوضهم في عرضي إن كان بحق ربما يؤدي بيًّ إلى التوبة وإن كان بباطل حصلت على الثواب وهم على العقاب، ومن هنا فأنا جد سعيد من ردكما أيها الأخوين الصالحين ويمكنكما الزيادة والإكثار فهذا لن يُصيبني بالصدمة و لن يرفع حاجز الغضب عندي، ولذلك سيكون ردي عليكم بمنتهى الموضوعية ولن يكون لذاتيتي أي أثر يُذكر لأنني ببساطة عودتُ ذاتي على الصدق معها أولا، وأهم شئ عندي أن أكون راضيا عن نفسي أم رضاء الناس فيأتي في المرتبة الأخيرة.والآن تعالوا بنا نرى ما كتبوه الأخوين الكريمين، ولنبدأ بالتعليق الأول للأخ عبد السلام القرام والذي كتبه أمس في الساعة 7:02 فهيا نحلل ما جاء فيه.
(1) التعليق الأول
11 سبتمبر 07:02 مساءًعبد السلام القرامعبدالسلام القرام

(لقد خسأ من كتب للتشويه فهى ليست جديدة عليه فمن يكتب فى صفحة محبى الشيخ ماهر ليشوه صور الشرفاء كما كان يعمل اثناء ترشح الشيخ ماهر ومن دواعى التفاؤل انه تفوق على اسياد من يدعى التوعية رغم ما كان ينشره المدعى والذى يتمسح فى كل من يظن انه ناجح.!الفلول ومنهم سيده..وبأوامر من احمد خضر ضابط امن الدولة المنحل تم ضبطه يوزع ما يظن انه يسييء الى فضيلة الشيخ رحمه الله ولم ينقذه إلا الإخوان من ايدى الناس فى قصاصين الأزهار و
خاطئة ولكن طريقة الجزاء لابد من كتابة هذا والحقيقة انه يشهد على كل من تعامل معى فى هذا الموضوع وهو اللجنة الرياضية التى لاتعمل من يوم ان تركتها رغم ان لها رئيس واعضاء والدليل ان هناك من طعن ضد ترشيحى ولم ينل ما تمنى واصحح للناشر اقصد من يعتبر نفسه هاكذا اننا {قائمة معلمين من اجل الإصلاح} ولاندعى فساد لجنة اولاد صقر ولاندعى انه من يعطينا صوته سيدخل الجنة كما يفترى علينا غيرنا كما اننا نحن {علمون من اجل الأصلاح}لانعتبر غيرنا عدو لنا بل منافس فى الخير ولا ندعى كثير مما كذبت به على الناس مثل اننى حادثتك تليفونيا ولااتعامل معك من يوم انقطعت المعاملة معك بعد أن شكوتك كخائن للأمانة بعد ممالطة فى السداد ومن هنا يأتى سبب ما تدعى كذبا ولايسعنا سوى ان نقول لك اتقى الله وندعو لأنفسنا ان يجعلنا سبحانه من المتقين..اللهم آمين)
(2) التعليق الثاني                                                                                                                       
والذي كتبه أمس في الساعة 7:14 فهيا نحلل ما جاء فيه. عبدالسلام القرام07:14 مساءً سبتمبر   
وايضا خسأت عندما تصف المعلم بالبساطة والسساجة وهو من اخبرنا عنه رسولنا الكريم ان الله وملائكته ورسله والناس اجمعين حتى الدودة فى الحجر والنملة فى جحرها والحوت فى قاع البحر ليصلون عل معلمى الناس الخير والمعلم اكبر من ان تصفه بذلك ومن دواعى كذبك انك تقول وتناقض نفسك انك لاتعرف من القائمة إلا الأستاذ محمد حلمى فكيف تصف الآخرين وتقول متهما انهم كانو يقبضون من هذا وذاك فى الإنتخابات اتناقض نفسك ام تكذب كما عودتنا
الملاحظات:
(1) ملاحظات التعليق الأول:
·      لقد خسأ من كتب للتشويه فهي ليست جديدة.
·      كما كان يعمل أثناء ترشح الشيخ ماهر.
·      وبأوامر من احمد خضر ضابط امن الدولة.
·      ولم ينقذه إلا الإخوان من ايدى الناس في قصاصين الأزهار.
·      والذي يتمسح في كل من يظن انه ناجح.
·   قد تكون كلماته فيها حق يراد به باطل حيث فعلا أخذت جزاء على تسوية سلفة للجنة الرياضية فقط كانت التسوية.
·      والدليل إن هناك من طعن ضد ترشيحي ولم ينل ما تمنى.
·      ولا ندعى كثير مما كذبت به على الناس مثل اننى حادثتك تليفونيا.
·   ولااتعامل معك من يوم انقطعت المعاملة معك بعد أن شكوتك كخائن للأمانة بعد ممالطة في السداد.
·   ولا يسعنا سوى أن نقول لك اتقى الله وندعو لأنفسنا أن يجعلنا سبحانه من المتقين..اللهم آمين)
تلك هي الملاحظات التي جاءت في التعليق الأول للأخ/ عبد السلام القرام.
(2) ملاحظات التعليق الثاني:
§      وأيضا خسأت عندما تصف المعلم بالبساطة والسساجة.
§   ومن دواعي كذبك انك تقول وتناقض نفسك انك لا تعرف من القائمة إلا الأستاذ محمد حلمي.
§   فكيف تصف الآخرين وتقول متهما إنهم كانوا يقبضون من هذا وذاك في الانتخابات أتناقض نفسك أم تكذب كما عودتنا.
أولا الرد على تلك ملاحظات التعليق الأول:
·   في البداية إذا أمعنا النظر جيداً في كلام الأخ/ عبد السلام
القرام ندرك لأول وهلة كم الارتباك والصدمة التي أصابته وذلك واضحا وجلياً من كثرة الأخطاء اللغوية في كلامه، والتي تدل أنه كان يكتب وهو تحت ضغط عصبي شديد ولذلك جاءت كلماته تحمل الكثير من التأكيد لما ذكرت، هذا فضلا عن وصلات السب والتي تُخرجه من باب: الرسول قدوتنا.
فيا أيها الأخ/ الكريم ولو تصورنا جدلا صدق ما تقول من أنني أشوه صورة الشرفاء ( وهذا غير حقيقي ) لو أنت ممنْ يحرصون على الإقتداء بالرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – ما توجهت إلي بالسب في مطلع ردك فلقد تعرض الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأكثر من ذلك على يد المشركين ( مع الاحتفاظ بالفارق فلست أنت الرسول- صلى الله عليه وسلم- ولست أنا من المشركين) فلقد وصفوه – صلى الله عليه وسلم – بالسحر والكهانة بل وبالكذب والتلفيق، وحاربوا وحاصروه فماذا كان رده أيها الأخ/ الكريم؟! كان يرد بالدعاء لهم لا عليهم قائلا: ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )
انظر وتعلم من رده على تصرف قبيلة ثقيف أو أهل الطائف معه عندما أرسل الحق – تبارك وتعالى – له ملك الجبال ليطبق الأخشبين عليهم ( رغم أن في الحديث ضعفا، ولكن يؤخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال) ماذا فعل رفض وطلب من الله – سبحانه – هدايتهم.
انظر وتعلم ماذا فعل – صلى الله عليه وسلم – مع أهل قريش بعد فتح مكة وتغلبه عليهم هل انتقم منهم ؟1 كلا بل قال لهم: - اذهبوا فأنتم الطلقاء –
والمواقف كثيرة ليس هنا مجال حصرها لمنْ يرغب في التعلم يا منْ يردد أنه ينتمي
لجماعة الإخوان المسلمين والتي من مبادئها الرسول قدوتنا؟!
·  الأمر الثاني والخاص بالشيخ/ ماهر عقل – رحمه الله – و
المنشورات وأمن الدولة وأحمد خضر هذه النقطة سأجعل الرد عليها في ختام ردي لأنها جاءت أيضا في كلام الأخ/ ذكي منصور.
·   والأمر الثالث الذي ذكره الأخ/ الكريم أنني (والذى يتمسح في كل من يظن انه
ناجح.) ومعنى ذلك الكلام أنني شخص منافق أسير وفق المصلحة، وللأسف الشديد أنني طوال حياتي لم يجعلني أتذوق الويلات إلا عدم قدرتي على النفاق ولو كانت بي هذه الصفة ( وأحمد الله على ذلك ) لتبدل الأمر معي كثيرا بمقاييس أهل الدنيا وهذا ما سيتضح أكثر عند ردي على الكلام الخاص بالشيخ/ ماهر عقل ( رحمه الله) لأني لا أحب الحديث عن نفسي لآن في ذلك إقتداء بإبليس اللعين.
·   أما الأمر الرابع الذي جاء في كلمات الأخ/ الكريم:( قد تكون كلماته فيها حق يراد
به باطل حيث فعلا أخذت جزاء على تسوية سلفة للجنة الرياضية فقط كانت التسوية...الخ) وهنا يشهد الأخ/ الكريم على صدق كلامي من وقوع أمر الاختلاس منه، ولكنه يدافع عن نفسه قائلا: أن كلامي حق يراد به باطل، وأن الرجل برئ مما نسبته إليه والأمر لا يعدو مجرد خطأ بسيط لا يُذكر في تسوية سُلفة ثم يعود فيؤكد أنه حصل على جزاء على الاختلاس( أسف الخطأ في التسوية) ولكن هذا الخطأ البسيط وصفه في القانون على النحو الوارد بقرار الجزاء خيانة أمانة.
وهنا أقول للأخ/ الكريم إن مخالفتك قد تم اكتشافها والتحقيق فيها في شهر (8) أغسطس 2003 و استمر التحقيق فيها مدار عام كامل تتناقل ما بين الشئون القانونية بالإدارة وبين النيابة الإدارية والمحافظة والجهاز المركزي للمحاسبات حتى حصلت على الجزاء في 21/8/2004 أكل هذا العام من أجل خطأ في سلفية، الذي يُسمى في القانون اختلاساً؟! أرجو أن تصدق مع نفسك أولا فهذا أولى بمنْ يحرص على الإقتداء بالرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -.
·   أما الأمر الخامس الذي جاء في كلام الأخ/ الكريم (والدليل أن هناك من طعن ضد ترشيحي ولم ينل ما تمنى.)
وهذا الدليل الذي يتحدث عنه الأخ/ الكريم وهو الطعن الذي قُدم ضد ترشيحه في النقابة لم ينل منه، وهذا هو ما قولناه ولكنْ الشئ الذي أخفاه الأخ/ الكريم وهو لماذا لم يُقبل الطعن لأن الأخ/ المذكور حصل على خطاب من إدارة أولاد صقر التعليمية غير موقع من مدير الإدارة ولكن ممنْ ينوب عنه جاء فيه ماذا؟!
أن الأخ/ المذكور قد حصل فعلا على جزاء نتيجة للواقعة سالفة الذكر والبيان، ولكن هذا الجزاء قد سقط وتم محوه من ملف الأخ/ المذكور لأنه مر عليه أكثر من ستة أشهر، فهل في هذا ما ينفي وقوع واقعة الاختلاس.
يا أخي النقابة الفرعية بالزقازيق ليست جهة فصل في قرار الترشيح ولكن جهة الفصل هي القضاء الإداري ولذا فقد أخطئ الطاعن حينما توجه إلى النقابة الفرعية، لأنه لو توجه للقضاء الإداري لتم رفع اسمك من قائمة المرشحين وذلك ببساطة أن ما فعلته يُشكل جريمة مخلة بالشرف، وحتى لو نجحت في الانتخابات فيمكن لأي معلم نقابي داخل نقابة أولاد صقر أن يطعن في بقاءك كنقيب للمعلمين وسيتم استبعادك وفتح باب الترشيح مرة أخرى وأعتقد أن ذلك الأمر ينوي عليه البعض.
بالله عليك أجبني هل جاء في خطاب الإدارة الذي حملته إلى النقابة ما ينفي فعلك لخيانة الأمانة؟!!!!!!!!!1 أم ما ينفي رفع الجزاء للتقادم ؟!
·   أما الأمر السادس الذي ذكره الأخ/ الكريم (ولا ندعى كثير مما كذبت به على
الناس مثل اننى حادثتك تليفونيا.) لا أدري من أين أتى الأخ/ الكريم بتلك الكلمات فما قلته هو ولا يزال منشوراً يمكن الرجوع إليه - كما أن هذا الأمر وهو جعل المرء قديس قد ترشح لمقاومة الفساد على حد قول الأخ/ عبد السلام القرام في محادثة تليفونية بعد فحص الطعن المقدم فيه ( إحنا موجودين وربنا يُقدرنا على إصلاح ما أفسده الآخرون) فلم أقل حادثني تليفونيا بل قلت محادثة تيلفونية وكلمة محادثة نكرة تُفيد العموم والشمول كدليل على عدم معرفة الشخص الذي حادثة الأخ/ عبد السلام.
·   أما الأمر السادس الذي ذكره الأخ/ الكريم(ولااتعامل معك من يوم انقطعت
المعاملة معك بعد أن شكوتك كخائن للأمانة بعد ممالطة فى السداد) وهنا يؤكد الأخ/ الكريم واقعة التعامل بيننا ولكنه يقول أنني كنت خائن للأمانة وماطلته في السداد فاشتكاني ومن ثمة يأتي كلامي كنوع من الانتقام من، ولن أخوض في هذا الموضوع بل سأقول ما قلته قبل ذلك إنني على كامل الاستعداد للجلوس مع الأخ/ عبد السلام في جلسة قضاء عرفي في المكان الذي يُحدد، وأمام الأشخاص اللذين يُحدد، وإن كان صاحب حق فيأخذ حقه كما يشاء، وللعلم لقد طلبت ذلك مرارا وتكرارا ولكن الأخ/ الكريم رفض ومعي شهود على ذلك، ويأتي الرفض للعلم عنده أني في الجلسة سأثبت أنني لم أكن خائن للأمانة بل كان خطأي أني وثقتُ بمنْ ليس هو أهلا للأمانة، كما أثبتت ذلك القضية رقم (520) لسنة 2004 أبو كبير
·   أما الأمر السابع الذي جاء في رد الأخ/ الكريم (ولايسعنا سوى ان نقول لك اتقى
الله وندعو لأنفسنا ان يجعلنا سبحانه من المتقين..اللهم آمين)
فهو بارك الله فيه يوصيني بالتقوى، و حينما يدعو الله – سبحانه وتعالى – فيدعو لنفسه فقط قائلا: وندعو لأنفسنا أن يجعلنا سبحانه من المتقين.. اللهم آمين –
أولا يا أخي: أشكرك على توصيتك ليًّ بأن اتقي الله، ولكن كان يجدر بك أن تدعو الله ليّ معك بأن تقول: وأدعو الله أن يجعلنا وإياك من المتقين، ففي ذلك إقتداء للرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – الذي كان يدعو للمشركين بالهداية كما ذكرت أنفاً أم أنك تراني ما زلت في منزلة بعيدة عن المشركين حتى تدعو الله ليًّ. هل ما زلت تُصر أنك من اللذين يقولون الرسول – صلى الله عليه وسلم – الرسول قدوتنا.
هذا من حيث الرد على التعليق الأول الخاص بالأخ/ عبد السلام القرام باستثناء موضوع الشيخ/ ماهر عقل - رحمه الله -
ثانيا: الرد على التعليق الثاني:
§   الأمر الأول الذي جاء في تعليق الأخ/ الكريم (وأيضا خسأت عندما تصف المعلم
بالبساطة والسساجة.) ولا أدري من أين جاء الأخ/ الكريم بتلك الكلمات، أم أنها محاولة للتشويش بعد أن استبان الحق.
§   أما الأمر الثاني الذي جاء على لسان الأخ/ الكريم(ومن دواعي كذبك انك تقول
وتناقض نفسك انك لا تعرف من القائمة إلا الأستاذ محمد حلمي.) ولا أدري أيضا من أين بتلك الكلمات؟! أم هي قوة الصدمة ؟! لقد قلت بالنص ولا زال النص منشوراً يمكن الرجوع إليه:( إنني لا أعرف كل أعضاء القائمة ولكن أعرف البعض منهم ولو أردت أن أُذكي أحداً منهم لذكيت الأستاذ/ محمد حلمي القرام معلم اللغة العربية بمدرسة زور أبو الليل الإعدادية فهو بحق رجل يستحق التذكية لأمانته وإخلاصه في عمله بل تفانيه فيه وصدقه مع نفسه والناس.) فهل في ذلك تناقض أو كذب لقد قلت إنني لا أعرف الكل بل البعض ومنهم الأستاذ/ محمد حلمي وللعلم هو من ذات عائلة الأج/ عبد السلام وذكيته لتفانيه في العمل وإخلاصه فهل في ذلك كذب؟!
§   أما الأمر الثالث الذي جاء في كلام الأخ/ الكريم (فكيف تصف الآخرين وتقول متهما
انهم كانو يقبضون من هذا وذاك فى الانتخابات أتناقض نفسك أم تكذب كما عودتنا) ولا أدري أي تناقض في ذلك إنني قلت إني لا أعرف الكل وإنما أعرف البعض ومن هذا البعض (وإلى جانب الأخ/ عبد السلام القرام بقائمة الاختلاس أسف الإصلاح بعض الأفراد ينتمون إلى فلول النظام السابق بل أكثر من ذلك كان لهم دور في الانتخابات البرلمانية الماضية نظير مقابل مادي، بل أكثر من ذلك أنهم قبضوا من أحد المرشحين لحماية بعض اللجان من التقفيل وفي ذات الوقت كانوا يجتهدون للقبض من المرشح الآخر ليقوموا بالتقفيل له أي أنهم كانوا يسعون لخيانة الأمانة التي قبضوا عليها المال، فعلا قائمة لأجل الاختلاس أسف للمرة المليونية من اجل الإصلاح) فأي تناقض في ذلك ومنْ أقصدهم يعرفون أنفسهم جيداً؟! أم أنها محاولة للتشويش و الإثارة ؟! أم ما زلت تحت سيطرة الانفعال ؟! أنصحك بالعودة وقراءة ما كتابي بدقة وروية.
ثالثا: الرد على التعليق الثالث: الخاص بالأخ/ ذكي منصور وفيه
11 سبتمبر 08:10 مساءً Zaky Mansour  كل هذامتوقع منك يا علاء باشا وليس الشيخ علاء... 
(كل هذا متوقع منك يا علاء باشا وليس الشيخ علاء كما يظهر من تمسحك بالدين فلن ننسى انك كنت من بشوات امن الدولة وكل اناء ينضح بما فيه فيه واعتقد انك نضحت من خزان صرفك جيدا)
الملاحظات:
·      توقع الأخ ذكي منصور لكل ما قلته.
·      إنني أتمسح بالدين.
·      أنني كنت من بشوات امن الدولة.
·      كل اناء ينضح بما فيه وأنني نضحت من حزان صرفي جيداً
§      في البداية يتضح أن الأخ/ ذكي منصور على ذات شاكلة الأخ/خ عبد السلام القرام من
اللذين يقولون: الرسول – صلى الله عليه وسلم – قدوتنا، كما يبدو أن الأخ/ الكريم يعرفني أكثر من نفسي ولذا صار سلوكي متوقعا منه، ولذا أقول له يا أخي كان الأولى بك ما دمت تعلم خست نفسي أن تنصحني بدلا من أن تسبني وتساعدني على السير في الطريق السليم فلقد طلب الحق تبارك وتعالى – النبيين: موسى وهارون أن يتوجها لدعوة فرعون قائلا لهما: [اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى]   [فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى] {طه 44:43
أم تراني لست كفرعون أستحق منك القول اللين واستحق منك السب وتوقع الشر مني وبالجملة بارك الله فيك وأكثر من أمثالك ومن طيب لسانك وأشكر على ما قلت وجزاك الله عني كل الخير، رغم أني لا أعرف من أنت ؟!
§      الأمر الثاني الذي جاء في كلام الأخ / الكريم ذكي منصور(يا علاء باشا وليس الشيخ
علاء كما يظهر من تمسحك) ولا أدري من أين خبُر الأخ/ ذكي أنني أتمسح بالدين ؟! ربما لأنه يعرفني جيداً أكثر من نفسي؟! أو ربما أن الحق – تبارك وتعالى – قد أطلعه على سريرتي فخبُر أن ما يصدر مني ليس تديناًً بل تمسحاً بالدين؟! ولا أملك رداً لما قلت أيها الأخ الكريم سوى أن أشكرك وأقول لك جزاك الله خيرا وودت لو رأيتك حتى أشكرك وجهاً لوجه.
§      الأمر الثالث أنني كنت من بشوات أمن الدولة، وأيضا لا أستطيع التشكيك في
كلام الرجل فهو يعرفني أكثر من نفسي، ولكن أقول له لما كنت أتم إلغاء أمن الدولة ؟! أم تغير اسمه فقط إلى الأمن الوطني ؟! أم أنني خرجت معاش مع اللذين خرجوا على المعاش ؟! لا ادري لماذا أحير نفسي فأنت تعلمها أكثر مني؟!
§      الأمر الرابع الذي جاء على لسان الأخ الكريم(كل اناء ينضح بما فيه وأنك نضحت من
خزان صرفك جيداً) ولا أدري ماذا يقصد الأخ الكريم بخزان صرفي ( المجاري) أهو عقلي ؟! أم لساني ؟! أرجو منك أن تُخبرني فأنت تعلم حقيقة نفسي أكثر مني، بارك الله فيك وجزاك عني كل خير وبدلا من السب كان أولى بك النصح لو كنتً تراني قد أخطأتُ أو تنتقد ما كتبت بموضوعيه على اعتبار معرفتك بي تجعلك تعرف كيف تقومني ؟!
أشكرك أخي الكريم، وأشكر إقتداءك بأخلاق الأنبياء والرسل.
رابعا: الرد على التعليق الثالث الخاص بالأخ/ عبد السلام القرام:
كان المفترض الرد على موضوع الشيخ ماهر عقل – رحمه الله – ولكني فوجئت برسالة تحمل رداً ثالثاً من الأخ/ عبد السلام القرام جاء فيها:13 سبتمبر 02:57 صباحاً الرد ههههههههههههههههههههه امال مش...
الرد ههههههههههههههههههههه امال مش فههههههههههههههههد كما قال اخونا الكريم المتوقع اكثر من هذا بكثير واذا عاب اهل العيب فلا شيء عليهم ولاعتاب انما الرد تبيان لما سقته من أكاذيب وافتراء
ويبدو من مطالعة الرسالة أنها تمت اليوم 13/9/2011 الساعة 2:57 أي بعد أن هدأت أعصاب الأخ/ عبد السلام الذي بدا معجبا بكلام أخيه ذكي منصور فجاءت تحمل نفس المعاني مع وصف ما ذكرت بأنه محض كذب وافتراء، ولا أملك ردا عليهما سوى القول جزاكما الله عني كل خير.
أخيرا أمن الدولة والعلاقة به:
أقسم بالله لولا أن الأخوين الكريمين اتخذا من ذلك الأمر وسيلة لتشويه حتى يصلا إلى تشويه ما ذكرت من حقائق لما تحدثت في ذلك الأمر لأنه يحمل ذكريات مؤلمة على نفسي لا أرغب في تذكرها وهنا أطلب من كل قارئ رشيد أن يسأل نفسه بعد ما سأذكره هل كنت مع أمن الدولة؟! أم لا؟! هل شخص حدث معه:
·   عام 1992 تم استدعائه إلى مقر فرقة شمال الشرقية للتحقيق معه في البحث الذي
أرسله إلى الرئيس السابق ( قبل إنشاء أمن الدولة ) والخاص بالإرهاب والذي يتهم فيه أجهزة الدولة بأنها تشجع على نمو ظاهرة الإرهاب والتطرف ويطلب في نهاية البحث مقابلة الرئيس السابق. وبدأ التحقيق من الثامنة مساءا حتى الواحدة صباحا، وشهودي على ذلك الأستاذ/ سامي الجوهري عديل الأخ/ عبد السلام القرام لزوجته الثانية، والأستاذ/ خليل أحمد سليمان محاسب بمنطقة كفر للإصلاح الزراعي، فقد كانا رفقتي في هذا اللقاء، ولولا أني تمكنت من إقناع العميد المحقق بثبوت رؤيتي لما غادرت الفرقة يومها، والذي قام بالتحريات عني بعد هذا اللقاء المخبر/ علي الجمل من خلال تردده على مدرسة عباس محبوب الإعدادية وقتها كان مدير المدرسة الأستاذ/ عبد الرحمن العمدة – رحمه الله –
·   عام 1997 تم القبض عليًّ بمعرفة الحرس الجمهوري أمام مبنى سكرتارية رئاسة
الجمهورية وأنا أجتهد في تسليم بحث آخر بعنوان إنقاذ مصر من الفساد والإرهاب مازلت أحتفظ بمسودة منه مكتوبة على الآلة الكاتبة، وتم صرفي في صبيحة اليوم التالي بعد التحقيق معي، ويومها أخبرت المحقق أن الفساد بدأ في هذا البلد مع ثورة يوليو وظل ينمو و إن لم يتصدى له الرئيس سيأتي اليوم الذي سينهض فيه هذا الشعب ولن تتمكن الشرطة أو الجيش من الوقوف في وجهه.
·   عام 2002 تم تشكيل غرفة عمليات خاصة بيًّ بمديرية أمن الجيزة بقيادة
العقيد/ سعيد زيد وكيل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة هدفها القبض عليًّ وتسليمي لمقر أمن الدولة بشارع جابر بن حيان بالدقي، ويومها جاء ميكروباص مكون من (11) فرداً لإحضاري إلى بيتي وإلى لمدرسة زور أبو الليل ويمكن التحري عن صدق ذلك، ويومها تم القبض علي الطرف الآخر لكوبري قصر النيل أمام دار الأوبرا. واستمر التحقيق معي من الثالثة عصر الثلاثاء حتى فجر الأربعاء لمدة (11) ساعة وأنا واقف على قدمي حتى تفطرت، ولم أخرج إلا الأربعاء التاسعة مساءا ناهيك عما رأيته من صنوف الذل والهوان.
·   في عام 2005 تم القبض علي بالقاهرة من أمام ضريح سعد زغلول على بعد عدة
خطوات من وزارة الداخلية في المظاهرة التي تمت بعد انتخابات رئاسة الجمهورية في المظاهرة التي عُرفت إعلاميا في قناة الجزيرة بمظاهرة أضواء الشموع.
·   ولأنني من بشوات أمن الدولة: عندما تم اغتصاب أرضي في 27/9/2004 لم أتمكن من عمل محضر حيازة لاسترداد أرضي إلا في 10/7/2005 أي بعد أحد عشر شهراً وكان كل محضر حيازة أعمله يتم حفظه من قبل النيابة (ولا أدري سببا لذلك رغم استيفاء كافة أركان المحضر) حتى المحضر الأخير رقم (2616)في 10/7/2005 هو الآخر تم حفظه بمعرفة نيابة أولاد صقر، و تم استكماله بعد ذلك بناء على قرار المحامي العام.
·   ولأنني من بشوكات أمن الدولة فقد استمر تقاعس مركز الشرطة في إحضار الشهود لمدة ستة الأشهر كاملة رغم طلب النيابة لهم بعد قرار المحامي العام بصورة شبه يومية.
·   ولأنني من بشوات امن الدولة فقد استمر استيفاء المحضر لمدة عام كامل حتى صدر
ليٍَ قرار المحامي العام في 9/5/2006 أي بعد عام كامل رغم أن غيري تم عمل محضر حيازة له وتم تنفيذه في خلال أربعة أشهر وما حدث ذلك معي إلا لأنني من بشوات أمن الدولة.
·   ولأنني من بشوات أمن الدولة فقد تأخر تنفيذ قرار المحامي العام حتى 7/6/2007علماً بأنه يجب تنفيذه في خلال خمسة عشر يوما، ولكن قراري تم تنفيذه بعد ثلاثة عشر شهراً من صدوره وحتى استنفذ خصومي كافة درجات الطعن على القرار وما حدث هذا معي إلا لأنني من بشوات أمن الدولة.
·      وبعد تسلمي لأرضي عاود مغتصبوها الاعتداء علي فحررت لهم المحاضر:
  - المحضر رقم: 2066 إداري أولاد صقر في 12/6/2007.
ـ المحضر رقم: 2170 إداري أولاد صقر في 22/6/2007. 
ـ المحضر رقم: 2171 إداري أولاد صقر قي 23/6/2007.
ـ المحضر رقم: 2221 إداري أولاد صقر في 7/7/2007.
ـ المحضر رقم: 2281 إداري أولاد صقر في 15/7/2007.
ـ المحضر رقم: 2540 إداري أولاد صقر في 29/7/2007.
ـ المحضر رقم: 2809 إداري أولاد صقر في 18/8/2007.
ـ المحضر رقم: 9012 جنح   أولاد صقر في 10/9/2007.
ـ المحضر رقم: 10300 جنح أولاد صقر في 1/10/2007.
ـ المحضر رقم: 7648 جنح أولاد صقر في 11/12/2007
وجميعها تم حفظها لأنني من بشوات امن الدولة.
·   24/12/2007 عملت مذكرة بمديرية أمن الشرقية ضد رئيس مباحث مركز أولاد
صقر رغم أني أسمعت الرائد الذي كان يحقق معي تسجيلا لرئيس المباحث يُدينه في موقفه ضدي من خلال التحريات التي كان يكذب فيها وتم حفظ المحضر بالزبالة لأنني من بشوات أمن الدولة.
·   ولأنني من بشوات أمن الدولة وضعت في عام 2004 رواية من تأليفي باسم جليس
السوء بسلسلة الكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة حتى تُعرض على لجنة النشر لتُقبل فتنُشر أو تُرفض وحتى اليوم لم أتلقى رداً لا بالقبول أو الرفض علماً بأنه توجد لجنة لقراءة وإجازة أو رفض النصوص تُعقد كل شهر ولكن روايتي لم تقدم لها حتى الآن لأنني من بشوات أمن الدولة.
·   ولأنني من بشوات أمن الدولة فقد تقدمت بمسرحيتين إلى لجنة النصوص بمسرح
السلام بالقصر العيني واحدة حول مشاكل التعليم والآخر حول ترسيخ مبدأ السعي في قضاء حوائج الناس، وذلك عام 2005 وحتى اليوم لم ترد اللجنة لا بالرفض أو القبول وذلك لأنني من بشوات أمن الدولة.
·   ولأنني من بشوات أمن الدولة لهثتُ في وزارة الثقافة لنشر بحثي عن المرأة
بعنوان: هداية الحيارى من الثيبات والعذارى والذي أمضيت ثلاث سنوات في كتابته ودفعت فيه ثمن كثير من سمعتي لأنني حتى أكتب بعض أجزاءه أضررت للتحاور مع بعض الممومسات والبحث يقع في نحو 700 ورقة، فلما فشلت لأنني من بشوات أمن الدولة، لجأت إلى دار نشر خاصة وهي دار البيان العربي بدر اللبانة بالأزهر، وبعد أن تركت الكتاب لصاحبها واتفقت على نشره ولا أريد مقابل منه وبعد أسبوع توجهت إليه فوجدته يعطيني النسخة التي تركتها معه قائلا: خد كتابك جبت لينا في رجيلك مباحث المصنفات الفنية وما حدث ذلك معي إلا لأني من بشوات أمن الدولة.
·   لا أدري ماذا أقول لك فإن حلقي قد ملأته المرارة وذكرتني بما أريد أن أمحوه من ذاكرتي، هل جربت أن تُعلق من قدميك و رأسك مُتدلي إلى أسفل بالساعات والركل من كل جانب، هل جربت أن توضع لفافة سوداء على عينيك والركل من كل جانب...الخ
·   أما ما يخص الشيخ/ ماهر عقل فلن أتمكن من إزاحة الستار كثرا حتى لا أفضح أفراداً سترهم الله، ولكن اسأل إخوانك بزور أبو الليل كيف كان مظهري الذي كنت أحرص عليه لمدة أكثرمن خمسة عشر يوما سابقة على المنشورات وفكر في ذلك جيداً؟! ثم فكر لماذا أخذت معي فردا من تلراك ؟! ثم أسأل الأخ/ صلاح حسن: أثناء حواري له ليلا قبل المنشورات وهو يقول لي: إني لا أحاف منك لأن توجهك إسلامي؟! ليلتها قلت له: إنني سأجبر على فعل أشياء تخدم الحزب الوطني، ولكن إن شاء الله ستأتي بنتيجة عكسية؟! ثم أسأل أخويك د/ علي سلامة، والمهندس/ محمد عبد العزيز عن سلوكي وسلوكهم عن سبهم وردي؟! ثم تصرفي معهم عند ميزانية أولاد صقر؟! وهم يتشاورون كيف يتصرفون معي ؟! ورغبتهم في ذهابي إلى مركز الشرطة ليحرروا محضرا؟! لو ذهبت معهم لتحولوا إلى متهمين فقد كان الأمر معداً لاعتقالهم؟! ولكني رفض الذهاب معهم رغم أنني تلقيت اتصالا تليفونيا وأنا بالسيارة أن أتصل فقط بمركز الشرطة وهو سيأتي ولكني رفضت؟! يومها حرصتُ على تلقي كل أنواع الإهانات منهم ؟! وسيأتي اليوم بإذن الله الذي نتحاجج فيه سويا أمام منْ لا يغفل ولا ينام؟! وفي النهاية إنني حزنت أتعلم على ماذا؟! على الألفاظ التي سمعتها من الأخوين الفاضلين؟! فهي ألفاظ لا تصدر عن أُناس يعلنون قدوتهم بالرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – وفي النهاية تفكر ألم يكن من الممكن أن يتم التوزيع سراً دون أن يشعر به أحد كما حدث بعد ذلك؟!  وفي النهاية أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك أتعلم لماذا؟! لا لسبك ليّ ؟! ولا لسخريتك مني؟! ولكن لأنك أجبرتني على قول أشياء لم أكن أود قولها، وذكرتني بأشياء كنت أجتهد في نسيانها من كثرة ألمها بنفسي؟! فأنت لو لاقيت ما لاقيت لكرهتَ نفسك قبل بلدك.
·   وفي الختام لا يعنيني تصديقك من تكذيبك ولا مدحك من ذمك،,وإنني لم أقصد من كلامي التشهير بك فكل بني آدم خطأ وخير الخطأين التوابون؟ ولكن ما قصدته ولو قرأت كلامي جيدا لأدركته، أن منْ يريد أن ينسب نفسه إلى الإخوان عليه أن يطبق مبادئهم بكل دقة حتى لا يُسئ إلى الرعيل الأول مثل: الإمام الشهيد/ حسن البنا، والشيخ/ كشك، والعالم/ السيد قطب ويسئ للعشرين ألف جندي من الإخوان أصحاب كتيبة المتطوعين في حرب 1948. فأعتقد أن الكثير من إخوان اليوم بعيدين كل البُعد عنهم، وفي النهاية هدانا الله جميعا لما فيه الخير، وألهمنا الصبر والثبات.






http://alfahd999.blogspot.com/