الثلاثاء، 18 مارس 2014

(27) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي: (46) اليوم السابع

(27) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي:
(46) اليوم السابع

المشير طنطاوي: ثورة يناير «مخطط» يستهدف تخريب مصر و«ربنا سترها في 30 يونيو».. الجيش لم يضغط على «مبارك» للتنحي ومشروع التوريث «ملوش أصل».. «مسلمتش البلد للإخوان وهما اللي قتلوا المتظاهرين»
نشرت  «اليوم السابع» في عددها الصادر اليوم الأحد ٩ مارس ٢٠١٤ ، شهادة للمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، حول الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال المشير طنطاوي في شهادته: «اللي حصل في السويس والقاهرة وكل ميادين مصر من اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة هو مخطط من زمان بهدف تخريب مصر»، مضيفًا: «قد يكون إن بعض الناس عندهم مطالب وعايزين ينفذوها عن طريق المظاهرات إنما انقلبت المظاهرات إلى عنف شديد جدا وفي الآخر إلى خراب مصر».
وأشار إلى «وجود عناصر ممولة لإحداث اضطرابات يناير ومن بينها عناصر من الأمريكان ولكن لم نعرف أنهم يدفعون أموالا كبيرة».
وأوضح «طنطاوي»، أن القرار السريع من وجهة نظره العسكرية والسياسية الذي كان يجب اتخاذه سريعا للسيطرة على الأوضاع الأمنية في أحداث يناير،هو نزول القوات المسلحة لأن الموقف كان في منتهي الخطورة.
وأضاف: «البلد كانت في حالة سيئة جدا والأعداد كانت كبيرة وبتطالب بتغيير النظام كله والأمريكان كانوا عايزين يغيروا البلاد مثلما حدث في تونس وغيرها من البلاد العربية، والمتظاهرون طالبوا مبارك بالتنحي فما كان أمامه إلا التنحي».
تنحي مبارك
وأكد «طنطاوي» أن القوات المسلحة لم تمارس أي ضغط على مبارك للتنحي عن الحكم خلال الثورة، موضحا أن قرار مبارك بتكليف القوات المسلحة بتحمل المسئولية وإدارة البلاد كان مفاجأة. وتابع: «كانت أمامي مصلحة البلد وأن أتحمل المسئولية والرئيس الأسبق أصر على ذلك».
وأشار «طنطاوي» إلى أن «مبارك كان بإمكانه مغادرة البلاد بعد تنحيه عن الحكم هو وأسرته، وأنه تلقى عروضا بالسفر إلى الخارج بالفعل؛ إلا أن مبارك رفض العروض بدعوى أنه رجل عسكري ولن يترك مصر حفاظا على سمعته».
وكشف أن القوات المسلحة تمتلك كاميرات في ميدان التحرير، ولكنه قال إن تركيب الكاميرات جاء بعد أن أصبحت القوات المسلحة مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة البلاد (بعد ١١ فبراير وليس قبلها)، موضحا أن الكاميرات لا يتم الاعتماد عليها فقط، ولكن يتم الاعتماد على التقارير الواردة من القيادات المنتشرة بالميادين من وقت لآخر، وكانوا يرفعون تقارير للقيادة أولا بأول.

المجلس العسكري والإخوان:
وعن اتهامه بتسليم البلاد لجماعة الإخوان قال: «أنا مسلمتهاش أنا مسلمتهاش أنا مسلمتهاش، الشعب هو اللي سلم الدولة للإخوان».
وأضاف: «أنا وقت ما كنت رئيس المجلس العسكري اجتمعت مع جميع العناصر والاتجاهات المختلفة في البلد، ووقتها كل المصريين عايزين ديمقراطية، وأنا كجيش مش هحكم البلد لمدة طويلة، فقمنا بعمل انتخابات والشعب اللي اختار.. هو اللي خلى الإخوان يمسكوا البلد».
وكشف وزير الدفاع السابق، عن ثلاث  وقائع رئيسية في أحداث ثورة يناير تتورط فيها جماعة الإخوان، وهي:
-  اعتلاء قناصة أعلى أسطح العمارات المطلة على التحرير، ومهاجمة أقسام الشرطة وتهريب المساجين.
وقال «طنطاوي»، إن قائد المنطقة المركزية اللواء حسن الرويني، كان ينقل إليه ما يحدث في الميدان وكان يرفع له تقارير أولا بأول، وأن اللواء الرويني أبلغه أن منْ يقوم بالقنص من أعلى الأسطح هم بعض عناصر الإخوان.
- «اللي بيحصل دلوقتي من أعمال تخريب وأحداث اضطرابات وهجوم على عناصر الأمن باستخدام السلاح بيكشف مين صاحب المصلحة الأساسي في أحداث يناير والشغب الذي تم، وده كمان بيأكد إن الناس مكنوش فاهمين وكانوا بينضموا ليهم في المظاهرات اللي بتحصل ضد القوات المسلحة ولما الناس فهمت قل العدد ودلوقتي بيندموا».
- «الهجوم على أقسام الشرطة مخطط خائن لإحداث فوضى كبيرة في البلاد والجهات التي نفذت هذه العمليات هم عناصر جماعة الإخوان ومنْ يدور في فلكهم من اللي بيستخدموا الدين وهم أنفسهم اللي بينفذوا عمليات ضد الجيش والشرطة دلوقتي».
اقتحام السجون:
وفي واقعة اقتحام السجون؛ يقول «طنطاوي»: «اقتحام السجون حصل في كل السجون بواسطة عناصر لم أستطع تحديدها في ذلك الوقت وحصل في عشرة  سجون ولما ذهبت القوات المسلحة لمساندة الشرطة كان هرب عدد كبير من المساجين اللي عمل ذلك العناصر المخربة وهما كانوا عايزين يطلقوا سراحهم عشان الفوضى تتم وكانوا عايزين يطلعوا بعض العناصر وكان بيخططوا لخروج عناصر الإخوان وعناصر أخرى ودخل مصر عناصر أجنبية من حزب الله وحماس وهدفهم أن البلد تولع وسقوط مصر لأن مصر قلب الدول العربية».
التوريث:
وعن مشروع التوريث، قال: «قضية التوريث قضية لا أصل لها وأن بعض وسائل الإعلام سلطت عليها الضوء بشكل مكثف وأنه لم ترد إليه من أي جهة من جهات الدولة معلومة بذلك».
وقال: «الرئيس الأسبق مبارك لم يفصح له أو يتحدث معي عن قضية التوريث في أي مناسبة من المناسبات أو حتى في أي لقاء ثنائي جمع بينهما؛ وأن جمال لم يفصح لي أو يتحدث معي مطلقا في هذا الموضوع؛ والحقيقة الرابعة فهي أن محاضر مجلس الوزراء خالية من أي مناقشة عن هذا الملف».

وفي أول تعليق منه على ما حدث في 30 يونيو قال: «الموقف في مصر كان سيئا وفي منتهى الخطورة وربنا سترها و 30 يونيو كانت المخرج لمصر».

الاثنين، 3 مارس 2014

(26) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي: (45) موقع " الدستور الإلكتروني: الحلقة السادسة:

(26) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي:
(45) موقع " الدستور الإلكتروني:
الحلقة السادسة:
الخلافات بين الجنرال والمجلس العسكري حسمت الحكم للجماعة:
مع بداية تولي المجلس العسكري لمسئولية الدولة خلفا لمبارك، لم تكن الأمور بكل هذا القدر من السوء، لكن للأسف الكثير مما هو شخصي بامتياز تحول إلى محدد لمصير الدولة بأكملها وبامتياز أيضا.
فبينما كان هناك تاريخ من الخلاف بين عمر سليمان والمشير طنطاوي.. هذا الخلاف يخص عدم رضا طنطاوي عن النظرة التي ينظرها إليه سليمان عن كفاءته العسكرية ويخص أيضا خوف غير مبرر من عمر سليمان شخصيا الذي يدير كل مكان يتولاه بامتياز دون أن يسمح لأحد بأن يشاركه فيه أيا كان منصبه، ولكن كثيرا من ذلك الخلاف كان يرجع أيضا إلى تاريخ طويل من العلاقات المتنافرة بين سليمان وطنطاوي غذاها اختلاف الطباع، وغذاها أحيانا ارتياح مبارك إلى وجود خلافات لا تهدأ بين رجاله، كما لو كان يشعر بالأمان في ظل ذلك الخلاف دون سبب مفهوم.
وبينما كانت عجلات الحلقة تدور.. رفض طنطاوي بإصرار أن يصغي لأحد وانغمس أكثر فأكثر في حالة خلاف غير مبررة مع البعض حتى داخل المجلس العسكري نفسه، لكن طنطاوي حتى رحيله كان يملك تحت يديه جيشا منضبطا لكنه غير راغب بشكل أو بآخر في بقاء طنطاوي ولا رئيس أركانه سامي عنان الذي يعرف عنه صغار الضباط ضعف كفاءته.
وكان عمر سليمان يعرف الكثير عن سامي عنان الذي كانت الكثير من الأمور واضحة أمامه، وأهمها أن وجود سليمان في منصب هام وعلى  رأس الدولة يعني خروجهم ليس من المشهد فقط بل قد يمتد لأكثر من ذلك.
وعلى العكس من ذلك كان هناك منْ يرى في عمر سليمان الفرصة الأخيرة دون أن يملك التحرك، ولعل الأمر اختلف بعض الشيء مع الفريق أحمد شفيق الذي حاول البعض من داخل المجلس العسكري إثناء طنطاوي عن الانصياع لضغوط أمريكية تمنع من تحقيق عادل في مخالفات انتخابية لصالح منافسه محمد مرسي، وحتى الساعات الأخيرة لإعلان نتيجة الانتخابات، وقبل إعلان النتيجة كان هناك منْ سربها بالأرقام لأحمد شفيق الذي لم يجد غضاضة ليعلن لأنصاره أنه رئيس مصر القادم ليتغير الأمر بأكمله بعد ساعات قليلة من تسريب النتيجة لشفيق، وأنه الفائز الفعلي بالانتخابات.
الضغوط الأمريكية من "هيلارى كلينتون" أطاحت بـ"شفيق"
وعلى الرغم من تطمينات قيادات الجيش وكثيرين مقربين من طنطاوي أنهم قادرون على إنهاء مظاهرات الإخوان وأعمالهم المزمعة الذين أعلنوا عنها في حالة عدم إعلان فوز مرشحهم محمد مرسي بالرئاسة، كانت تنتابه طنطاوي بعض المخاوف كان بعضها ناتجا عن حوار سابق بينه وبين هيلاري كلينتون التي كانت تمثل ليس الرئيس أوباما في ذلك الوقت لكنها كانت تمثل جهاز الأمن القومي الأمريكي ومصالح شركات السلاح وما هو أبعد وأعمق من ذلك، وعزز من قدرتها على إقناع طنطاوي أن أوباما كان قد قرر أن يترك ذلك الملف كاملا لها دون تعقيب.
ومن ثم فإن طنطاوي اضطر أن يسلم السلطة إلى محمد مرسي ليصبح الإخوان في حكم مصر، وبهذه الوضعية تسير خطة المستنقع المصري الذي وضعها الأمريكان بنجاح في طريقها.
سليمان" حاول إنقاذ الموقف بالتحرك الخارجي لكن القدر لم يمهله
وحينها أدرك سليمان ضرورة التحرك الخارجي، وشرع في تنفيذ جزء من تحركاته ولكن القدر لم يمنحه التحرك الكامل واستكمال الهدف الرئيسي من التحرك، وهو إفشال خطة المستنقعات المصرية وإجهاض مخططات الإخوان التي كان يعيها سليمان جيدا بعد وصول المعزول لسدة الحكم.
اقرأ أيضاً:
الدستور تفتح الصندوق الأسود لأول مرة: «الإخوان» في ملفات «عمر سليمان» (الحلقة ١-٢-٣)
المزيد من المصدر
تابع آخر الأخبار عبر صفحة الموجز على فيس بوك



http://alfahd999.blogspot.com/