السبت، 6 يوليو 2013

(20) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي (43) تفاصيل قضية التخابر: التي اعتقل محمد مرسى بسببها أثناء ثورة 25 يناير:


(20) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:

(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي
(43) تفاصيل قضية التخابر: التي اعتقل محمد مرسى بسببها أثناء ثورة 25 يناير:


هل كانت حقا ثوره؟! أم أن ثوارها جرى التلاعب بهم؟! بل وجرى إعداد كل الأوراق قبل الحدث الاكبر بزمن؟! هل كانت الثورة معده ليقفز عليها الإخوان وفقا لخطه مدروسة ومعده مسبقا؟! ام انها كانت مصادفه..؟!
تحديدا لا شى يجرى وفق عوامل الصدفه فى الشرق الاوسط ولنكن الاكثر تحديدا من ذلك يمكننا ان نقول ان الامر كان معدا قبل ذلك بسنوات لكن وقبل اقل من عشر سنوات كان الامر قد دخل حيز التنفيذ ونبدأ من البدايه..
العام 1999 الحدث سقوط طائره مصر للطيران اثناء رحله اعتياديه من امريكا الى مصر .. الضحايا..بالاضافه الى طاقم الطائره والركاب العاديين كانت الطائره تضم وفد عسكرى (هام)مؤلف من 33شخصا على متنها وكذلك (ثلاثه خبراء فى الذره)وسبعه خبراء فى مجال النفط...
صورة بالقمر الاصطناعي للصاروخ الامريكي الذي اصاب الطائرة المصريه بالحظأ.
اما الوفد العسكرى الهام المؤلف من 33 شخص فكان جلهم ضباط فى مجال الحرب الالكترونيه وكانوا متخصصين فى اعتراض وتنقيه الرسائل المتبادله بين مراكز القياده والسيطره والوحدات فى الميدان وهو ما يعنى انهم صمام الامن الوحيد لدوله بحجم مصر فى حاله ممارسه دوله عظمى حاله من التشويش على الرسائل او سرقه الرسائل وهو ما يعنى تفصيلا انه من الممكن ان يكون قائدا عسكريا يصدر امر من حجره القياده والسيطره للجنود فى الميدان فيجرى اعتراض الرساله ووضع رساله بديله لها ثم تمريرها للوحدات فى الميدان.
وبالعكس فيمكن لرجاله فى الميدان ان يرسلو رسائل يجرى اعتراضها ثم تغييرها ليصبح كل منهم كما لو كان يحدث نفسه فُتبنى تقديرات خاطئه وتتخذ قرارات غريبه وتجد القوات فى الميدان نفسها امام اوامر متضاربه قد تسمح فى لحظه من اللحظات بصنع فجوه او منطقه امان داخل الميدان لقوه معاديه وهو ما حدث تحديدا طوال يوم 28 يناير كما سنشرحه تفصيلا ..
ونحن اذ نتحدث عن ما حدث وخفاياه منذ 25 يناير حتى الان فاننا نؤكد مالايريد ان يقوله البعض الذى شعر ان هناك شيئا غريبا ينتاب ثوره 25 يناير فالثوره التى تعاظمت من مظاهرات الى ثوره كانت شبابيه بل ليبراليه او حتى ذات صبغه يساريه فى بدايتها لكن فجاءه تجد الاخوان ينزلون الميدان فى لحظه واحده وينسحبون منه فى لحظه واحده وبعدها يتغير كل شى .... وما حدث ما هو الا تنفيذا دقيقا لخطه جرى الاتفاق عليها بين قيادات الاخوان ورجال مخابرات اسرائيليون وعناصر من (السى اى ايه)وتم وضع اسم كودى للخطه هو (جنه) وكانت الخطه هى اسقاط النظام المصرى بعد ان فقد قدرته على فرض الخريطه الامريكيه الجديده للشرق الاوسط واصبحت معالم الشيخوخه تنتابه .
فانتابت مبارك نوبات عناد حاد فيما يخص خريطه الشرق الاوسط الامريكيه وهنا قررت المخابرات الامريكيه بتعاون كامل من الموساد ودعم قطرى لا يهدأ ومسانده تركيه وضع طرف جديد يمكن التفاوض معه بل والاتفاق معه حول كل شى وكان هذا الطرف هو الاخوان المسلمين الذين احتفظ لهم الامريكان بادوار فى خريطه الشرق الاوسط الجديد وهكذا كان كل طرف بحسب مصالحه بدقه:
- فالاخوان جزء من تنظيم دولى لا يومن بالحدود لكنه يجد ان ذروه الانطلاق تكون بالسيطره على حكم مصر لتنفيذ اطماع غير واضحه بل وضبابيه كثيرا فى عقول قادته المحليين ومنهم مرشد الاخوان نفسه فى مصر الذى يأتمر بأوامر تنظيم دولى معقد للغايه لا يمكن تحديد منْ يسيطر عليه فعليا ..
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عزل الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه يهدد أمن اسرائيل، حيث كان هناك تعاون جيد بين مرسي وتل أبيب خلال العام الماضي
- اما بالنسبه لاسرائيل فإن السقوط المصرى يخلصها من اكبر جيش فى المنطقه حتى لو كان هذا الجيش قد جرى تسكينه او تدجينه. لكن بقت عقيدته الاصليه هى ان الخطر يأتى من الحدود الشرقيه وهنا كان لابد من ان يختفى هذا الجيش ..... ووفقا لنظريه اسرائيليه ترجمناها كثيرا بصوره معكوسه فالامر ليس فى مزيد من احتلال الاراضى لتصبح اسرائيل القوه الكبرى ولكن فى تفتيت الدول المحيطه بها لتصبح اسرائيل هى اكبر دوله فى المنطقه واكثرها اتساقا ديموجرافيا بعد التخلص من العبء السكانى الفلسطينى فى غزه......
ايضا فانه ببعض التوفيق تصبح منطقه الجولان منطقه هائله مشموله بحكم ذاتى محدود ينعم به اهلها فى مواجهه فوضى عارمه فى باقى سوريا.

وفيما يخص تركيا فان لواء الاسكندريه الذى تدخل مبارك فى عهد الاسد الاب خوفا من سقوطه مجددا فى يد الاتراك قد بات قريبا من يد الدوله التركيه الى جانب المزيد من الامتيازات الاقتصاديه فى المنطقه عبر سوق مفتوح على الطريقه الاسلاميه وحدد بدقه مع الاتفاق .. وفقا لذلك كان الاتفاق تفصيلا على البنود التنفيذيه للخطه (جنه 2010)التى نترككم مع نصوصها ثم نعود بعد ذلك لبعض التحليلات ..

تفاصيل الخطه (جنه 2010):
فى نهايه 1999 قدم العسكريون الاسرائيليون خطه باسم (جنه 2010) بتشجيع من (ايهود باراك)بعد وصوله للحكم بأيام قليله ويهدف هذا المشروع الى عمل موديل اطلق عليه (جنه 2010)للجيش الاسرائيلى..يهدف الى زياده اعداد الطائرات والدبابات من طراز "اميركانا" وتطوير العديد من الدبابات ذات الامكانيات على ان يقل الاهتمام بصوره ملحوظه بالمدرعات وبالتالى ستقل اعدادها فى الجيش الاسرائيلى, لان الرساله الرئيسيه لنظريه بناء القوه العسكريه المستقبليه ان حرب عام 2010 لن يتم حسمها فقط بالدبابات .. اذ يعتمد الجيش الاسرائيلى على منظمه اقمار صناعيه تجسسيه,هذا بجانب عده اقمار صناعيه ,بجانب تطوير الصاروخ"جيل"المتطور وهو صاروخ يحمل على الكتف مداه يصل الى 2500متر, وهناك صاروخ "سبياك"الذى يحمل على الكتف ومداه 4كم.. ويمكن توجيهه من خلال جهاز خاص للتوجيه, بجانب تزويد السلاح الجوى الاسرائيلى باكثر من 110 طائرات من طراز "الاف 16 اى" ....... كما سيتم تزويد اسرائيل بطائره المستقبل "الاف22" والمتواجده لدى الولايات المتحده الامريكيه وحدها كما سيهتم المشروع المشروع كذلك بأسطول الهليوكوبتر الاسرائيلى وبالتالى سيطرأ تغير كبير على ذلك الاسطول خلال العقد القادم 2010 بعد تزويدها بالمروحيات المتطوره ومنها ال"jsf""" والجيل المتطور من المروحيات الامريكيه "الاباتش" وسيتم شراء طائرات تزويد وقود وامداد , وطائرات انذار وطائرات استطلاع للانذار المبكر وقد اهتمت اسرائيل بتسليح الجيش الاسرائيلى ..... بعد حرب اكتوبر التى كشفت الوهم والكذبه الكبرى للجيش الذى لا يقهر , فيما اعتبرت اسرائيل هذا المشروع هو بمثابه "جميع الحنفيات فتحت عن اخرها "..
هذا بجانب مشروع عسكرى قدمته فرنسا للجيش الاسرائيى طويل الاجل يطلق عليه"الكتاب الابيض"ويستمر حتى 2015 وقال الخبراء فى استفتاء اجرته وكاله رويترز فى يناير 2001 ان الولايات المتحده ستبقى قوه عسكريه عظمى وحيده فى العالم عام2010 ولن تستطيع اى دوله اخرى فى العالم ان تتحدى امريكا لانه ليس مقدور اى دوله ان تدفع الثمن الباهظ للتفوق العسكرى ,وكان الوزير الامريكى لا يتحدث من فراغ لان ميزانيه الجيش الامريكى فى عام 2001 تجاوزت 291 بليون دولار.......
انها بعض الوثائق الخطيره التى ربما تكشف سر حركه 25 يناير وعلاقه الاخوان المسلمين بها وعلاقتهم بالاطماع الاسرائيليه التى يتم الاعداد لها عام 1999لوضع برنامج اطلق عليه "جنه 2010" وهذا كذلك يفسر الدور الذى بدات تلعبه الجماعات الاسلاميه فى الشارع المصرى ,وما يصاحبها من تحويل الدوله الى فوضى عارمه يتواكب ذلك مع الترحيب السافر والمعلن والمرتب للاداره الامريكيه بوصول الاخوان المسلمين الى منصه الحكم فى مصر.........
تفاصيل الصفقه السريه بين اسرائيل وامريكا والاخوان المسلمين
اما عن تفاصيل الصفقه السريه بين اسرائيل وامريكا والاخوان المسلمين فهى تعتمد على تمكين الاخوان من الوصول للحكم ليس فى مصر فحسب, بل فى جميع دول الشرق الاوسط بدءا من تونس والمغرب ومرورا بليبيا والبحرين والسودان وسوريا واليمن ..وذلك فى مقابل تعهد الجماعات الاسلاميه بحمايه اسرائيل ..وفى نفس الوقت هو اثاره النعرات الطائفيه والحروب الدينيه لالهاء المنطقه عما تعد له اسرائيل من استعدادات لحرب رد الكرامه لنكسه اكتوبر 1973, وهو ما يؤكد هذه الايام التمثيليه المفضوحه بين اسرائيل وحزب حماس من اطلاق صواريخ فاشينكيه بهدف احداث هيجان اسرائيلى للهجوم على سيناء بزعم حمايه جبهتها الداخليه من تنظيم حماس ....
ربما كان المشهد العلنى الوحيد للخطه "جنه" هو حضور هيلارى كلينتون الى مصر وسعيها لمقابله الاخوان المسلمين للتاكيد على التزامات الاخوان وفقا للخطه السابقه وتأكيد التزام الاداره الامريكيه على تسليمهم السلطه وهو كذلك ما يؤكد الافراج عن جميع المعتقلين السياسين من الاخوان المسلمين رغم خطوره معظمهم على المجتمع المصرى وتبجحهم فى التعامل السافر والارهابى مع المسيحين ,وقد راينا بزوغ نجم السلفيين "محمد حسان" والشيخ "محمد حسين يعقوب" ومظاهرات السلفيين.... الان نعود مره اخرى لمزيد من التفاصيل الهامه التى نذكر منها؛ فيما يخص ما حدث للشرطه يوم جمعه الغضب .. كانت الشرطه تتعرض لاختبار صعب على مدار شهور ماضيه ومنذ مقتل شهيد الاسكندريه "خالد سعيد" وهو ما تم استثماره جيدا لاختبار قدره رد الفعل وفاعليه القوات وقياس رد الفعل وزمنه وخلص من ذلك الى ان القوات على الارض ووفقا لتدريباتها يمكنها التحمل لثلاثه ايام لا اكثر فى حاله مواجهات مستمره فى عده مدن دون ان تتمكن من طلب دعم من محافظات مختلفه وهنا يجب ان نتذكر ان المواجهات جرت 25,26,27, قبل ان تسقط القوات تماما عصر يوم 28 يناير...........
ايضا فان حاله من حالات الفوضى يدركها كل ضباط الشرطه ممن عاصرو يوم جمعه الغضب اجتاحت اتصالات جهاز الشرطه فكانت البيانات من الارض تجد اوامر لا تتفق معها القيادات ,.. والقصه ببساطه ان سماء الاتصالات فى مصر كانت مخترقه من محطه اتصالات "شتيرن الامريكيه" القابعه امام المغرب وهنا كانت الاتصالات يجرى اعتراضها ثم اعاده ارسالها بعد تغيرها "وهى عمليه تتطلب لحظات وبتقنيه معقده" وبالتالى فان ضابط العمليات على الارض كان يسمع صوت قائده يعطيه تعليمات قد لا تتفق مع الوضع على الارض وهو ما سبب تذمر كثير من الضباط على الارض بينما ضباط القياده كانوا تقريبا يديرون معركه وهميه وهو ما يفسر اصرار العادلى لفتره طويله على ان الامور تحت السيطره ولعل ما اسهم فى ذلك ان باقى اجهزه الاتصالات كالمحمول كانت مقطوعه هى الاخرى فى تلك الفتره وحتى عندما طلب اعاده تشغيلها بشكل محدود يخدم العمليات الميدانيه تبين ان الشبكات الموجوده لا تفى بالغرض بهذه الطريقه لعدم وجود اكواد خاصه بفرق الامن او المخابرات...............

اما النتيجه فكانت تتم وفقا لعمليات استطلاع واسعه تقوم بها طائرات اواكس على مدار الساعه فوق مصر وكانت المحصله ان المتظاهرين كان يجرى التضييق عليهم "وفقا لاوامر مغلوطه للقوات"بينما كان يجرى فتح الطريق لهم باتجاه ميدان التحرير وهو ما تم فى النهايه لتجد القوات القريبه من التحرير نفسها فى مواجهه اعداد هائله جرى دفعها دفعا فى ذلك الاتجاه دون غيره......

ايضا فان تفاصيل الخطه التى كانت قد وصلت لجهاز المخابرات المصرى وتفاصيل ما حدث فى "تركيا" "وقطر" كانت قد وصلت الى جهاز المخابرات المصريه لكن المخابرات المصريه قامت بتوزيع الادوار وفقا للمبدأ المعمول به "المعلومه على قدر الاحتياج" وهو ما وضع اجزاء من الخطه فى يد جهاز امن الدوله الذى تعامل مع الموقف بطريقته الكلاسيكيه ليجرى التعامل معها بعد الرجوع للرئيس الذى طلب ضبط العمليه قبل ساعه الصفر بشى من اساءه تقدير فى عمق الخطه.
بينما توصلت اجهزه امن الدوله بالفعل للكثير لكنها وعندما بدأت مهاجمه مقراتها كانت قد ادركت انها فشلت تماما فهى لم تبدا فى اعتقال قيادات الاخوان الا مع مطلع يوم 26 يناير ومنهم(محمد مرسى) الذى وضعته امريكا بمعاونه اسرائيليه قطريه على راس مصر .... ولهذا كان قرار قيادات الجهاز هو اعدام الاوراق فى المقرات الفرعيه انقاذا للعناصر التى زرعتها اجهزه الامن على مدار سنوات داخل الاخوان وهو ما تم بالفعل , بينما جرى الاستيلاء تماما على اصول الملفات من قبل قوات الجيش فى المبانى الرئيسيه وبقت الخطه فقط فى يد جهاز المخابرات العامه الذى يمثل تهديدا حقيقيا "للاخوان" دون غيره, بعد ان ثبت اختراق "تنظيم الاخوان لجهاز الامن الحربى" الذى ترشح رئيسه السابق على قوائم الاخوان لعضويه مجلس الشعب ............
مايهمنا هنا التأكيد على ان "الرئيس الحالى محمد مرسى كان احد المعتقلين يوم26 يناير ضمن المعتقلين على خلفيه التخابر مع الاجهزه المذكوره" وبينما وجد المجلس العسكرى ان الاوضاع السياسيه لا تسمح بكشف الامر لاغراض تخصهم ..... "فقررنا ان نغامر بكل شى ونفضح المخطط كاملا تاركين الحكم لشعب مصر " والايام القادمه ستحمل المزيد من تفاصيل ما حدث وما تم الاتفاق عليه من مصادره.

 هذا المحتوى من - ايجى برس
المزيد : http://www.egy-press.com/StoryDetails.aspx?storyid=26423#.UX3i36KePM1

(19) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي (42) حمدى السعيد سالم : محمد مرسى متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية



(19) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي
(42) حمدى السعيد سالم : محمد مرسى متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية
قصة قديمة تم إحياؤها مؤخرا فى الولايات المتحدة …

. وتتعلق بعالم الصواريخ المصري المحبوس في أمريكا د/عبد القادر حلمي ، الذي وشي به الدكتور محمد مرسي العياط رئيس مصر الحالى عندما كان مقيما في أمريكا !!…
لاتندهش فقدر مصر ان يحكمها دائما عملاء الامريكان !!محمد مرسى متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية د/عبد القادر حلمي في عملية تسمى” الكربون الاسود”….العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا …..
قام عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية ….تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح ….
فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما ….
لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” …))…. وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما …..

هذه العملية تسببت فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة بعد ان اعتبره الأمريكان المسئول الأساس عن هذه العملية فقد استطاع عبد القادرحلمى تعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام (1982) مما لفت النظر الأمريكان اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي” a” مما سمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود !!…
كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي … قنابل التفجير الغازي هي بمثابة قنابل نووية صغيره لكن دون تأثير اشعاعي وان درجه حرارة التفجير تصل لاكثر من (2800) درجه مئوية وان الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية… وتم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكان يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك … قنابل (FAE) زنه (1000) رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطة في دائره قطرها 45 متر وتدمير جزئى يصل الي 800 متر الجيش المصرى قام حينذاك بتطويرها الى قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350كيلو/ متر بفضل العالم المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري …
واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه ” ان العالم المصرى عبد القادر حلمى (المحبوس حاليًا فى سجون امريكا بعد ان وشى به محمد مرسى ) ظل يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرة ودورية بجميع المعلومات والابحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي السابع من مارس 1986 …. مما اتاح الفرصة للمشير عبد الحليم ابو غزالة باقامة وتنفيذ مشروعا طموحًا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقتصر فيه دور العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور والارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتى في مجال تطوير الابحاث بقيادة اللواء حسام الدين خيرت (وهو الاسم الحركى اما الاسم الحقيقي حسام خير الله) الذى قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في جميع انحاء اوروبا من خلال مصانع وشركات اجنبية لتنفيذ هذا المشروع !!..
ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين – مركز ملوي – محافظة المنيا …تخرج فى الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 وكان ترتيبه الاول علي دفعته بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الهندسة الكيميائية وتخصص في انظمة الدفع الصاروخي !!.. وتم الحاقة بالاكاديمية العسكرية السوفييتية ليحصل علي درجتي الماجستيروالدكتوراه في تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350كيلومتر !!.

من هنأ بدأت العملية حيث تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية وبعد ستة اشهر تم زرعه في شركة (Teledyne Corporation) موقع الشركة المتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا !!..
منذ مغادرة مصر في السبعينات وحتي 1984 ظل الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما ساعده تمتعه بالذكاء الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي (A) سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود لانه تصريح امني سري من الحكومة الامريكية كأحد العلماء القادرين علي الأطلاع على البرامج الدفاعية الأمريكية العالية السرية دون قيود.
هذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي ولكن يستخدم حقه الدستوري وليس الهيكلي في الأطلاع علي المشاريع العالية السرية…. الى جانب انه شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي المعتمدة علي الوقود المعروفة باسم (Fuel/air explosive bomb) والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية (concussion bombs) وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبلة ذات الرأٍس الالف رطل منها الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر (لاحقا طورها الجيش المصري لتصبح قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدي تصلي الي 1350 كيلو/متر)…وقام بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري واظهرت تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986بمستندات وتصميمات عالية السرية!!..
علي صعيد موازي كان عبدالحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور…حيث يقوم العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطويرالابحاث في مرحلة متقدمة قام اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق العسكري المصري في سالزبورج -النمسا- بادارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت بصلة لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع المدفع الاسطوري العملاق (بابل ) الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها !!..
عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع قد وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات عالية السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها … عندها قام الدكتور عبدالقادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم الجوهري مديرمكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم دخول مركزقيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية !!..كان المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي (Coleman) ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث !!..تم تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر حلمى والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الاولي للولايات المتحدة بالكامل…

استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادرحلمى اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها الخاصة!!..ليكتشفوا ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو !!..لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر حلمى وجود ابحاث في مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعة مادة من اسود الكربون تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة 20%وبالتالي ترفع مداه القتالي !!..
وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير وهي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاءه بها …كانت الكميات التي اشرف عبدالقادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت 8 اطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن !!…
بعد ان فاحت الرائحة واصبحت الرائحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاءه تماما عن المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت المخابرات الامريكية والاف بى آى تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في سكرامنتو فبراير 1988…
في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد بالطيران الي واشنطن حيث التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 موجودة في مطار بولاية مريلاند في 23 من مارس 1988…

وتكررت العملية في 25يونيو في نفس العام الى ان رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد لايمكن شحنها دون رقابة !! هذه المكالمة كانت صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت !!..(ذكرت روايات أن العملية تم اكتشافها بالصدفة وألقى القبض على أحد أفراد الفريق أثناء تحميل الطائرة، بينما ذكرت روايات أخرى أن المخابرات الأمريكية رصدت مكالمات هاتفية بين أفراد الفريق المصرى قيل أن إحداها صدرت من مكتب المشير أبو غزالة دارت حول تأكيده على شحن المادة السرية بأى ثمن)….
ثم رصدت مكالمة اخري يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو غزالة لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال !!..لذلك قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في ارض المطار !!.. من ناحية اخرى قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت المتحدة !!.. شنت السى آى ايه مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزله وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق وتم نقله واسرته الي القاهرة
(لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة اخري اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة حتى الان)…
مدير معهد واشنطن أوباما عقد صفقة مع الإخوان للإستيلاء على
مصر
واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتية معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال !!.. المشير ابو غزالة ظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم وسافر الي العراق لانهاء اخر مهمة له كوزير وقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار اقالته من منصبه جاهزا !!…
وصدر قرار خروج المشير أبو غزالة من الخدمة وتعيينه فى منصب غير دستورى مستحدث كمساعد لرئيس الجمهورية، وذلك بعد زيارة الرئيس السابق مبارك الى واشنطن وقتها ولقائه بالرئيس بوش الأب الذى سأله عن “أبو غزالة” فرد مبارك مُدارياً: ( إنه رجلكم !) فيعلق بوش قائلاً : ( لا .. انه ليس رجلنا ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع وقت)..وتم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان …حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمة
منها : غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائروالاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناء د/ عبدالقادر حلمى الي اسره امريكية للرعاية وتمت مصادرة اوراقه وابحاثه وممتلكاته وحساباته المصرفية !!..
وصدر ضده الحكم بالادانة والسجن 25 سنة والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة !!! ومصيره هو واسرته مجهول !!..
ما تعرض له الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي من اغتيال في جراج منزله واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في 1995الا من تداعيات العملية حتي وقت قريب …كما تعرضت السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي … وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل أن يتم عقد هدنة في 2002 منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعة من ارفع قادة الجيش الامريكي …
على الجانب الآخر لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار الصاروخي !!.. كما شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر !!.. لذلك قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة… وقالت كوندليزا رايس في لقاء صحفي ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقة في العراق هوكارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب اطفال !!
وحتي الان لم يتيقن احد اذا ماكانت مصر قد اكملت المشروع منفرده فعلا ؟!ام لا ؟! لكن المؤكد ان عبد القادر حلمي بطل مصري مجهول يقاسى الاهوال فى السجون الاميركية فى حين يجلس من خانه على كرسى الحكم فى مصر….
الجدير بالذكر ان نقل خريطة التصميمات الكاملة لبرنامج الصواريخ الأمريكية بإشراف العقيد حسام خيرالله (المرشح الرئاسى فيما بعد حسام خيرالله) مع عالم الصواريخ المصرى عبد القادر حلمى وهى عملية نوعية تمكنوا فيها من شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح دون علم مبارك!!!.. الذى قام بإقالة المشير أبو غزالة من قيادة القوات المسلحة بعدما أكتشفت الولايات المتحدة الأمريكية إشرافه على العملية برمتها وحكمت الولايات المتحدة الأمريكية على العالم المصرى الأمريكى عبد القادر حلمى بالسجن المشدد 25سنة …
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عزل الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه يهدد أمن اسرائيل، حيث كان هناك تعاون جيد بين مرسي وتل أبيب خلال العام الماضي.

فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” وفى أثناء الإنتخابات الرئاسية قام الأخوان المسلمين بعملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسى بإظهاره على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم !!..لذلك أعلنوا على موقعهم وأطلقوا موجة من التصريحات وكتبوا فى السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسى عالم قدير إستعانت به الولايات المتحدة الأمريكية فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” نظرآ للكفاءة العلمية التى وصل اليها لتقنعنا بأن مرسى جدير بحكم مصر …
والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى !!.. يعنى مرسى من المرضى عنهم لدى المخابرات الامريكية !!! لذلك حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” ….

إننى اتعجب أيهما أكثر تأثيرآ وخطرآ على الأمن القومى المصرى الشخص الذى يحمل بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأولاده يحملون الجنسية الأمريكية؟! أم الشخص الذى كانت والدته تحمل الجنسية الأمريكية ثم ماتت ( حازم أبوإساعيل )؟؟ لجنة الإنتخابات الرئاسية بدلآ من أن تطيح بالشخصين سمحت لمحمد مرسى العميل الذى قدم خدمة جليلة لاسياده الامريكان عندما وشى بصديقه د/عبدالقادر حلمى , بالترشح لرئاسة الجمهورية وتم إختطاف مصر برعاية أمريكية !!!
مع العلم ان الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون سيمثلون فى الأيام القادمة للتحقيق فى تورطهم فى دعم مرسى بمبلغ 50 مليون دولار فى الإنتخابات الرئاسية المصرية وبعد أكتشاف الأمر قام الأخوان بحذف الفقرة الخامسة من السيرة الذاتية لمرسى بإنه كان يعمل فى وكالة “ناسا” ونفتها تمامآ لكن صحيفة “واشنطن بوست “عادت وأكدت بأن مرسى كان يعمل فى “ناسا” ….
العالم المصرى عبد القادر حلمى مازال محبوسآ فى الولايات المتحدة الأمريكية وصديقه محمد مرسى الذى كشفت المعلومات عن ضلوعه فى القبض عليه وإرشاد الأمريكان عليه فى عملية الكربون الأسود هو رئيس الجمهورية الغيرشرعى للبلاد !! لان الامريكان اجلسوه على كرسى الحكم لانه من اخلص رجال امريكا وربيبتها اسرائيل !!..
من ناحية اخرى يجب ان نرفع القبعة احتراما لرجال المخابرات الحربية المصرية التى قامت بزرع الدكتور حلمى فى شركة (Teledyne Corporation) المتخصصة فى انتاج نظم الدفع الصاروخى لصالح الولايات المتحدة، حيث نجح حلمى فى عملية اصلاح عيوب تقنية بمنظومة الدفع الخاصة بمكوك الفضاء الأمريكى “ديسكفرى”، مما منحه ميزات أمنية سمحت له بحرية التعامل مع بيانات ومعامل بحوث الدفع النفاث الأمريكية….ليساعد فى تطوير نوع من أنواع القنابل الغازية الإرتجاجية المتطورة جداً ذات التأثير المشابه للقنبلة النووية، وسرب تصميماتها السرية الى الجيش المصرى الذى طورها ليمكن حملها على صواريخ بعيدة المدى…

لقد ارتبطت تلك التسريبات بمشروع الصاروخ المصرى “بدر 2000 الذى أشرف عليه المشير “أبو غزالة” بتعاون ثلاثى مع العراق كممول وأطلقت على الصاروخ “سعد 16، ومع الأرجنتين كمزود بتكنولوجيا التصنيع وأطلقت عليه “كوندور2، بينما تمحور الدور المصرى حول توفير تصميمات التطوير كما أشرنا آنفاً بطريقة استخباراتية، وتم تكليف العقيد وقتها “احمد حسام الدين”، الملحق العسكرى المصرى بالنمسا، بإدارة شبكة عنكبوتية ضخمة نجحت فى توفير المعلومات المطلوبة للمشروع، عبر فريق مصرى ضخم، ضم الدكتورحلمى واللواء عبد الرحيم الجوهرى ، المسئول وقتها عن مشروع “الكوندور”…أشعلت العملية حمى الأنتقام لدى الولايات المتحدة، فأسقطت الرئيس الأرجنتينى “كارلوس منعم” السورى الأصل، وإستدرجت العراق لإحتلال الكويت وبالتالى شلّت قدراته تمهيداً لإحتلاله فيما بعد…
هذه هى الحقيقة التى لاينكرها احد و ليست كما أثير وقتها عن إمتلاكه لأسلحة نووية، ولكن للقضاء على المشروع من جذوره، ذلك المشروع الرهيب الذى وصفته “رايس” مرتعدة : ( إن برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقه في العراق كارثة، ولو اكتمل فبقية أنظمة الصواريخ بجواره عبارة عن ألعاب أطفال ) …بينما اكتفت الولايات المتحدة تجاه مصر بالإطاحة بالمشير أبو غزالة دون أن تتدخل لإسقاط النظام المصرى وقتها على غرار الرئيس الأرجنتينى أو لتفتيت الدولة المصرية كما حدث فى العراق، ربما، حسب رأيى المتواضع، إما لإدخاره لدور أكثر أهمية لا يمكن لغيره القيام به، أعنى دوره فيما سمى بحرب تحريرالكويت، وإما بسبب الضغط الذى مارسته مصر على الولايات المتحدة،بمساعدتها الكبيرة لكوريا الشمالية فى برنامجها الخاص بتطوير صواريخ “سكود”، الذى دفع نجاحه بالولايات المتحدة للسعى الى عقد الهدنة مع الدولة الكورية الشمالية…


مما لاشك فيه ان علماء مصر افضل علماء فى العالم ومصر كبيرة بالعلماء !!.. لذلك اضم صوتى لكل مصرى يطالب مرسى الذى خان صديقه ان يرحل وفى نفس الوقت نطالب الامريكان باسترداد هذا البطل د/ عبدالقادر حلمى وتكريمه بالنحو الذي يليق به في بلده بدلا من ظلمات السجون التى ادخله فيها مرسى العياط الذى يجلس على كرسى الحكم برعاية امريكية كاملة لانه احد عملائهم الكبار !!..

المصادر:
- اعتقال العالم عبد القادر حلمى - جريدة فرى-لانس-ستار
The Free Lance-Star Fredericksburg Virginia - Wed December 6-1989
http://news.google.com/newspapers?nid=1298&dat=19891206&id=WgNOAAAAIBAJ&sjid=TIwDAAAAIBAJ&pg=4772%2C1024755
- بانوراما الشرق الأوسط ، حمدى السعيد سالم
http://www.mepanorama.com/204859/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B7-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87-%D9%84/
- النيويورك تايمز، حبس المهندس عبد القادر حلمى
http://www.nytimes.com/1989/12/07/world/jail-term-for-a-missile-crime.html
- الموقع العربى للدفاع والتسليح: من أسرار الاستخبارات المصرية بطل مصري يقبع في السجون الأمريكية
http://defense-arab.com/vb/showthread.php?p=780729
- منتدى الجيش الوطنى الشعبى ~ قضية البطل الدكتور عبد القادر حلمي - الكربون علي انف صاروخ فضائي
http://armpoli.montadarabi.com/t6392-topic

الاثنين، 1 يوليو 2013

(17) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي (36) خيرالله خيرالله: نحو شرق اوسط جديد من دون النظام السوري


(17) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:

(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي


(36) خيرالله خيرالله: نحو شرق اوسط جديد من دون النظام السوري
بعد عشر سنوات على بداية الزلزال العراقي وسنتين على بداية الزلزال السوري، الذي دخل سنته الثالثة، يتأكّد يوميا ان الشرق الاوسط الذي عرفناه لم يعد قائما. هناك شرق اوسط جديد. كلّ ما فيه سيكون جديدا، بما في ذلك حدود بعض دول المنطقة التي سيعاد رسمها على الرغم من كلّ ما قيل ويقال عن أنّ هذه الحدود وجدت لتبقى. منْ كان يصدّق حتى الامس القريب ان جنوب السودان سيستقلّ عن السودان؟! من يعيد العراق موحدا؟! من يضمن عدم تفتيت سوريا؟!
كان يمكن القول أنّ هذه الحدود وجدت لتبقى لو عرف العرب اهمية سايكس- بيكو ولو ادركوا، في الوقت المناسب، أن الحدود بين الدول ليست اسوارا شائكة. على العكس من ذلك، يمكن للحدود ان تستخدم في مجال خلق مساحات لقاء بين شعوب المنطقة وتعاون في العمق في ما بينها، وصولا الى ما كانت كانت عليه الحال ايام الدولة العثمانية...
كان اتفاق سايكس- بيكو فرصة لا تعوض، بالنسبة الى دول المشرق العربي، حيث الانظمة العربية التي خذلت شعوبها، تارة باسم القومية العربية وتارة اخرى باسم البعث وتارة اخيرة باسم الدين في الجوانب السيئة منه.
رحم الله رجلا عظيما كان اسمه الحسين بن طلال رفض الاستسلام للمزايدين باسم الدين بعدما تصدى للمزايدين باسم العروبة احيانا واليسار في احيان اخرى. قال للذين ينادون بـ”العودة الى الاسلام” ان “الاسلام امامنا”، اي ان الاسلام دين متطور ومتقدم وعصري. أي أنّ على الذين يدعون التمسك به حاليا ويستخدمونه من اجل الوصول الى السلطة ولا شيء آخر غير السلطة، القيام بخطوات كبيرة من اجل اللحاق به وادراك جوهره.
اختصر الحسين المشهد العربي منذ زمن طويل. ابلغ اهل المنطقة ما هم مقبلون عليه ورحل باكرا بعدما وضع بلاده على طريق التطوّر والحداثة، عبر نجله البكر الملك عبدالله الثاني، في يد امينة.
ما نشهده اليوم في سوريا يتجاوز فشل نظام معيّن بالمحافظة على بلد. انه نهاية لمرحلة كان مسموحا فيها لرجل المتاجرة ببلده وشعبه والقضية الفلسطينية والعرب والعروبة والممانعة والمقاومة...وكلّ ما وقعت يده عليه. كان حافظ الاسد مؤسس النظام السوري الحالي قادرا حتى على المتاجرة بصدّام حسين وبعثيته وعبثه ورعونته، فاستخدمه افضل استخدام في ابتزاز العرب وغير العرب والاميركيين. كان بالفعل عبقريا في لعبة الابتزاز التي بلغت اخيرا نهايتها.
وسط كلّ ما جرى ويجري في سوريا، هناك الشعب السوري. هذا الشعب هو الثابت الوحيد في المعادلة المرتبطة بالثورة السورية، بل بالمعادلة السورية كلّها. فاجأ الشعب السوري الجميع. اول من تفاجأ بالشعب السوري كان النظام نفسه الذي اعتقد في مرحلة ما أنه استطاع القضاء على هذا الشعب.
بلغت العنجهية بالنظام أنه بات مقتنعا بأنّ الشعب السوري انتهى في العام 1982 وذلك مع تدمير حماة على رؤوس اهلها. لم تنته حماة. لم يتعلّم السوريون الدرس. ظهر في السنوات 2011 و2012 و2013، أن حماة ما زالت تقاوم.
بعد العام 2005 واغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، ثم اضطرار الجيش السوري الى الانسحاب من الاراضي اللبنانية، ساد الاعتقاد أنّ النظام السوري لا يعرف شيئا عن لبنان. اكتشف العالم، بمن في ذلك العرب، أنّ النظام السوري جاهل بلبنان وتركيبته وطوائفه ومناطقه.
كان الدليل على ذلك أنّه لم يقدر النتائج التي ستترتب على جريمة في حجم التخلص من رفيق الحريري، حتى لو لم يتول بنفسه عملية تفجير موكب الرجل الذي بنى لبنان الحديث وعاصمته واعادهما الى خريطة الشرق الاوسط.
كان طبيعيا أن يكون رئيس مثل بشّار الاسد، لديه ميل واضح الى تبسيط الامور، عاجزا عن استيعاب ما يجري في لبنان. وكان اكثر من طبيعي أن يكون بشّار الاسد غائبا كلّيا عن هموم الشعب اللبناني، خصوصا أنه لم يتعاط سوى مع اسوأ نوع من اللبنانيين الذين كانوا اختصاصيين في فنّ ممارسة العمالة وكيل المديح لشخصه.
ما لم يكن طبيعيا أن يكون الرئيس السوري، وهو لا يعرف الآن أنه صار رئيسا سابقا في اليوم الاوّل لاندلاع الثورة السورية، بعيدا كلّ البعد عن هموم السوريين ومشاغلهم الحقيقية. تبيّن بكل وضوح أن الشعب في عالم والنظام في عالم آخر. وجود مثل هذين العالمين كان السبب الرئيسي لاندلاع الثورة التي لن تغيّر سوريا فحسب، بل ستغيّر وجه الشرق الاوسط ايضا.
هناك شرق اوسط ما قبل الثورة السورية وشرق اوسط ما بعدها. الشيء الوحيد الاكيد بعد دخول الثورة السورية سنتها الثالثة ان سوريا التي عرفناها في السنوات الخمسين الماضية، اي منذ وصول حزب البعث الى السلطة في الثامن من آذار- مارس 1963، لم تعد موجودة. قضى السوريون على النظام. قضوا عليه، على الرغم من وقوف العالم، على رأسه الولايات المتحدة متفرجا. هل ينجحون الآن في اعادة بناء سوريا؟ هذا هو السؤال الكبير.
الاهمّ من ذلك كلّه، كيف سيكون الشرق الاوسط في مرحلة ما بعد انتصار الثورة السورية؟!
من الصعب الاجابة عن مثل هذا النوع من الاسئلة. الا أنّ لا شيء يمنع من الجزم منذ الآن أن الشرق الاوسط الجديد، بما في ذلك لبنان، سيكون افضل مما كان عليه عندما كان النظام السوري يتحكّم بدمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وكلّ مدينة وقرية سورية.
للمرّة الاولى هناك امل بمستقبل افضل في الشرق الاوسط كلّه. للمرّة الاولى هناك امل بأن تكون الحدود بين سوريا وكلّ من لبنان والاردن وحتى تركيا مناطق التقاء بين الناس وليست جدارا يفصل في ما بينهم.
في هذا الكلام الكثير من التفاؤل، بل مبالغة في التفاؤل، خصوصا ان خطر تفتيت سوريا قائم.
لكنّ ما لا بدّ من استعادته في كلّ لحظة، انطلاقا من التجربة التي مر بها لبنان، ان لا وجود لما هو اسوأ من النظام الطائفي الذي لا يزال يحاول المتاجرة بسوريا والسوريين مثلما تاجر في الماضي بفلسطين والفلسطينيين ولبنان واللبنانيين.
في لبنان، على سبيل المثال وليس الحصر، لم يكن مسموحا لاي طائفة او حزب الاّ ان يكون منقسما على نفسه. من يرفض ذلك، مصيره محسوم. من كمال جنبلاط الى رفيق الحريري وباسل فليحان وسمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني ووليد عيدو وبيار امين الجميّل وانطوان غانم...وصولا الى وسام عيد وفرنسوا الحاج ووسام الحسن...مرورا ببشير الجميّل والمفتي حسن خالد ورينيه ومعوض ومئات، بل آلاف آخرين.
اوليس التخلص من نظام من هذا النوع بداية جيدة توفّر بعض الامل؟ (1)
http://www.alkal3a.net/index.php/2012-01-13-11-15-24/56-2012-01-18-15-00-41/3188-2013-04-02-10-10-29
(37) بالمستندات/ وثائق تثبت حصول 6 أبريل أحمد ماهر على عشرات الألاف من الدولارات من أمريكا عام 2010
لا تزال علاقة حركة 6 أبريل فرع أحمد ماهر بالإدارة الأمريكية تثير جدلا كبيرا وفى هذا الإطار ننشر ننشر اليوم مستندا جديدا   يتضمن منح وزارة الخارجية الامريكية تمويل قدره 53560 دولار إلى 6 ابريل فرع أحمد ماهر فى أكنوبر 2010.
التمويل من صندوق جائزة المساعدة الفيدرالية الى مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية و الحقوقية و الذى يديره احمد ماهر رئيس 6 ابريل حيث انه المدير المالى و الادارى للشركة المذكورة و هو منصب تنفيذى كبير يجعله فاعلا فى جميع قراراتها و مطلعا على كل ما يجرى فيها و مسئولا عن تعاقداتها و تمويلها مسئولية اساسية و مباشرة.
يمكن الـتأكد من صحته بسهولة عن طريق رقم التسجيل الخاص به لدى وزارة الخارجية الامريكية.
بالمستندات/ عقد تأسيس شركة تضم احمد ماهر رئيس 6 ابريل مع الخارجية الامريكية


حصلت الاستقلال على مستندات تكشف عن تلقى أحمد ماهر زعيم حركة 6 أبريل تمويلا من الخارجية الأمريكية، عبر تأسيس شركة تمولها وزارة الخارجية الأمريكية فى مارس 2011 بعد إندلاع الثورة.
وكان ماهر قد زار أمريكا مؤخرا ونقلت صحف أمريكية أنه اشتكى من توقف الدعم المالى الأمريكى.
وتضم المستندات عقد موثق لشركة استشارات قانونية تحت اسم "مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية والحقوقية"
ويتضمن البند السادس قيادات 6 ابريل، احمد صلاح الدين على عطية مديرا تنفيذيا للشركة، احمد ماهر ابراهيم مديرا ماليا و اداريا
أما المستند الثاني فهو  عقد تمويل من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية المعروفة اختصارا باسم (MEPI)، وتقع داخل مكتب شؤون الشرق الأدنى (الذى يسيطر عليه الصهاينة) بوزارة الخارجية الأميركية و شركة قيادات 6 ابريل "مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية و الحقوقية"

و يتضمن المستند الموقع فى 29 مارس 2011 من قبل احمد صلاح قيادى 6 ابريل دفع مبلغ 14650 دولار الى"مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية و الحقوقية" و الذى يشاركه فيه احمد ماهر رئيس 6 ابريل.(2)
http://estklal.com/news/news.aspx?id=80073
(38) وثائق سرية للغاية تكشف: اتصالات الغرف المغلقة بين الإخوان والأمريكان حول البرلمان والجيش والدستور 26 مايو 2013 م ينكر الأمريكان دائماً أى صبغة «غير شرعية» للاتصالات التى كانت تجريها الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان عندما كانت فى المعارضة، وينكر الإخوان أى شبهة «تآمرية» لاتصالاتهم مع أمريكا بعد وصولهم للحكم. وبين الإخوان والأمريكان حكايات لا يعرفها ولا يعترف بها أحد، رغم أن الكل يصر دائماً على أنها موجودة، ومؤثرة. «الوطن» نجحت فى الحصول على مجموعة من الوثائق التى تحمل عبارة «سرى للغاية» تضم تفاصيل عن الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والإخوان، عبر برقيات السفارة الأمريكية فى القاهرة إلى واشنطن فى السنوات الأخيرة. وتحمل تلك الوثائق تفاصيل مدهشة عن قيادات الإخوان الذين كانوا يزورون مقر السفارة الأمريكية ويتواصلون معها بانتظام.
تلك القيادات التى حرصت برقيات السفارة على كتمان أسمائها، وتفاصيل الحوارات التى دارت بينها وبين مسئولى السفارة، خاصة أن الحوارات كانت تنقل للسفارة الأمريكية باستمرار رؤية الإخوان وتعليقهم على الأحداث المصرية فى واحدة من أشد لحظات تاريخنا حساسية، قبل وصولهم لكرسى الرئاسة. وترسم هذه البرقيات السرية الصورة التى كانت الإدارة الأمريكية تنظر بها إلى الانتخابات البرلمانية، والجمعية التأسيسية للدستور، ودخول الإخوان سباق الرئاسة للمرة الأولى، وتوضح حرص قادة أمريكا على لقاء قيادات الإخوان قبل القيادات الرسمية المصرية، وشكوكهم حول قدرة رجال أعمال الجماعة على إدارة اقتصاد البلد. هذه صفحة من تاريخنا الذى كُتب علينا فى الغرف المغلقة، وراء الأسوار الأمنية المحكمة، فى اتصالات سرية لجماعة لا تحب أن تتحرك فى النور، كأنها، حتى وهى فى أعلى درجات الحكم، تحيا وتتصرف بعقلية نزلاء السجون.
وصفت برقية السفارة الأمريكية الصادرة بتاريخ 1 يونيو 2011، التعديلات فى قانون الانتخابات بأنها تعديلات «غير مفهومة» وأنها تتعلق فقط بالنظام الانتخابى، وقالت إن مسودة القانون تقترح تعديلاً جزئياً حول نظام القائمة المغلقة، ونبهت برقية السفارة إلى أن مشروع القانون الجديد لا يقدم أى توضيحات حول المقاعد الجديدة، التى تضاف إلى المقاعد المخصصة للمرأة.

ورصدت البرقية ردود الفعل حول التعديلات المقترحة على القانون، واصفة إياها بأنها «ردود فعل بطيئة»، واعتبرت أن بعض الجماعات ترى أن النظام الجديد متحيز ضد أصحاب المقاعد الفردية، التى تشكل نسبة كبيرة من المقاعد، ولاحظت أنه «ليس من الواضح حتى الآن كيف ينوى المجلس العسكرى إدخال أى تعديلات مقترحة على مسودة القانون». وأشارت البرقية إلى تفاصيل لقاء جرى مع قيادى من حزب الحرية والعدالة لم تحدد اسمه، قالت إن «عضو جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة قال لنا إن حزبه جاهز ومستعد لكلا النظامين، ويتوقع أن الإخوان سيدعمون مسودة القانون كما هى، إلا أنه تفادى الرد على أى نظام يفضلونه».
وفى برقية بتاريخ 21 يوليو 2011، كانت هناك إشارة للقاء بين أحد نشطاء التحرير وأحد المسئولين فى الاتحاد الأوروبى فى مصر، حيث قال الناشط إنه وآخرين غيره فى التحرير باتوا مقتنعين بأن أمريكا تدعم الإخوان، وأنها ترغب فى أن ترى دولة دينية فى مصر، وبالضغط عليه لمعرفة الأسباب وراء هذا التصور، قال الناشط إن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن «الاتصال المحدود» بجماعة الإخوان قد جرى النظر إليها فى مصر على أنها دليل على وجود علاقة مميزة، ودعم لقيام دولة دينية فى مصر، لمنح شرعية قيام دولة دينية فى إسرائيل. وأضاف الناشط، كما تقول البرقية، أن «الإخوان استغلوا هذه التصريحات للتلميح إلى أن هناك علاقة مميزة بينهم وبين أمريكا، بنفس الطريقة التى استخدموها ليلمحوا إلى المصريين بوجود علاقة مميزة بينهم وبين المجلس العسكرى».
وتنقل البرقية رد المسئول الأوروبى على الناشط المصرى، قائلاً: «إن بضعة لقاءات لا تعد على الأصابع، تعد بالكاد دليلاً على وجود علاقة مميزة أو دعم من أمريكا للإخوان»، وأضاف أن «فكرة دعم الولايات المتحدة لدولة دينية يحكمها الإخوان هى فكرة سخيفة»، وأشار إلى حرص الولايات المتحدة الدائم والمستمر على الديمقراطية والحريات الدينية فى مصر وفى كل مكان.
وتناولت برقية 18 أغسطس 2011، لقاء عدد من الوجوه البارزة من النشطاء الشباب مع اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى إفطار السفارة الأمريكية الذى أقامته فى رمضان من ذلك العام، ودعت إليه عدداً من الوجوه السياسية البارزة فى 15 أغسطس 2011. وقالت البرقية إنه فى نهاية الإفطار الذى استضافته السفارة، اقترب عدد من النشطاء الشباب من اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأمطروه بالأسئلة، وبعد عدة دقائق من المناقشة الحامية جلس اللواء العصار مع النشطاء على هامش الحدث فى مناقشة ممتدة. وحذفت البرقية أسماء النشطاء الشباب الذين شاركوا فى حوار اللواء العصار، وتركت من بينهم اسم محمد عباس، عضو التيار المصرى، الذى وصفته بأنه «الحزب المنبثق عن شباب الإخوان»، مشيرة إلى أن الصحف المصرية لم تورد شيئاً عن محتوى الحوار الذى دار بين اللواء العصار والنشطاء الشباب.
وعادت برقية أخرى، بتاريخ 20 سبتمبر 2011، لتشير إلى لقاء بين مسئول فى الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وبين قيادى فى جماعة الإخوان لم تذكر اسمه، يوم 18 سبتمبر، قائلة إن «القيادى الإخوانى رحب بالحوار مع الولايات المتحدة، وانتقد استجابة الولايات المتحدة لمطالب الحكومة المصرية من قبل بأن تكون اتصالاتها محدودة بجماعة الإخوان»، وقال القيادى الإخوانى إنه يتمنى أن يكون اللقاء الأول بين الإخوان والسفارة الأمريكية جزءاً من حوار منتظم بينهما، مضيفاً أنه يود أن يطمئن الولايات المتحدة أن الإخوان ليسوا تلك المنظمة المتطرفة التى يخشاها الغرب. أما برقية 20 سبتمبر 2011، فأشارت إلى لقاء تم يوم 18 سبتمبر بين مسئولى السفارة الأمريكية ونائب إخوانى لم تذكر اسمه، أعرب فيه عن قلقه مما سماه جدول الانتخابات الزمنى المنفلت بشكل مستمر. وذكرت برقية بتاريخ 27 سبتمبر 2011 لقاءً آخر تم بين مسئولى السفارة الأمريكية وأحد المسئولين فى حزب الحرية والعدالة، جاء فيها: «فى لقاء تم يوم 27 سبتمبر قال لنا القيادى بحزب الحرية والعدالة إن الحزب لن يضطر إلى تحويل تركيزه من استراتيجيته ثنائية الأهداف لكى يركز فقط على قائمة المقاعد الخاصة بالحزب».
وقالت برقية بتاريخ 29 سبتمبر 2011: «إنه يوم 28 سبتمبر أصدرت جماعة الإخوان بياناً رفضت فيه نظام الثلث والثلثين فى انتخابات مجلس الشعب، وكذلك قرار منع مرشحى الأحزاب من الترشح على المقاعد الفردية. وأنكر البيان كلام المجلس العسكرى أن الأحزاب وافقت على الإعلان الدستورى، قائلة إنه يثير قلقاً من أن المجلس العسكرى لا يحترم إرادة الشعب، وتركزت أشد انتقادات الإخوان على الجزء الذى يمنع مرشحى الأحزاب من الترشح على المقاعد الفردية، ويمنع المستقلين من الانضمام للأحزاب بعد فوزهم، وأشارت البرقية فى ملحوظة لها إلى أنه «فى لقاء مع أحد المسئولين بالسفارة هذا الأسبوع، قال القيادى بحزب الحرية والعدالة (لم تذكر اسمه) إن هذا القرار سيؤثر سلباً على خطط الحزب لتقديم مرشحين على المقاعد الفردية».
وتوقفت برقية بتاريخ 1 ديسمبر 2011 أمام تقدم حزب النور السلفى فى نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، وقالت: «قال لنا عضو فى جماعة الإخوان (لم تذكر اسمه) هذا الصباح إن الإخوان وحزب الحرية والعدالة قد شعروا بالارتباك وبالقلق الشديد من الأداء السلفى والنتائج التى حققوها فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية». وتناولت برقية 8 ديسمبر 2011 الأزمة التى نشبت بين المجلس العسكرى والإخوان على خلفية تشكيل المجلس الاستشارى، من خلال لقاء تم بين مسئولى السفارة يوم 8 ديسمبر وأحد قيادات حزب الحرية والعدالة الذى لم تذكر اسمه، قالت: «فى 8 ديسمبر قال لنا القيادى بحزب الحرية والعدالة إن الإخوان سيواصلون رفض كل (فرض) من المجلس العسكرى على إرادة الشعب، ولمح إلى أن تشكيل المجلس الاستشارى كان جهداً من المجلس العسكرى لإعادة إحياء وثيقة المواد فوق الدستورية التى أعدها نائب رئيس الوزراء السابق على السلمى باسم آخر».
وذكرت البرقية الصادرة بتاريخ 8 ديسمبر 2011 أن قيادياً بحزب الحرية والعدالة (لم تذكر اسمه) قال لأحد المسئولين بالسفارة يوم 4 ديسمبر إن حزبه مستعد للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مضيفاً أن حزب الحرية والعدالة فى قنا شارك مع المؤسسات الخيرية المحلية فور انتهاء الثورة، سعياً لرفع وزيادة الخدمات التى تقدمها للفقراء، وعلى امتداد الأشهر الأخيرة عمل حزب الحرية والعدالة فى القرى الريفية لتقديم الخدمات الصحية للأسر محدودة الدخل، وشراء الكتب المدرسية للأطفال، وبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، ودعم المزارعين الكادحين. وقال القيادى بالحزب: «إن هذا التحرك ساهم فى تقديم حزب الحرية والعدالة للمواطنين فى المحافظة، وإن الحزب حاول حل الصراعات القبلية بنشر القيم الإسلامية والتشجيع على التوسط فى حل المشاكل، وقال إنه التقى بشكل منتظم مع القساوسة المحليين، لبناء علاقة مع المجتمع القبطى هناك. وقال للمسئول فى السفارة: من المهم أن تفهم حكومة الولايات المتحدة أن الإخوان يرحبون بالأقباط وبالمرأة، وينوون إدماجهم فى أجندة الحزب بشكل كامل، وإن الحزب ينوى ترشيح ثلاثة فى قنا. ويتوقع أن يحصل حزبه على نسبة تقترب من 40% من التصويت، خاصة أنه نظم أعضاء حزب الحرية والعدالة فى لجان تقوم بالدعاية الانتخابية على امتداد المحافظة بشكل يومى».

وكشفت البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية، بتاريخ 16 يناير 2012، عن حرص الإدارة الأمريكية على لقاء مسئولين من حزب «الحرية والعدالة»، التابع لتنظيم الإخوان، قبل حتى أن يلتقوا بالسلطة الرسمية فى مصر، ممثلة فى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء وقتها. وقالت البرقية إن «بيل بيرنز» مساعد وزير الخارجية الأمريكى، قبل لقائه مع الجنزورى بيوم التقى قيادات «الحرية والعدالة».ورصدت برقية أخرى بتاريخ 4 أبريل 2012، قرار الإخوان، ترشيح خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، لمنصب رئيس الجمهورية، على الرغم من إعلان التنظيم فى وقت سابق، أنه لن يرشح أحداً للرئاسة.
وبدأت البرقية من المؤتمر الذى عقدته «الإخوان» مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لها، فى 31 مارس، وأعلنوا فيه قرار مجلس شورى الإخوان، بترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية. وأضافت: «لقاء مجلس شورى الإخوان الذى جرى فيه اتخاذ القرار كان اجتماعاً طارئاً، تم تأجيله أكثر من مرة، بينما الجماعة تكافح للوصول إلى تفاهم واتفاق حول الموضوع، وعلى الرغم من أن خيرت الشاطر استقال من منصبه كنائب لمرشد الجماعة، من أجل الترشح للرئاسة. إلا أن التقارير من داخل الجماعة تشير إلى أنه (مرشح عنيد)، لكنه سيتبع إرادة الجماعة، وقال محمد مرسى رئيس الحرية والعدالة إن حزبه سيدعم ترشيح الشاطر للرئاسة رسمياً».

وتابعت: «غالباً كان إعلان الإخوان أنها لن ترشح أحداً لانتخابات الرئاسة مجرد محاولة لتهدئة المخاوف من استحواذها على الساحة السياسية، لكن كان تغيير هذا القرار أو الاتجاه سبباً فى معركة شرسة داخل الجماعة، بعد أن طالب عدد من أعضائها دعم أحد الإخوان السابقين من الذين ترشحوا بالفعل للرئاسة، أو الابتعاد تماماً عن السباق، إلا أنه فى النهاية مُرر القرار بأغلبية ضئيلة، وصوت 62 من الأعضاء لصالحه، مقابل 58». ونقلت البرقية عن مصدر لم تذكر اسمه، قوله لمسئولى السفارة، فى يوم 1 أبريل، إن الإخوان، والحرية والعدالة شعرا أنه لا بديل أمامها غير ترشيح واحد من قلب الجماعة لانتخابات الرئاسة.
وبتاريخ 10 أبريل 2012، تناولت برقية جديدة تداعيات قرار المحكمة الإدارية العليا، ببطلان الجمعية التأسيسية للدستور. وقالت: «إن المفاوضات مستمرة مع المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور، إلا أن قيادات فى الحرية والعدالة (لم تذكر البرقية أسماءهم)، قالوا لنا إنهم ماضون قدماً بهم أو بدونهم قريباً، وطالب خيرت الشاطر، مرشح الإخوان للرئاسة، باستمرار المحادثات لإنهاء تلك الأزمة». وكان تعليق السفارة الأمريكية على قرار المحكمة الإدارية العليا: «أن هذا الحكم تأكيد درامى من السلطة القضائية لوجودها خلال المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر، بشكل يزيد من عدم وضوح تلك المرحلة.

كما أن الحكم يضع مزيداً من الضغط على الإخوان، لإيجاد حل سياسى لأزمة الجمعية التأسيسية، باعتباره أفضل الحلول التى يمكن التوصل إليها حالياً». وتوقع تحليل السفارة الأمريكية: «أن يكون هذا الحكم بداية لمزيد من المفاجآت القضائية فيما يتعلق بأهلية المرشحين للرئاسة، والانتخابات البرلمانية، وهى كلها مناطق مثيرة للجدل فى المرحلة القادمة». وواصلت البرقية: «إن قيادات الحرية والعدالة أبدت غضبها من الانسحاب المتواصل لبعض أعضاء اللجنة التأسيسية، وعدم قدرتهم على المضى قدماً فى عملية كتابة الدستور، وفى 8 أبريل، أكد قيادى بالحزب (حذفت البرقية اسمه) لمسئولى السفارة الأمريكية، أن الحزب ينوى المضى قدماً مع الجمعية التأسيسية، حتى لو استمرت مقاطعة الليبراليين لها. وأنهم سيملأون الفراغات التى تركها المنسحبون، بالأسماء الاحتياطية التى تم انتخابها مع الأعضاء المائة الأساسيين فى 25 مارس».

وفى 12 أبريل 2012، واصلت برقيات السفارة الأمريكية، رصدها لتداعيات أزمة «تأسيسية للدستور»، وموقف الحرية والعدالة منها. وقالت برقية فى هذا اليوم: «قيادات الحرية والعدالة تقول علناً إنهم يخضعون لحكم المحكمة، إلا أنهم يقولون سراً إنهم سيدعون لجلسة جديدة مشتركة للبرلمان لإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية». وفى تعليق البرقية على لقاء عقده أحد المسئولين فى الحرية والعدالة مع مسئولى السفارة، فى 12 أبريل. قالت: «إن القيادى بحزب الحرية والعدالة (الذى لم تذكر اسمه) أكد لمسئولى السفارة يوم 12 أبريل، أن الحزب لن يقاوم قرار المحكمة ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية، مضيفاً أن الحرية والعدالة يريد أن تمضى عملية صياغة الدستور قدماً. وقال القيادى لمسئولى السفارة إنه يتوقع عقد جلسة للبرلمان فى 14 أبريل، حيث يمكن انتخاب لجنة تأسيسية جديدة لكتابة الدستور». وانتقلت برقية السفارة الأمريكية للكلام عن جانب آخر من أزمة صياغة الدستور، مضيفة: «إن مفكرة إسلامية، عضو فى اللجنة التأسيسية (حذفت اسمها)، أرسلت لمسئولى السفارة مقترحاتها حول اختيار لجنة تأسيسية جديدة قبل الانتخابات الرئاسية. واقترحت كتابة مسودة الدستور بالتوازى مع الانتخابات الرئاسية، مع منح مزيد من الوقت لكى تتم عملية اختيار أعضاء اللجنة بشكل أكثر شفافية. وفى عرضها، اقترحت السيدة عقد جلسة مشتركة لمجلسى الشعب والشورى، لاختيار «لجنة انتخاب». تكون مهمتها وضع معايير، وجمع أسماء لمرشحين من المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة فى خلال شهر واحد. كما اقترحت أن يكون هناك فى خلال هذا الشهر «حوار مجتمعى» حول معايير اختيار اللجنة لتجنب الشكوك والاتهامات المتبادلة».

وتناولت برقية بتاريخ 10 يوليو 2012، تبعات إعلان الرئيس مرسى، إلغاء حكم المحكمة الدستورية، بحل البرلمان وإعادته للعمل مرة أخرى. وقالت البرقية: «يبدو وكأن المفاجأة أخذت المجلس العسكرى بسبب الإعلان الرئاسى، بإعادة البرلمان للعمل، وعلى الرغم من أن المجلس العسكرى عقد جلسة طارئة مساء 8 يوليو، فإنه لم يصدر عنه أى بيان رسمى، ونسبت الصحف لمصدر عسكرى، أن الرئيس محمد مرسى، لم يقدم لقيادات الجيش أية إشارات مسبقة حول القرار».ولاحظت السفارة: «أنه على الرغم من الأحداث المتلاحقة فى البلاد، شهد كل من الرئيس مرسى والمشير طنطاوى حفل تخرج دفعة جديدة فى الكلية الحربية صباح يوم 9 يوليو». وواصلت البرقية: «إن قيادات الحرية والعدالة سارعت إلى مساندة قرار الرئيس، ووصفته بالشرعى وأنه ضرورة سياسية فى نفس الوقت، وتشير تعليقاتهم إلى أن مرسى استهدف بقراره إعلان المجلس العسكرى بحل البرلمان، وليس المحكمة الدستورية العليا التى أصدرته. ووصف عصام العريان القيادى بالحرية والعدالة، قرار مرسى بأنه سياسى، مؤكداً أنه استعاد السلطة التشريعية من يد المجلس العسكرى، وأشار مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية للحرية والعدالة، إلى أن الرئيس مارس حقوقه بموجب القانون والدستور، لإعادة البرلمان. وقال العشرى عبر صفحة الحزب على «فيس بوك»، إن قرار إعادة البرلمان يتوافق مع الإرادة الشعبية، ولا يتحدى سيادة القانون أو المحكمة الدستورية العليا». (3) الوطن
(3) المزيد : هذا المحتوى من - ايجى برس
http://www.egy-press.com/StoryDetails.aspx?storyid=28735#.UaPTO9g_zhN

(39) عبدالرحيم علي: الإخوان يقدمون مصر غنيمة للأعداء ثمنًا للحكم! 29 مايو 2013 في الجزء الثاني من الحوار يستمر الباحث في شئون الإخوان د. عبدالرحيم علي في كشف المؤامرة الكبرى بين الإخوان والأمريكان للوصول لحكم مصر، مؤكدًا أن الإخوان يقدمون مصر غنيمة للأعداء ثمنًا لحكم مصر. ويكشف شروط الصفقة بين الأمريكان والإخوان وما يتعلق منها بأمن إسرائيل ومنح جزء من أرض مصر في سيناء كوطن بديل للفلسطينيين وانتهاء القضية الفلسطينية وانتهاء المقاومة بمؤامرة بين "حماس" والإخوان وأمريكا وإسرائيل.
وأكد د. عبدالرحيم أن الانتخابات الرئاسية شهدت تزوير إعلان النتيجة، وكان اللاعب الأساسي لهذه المؤامرة "بجاتو" الذي أصبح وزيرًا للشئون القانونية ولمَ لا؟ وقد قبل بجاتو أوراق محمد مرسي العياط المتهم بالتخابر ورفض أوراق عمر سليمان، كما أكد أن مليونية "تمرد" في القاهرة والإسكندرية والمطالبة بإسقاط النظام وانتخابات رئاسية مبكرة قد بثت الرعب في الرئاسة والإخوان.   • 

في تقديرك.. هل كانت هناك صفقة بين الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى الحكم في مصر؟! بعد 2001 ظلت الولايات المتحدة الأمريكية تتساءل: لماذا يكرهوننا؟!، وفي 2004 استخلصت مراكز الأبحاث أن السبب في كراهية العرب للولايات المتحدة الأمريكية هو مساندتها لأنظمة غير ديمقراطية تغلق الطريق أمام وصول الإسلاميين للسلطة وكانت هناك مشكلة بالنسبة للعديد من المبادئ منها:
أ‌-     قبول التداول السلمي للسلطة.
ب ـ احترام الآخر سواء كان قبطيًا أو مسلمًا والحفاظ على حقوقه.
ج- الإيمان بمبادئ الديمقراطية.
د- حقوق المرأة.
هـ- الأقباط.
وبدأت الدراسات والحوارات والمناقشات بين الإخوان والأمريكان من خلال الكونجرس أو الصحفيين أو أجهزة الاستخبارات التي كانت تأتي إلى مصر تحت غطاء "صحفيين" أو "دبلوماسيين"، وتم الإعلان عن فكرة الثورة الخلاقة، وتم خداع النظام المصري بهذه المقولات، وكانت أول صفقة بينه وبين النظام في 2005، وجلس مدير مباحث أمن الدولة آنذاك مع مسئول النشاط الديني اللواء أحمد رأفت، وكانت الصفقة مع مهدي عاكف وخيرت الشاطر ومحمد حبيب، وتم الاتفاق على أن يأخذ الإخوان 50 مقعدًا في انتخابات الشعب، وكعادة الإخوان في الغدر بالعهد وأخذوا 88 مقعدًا.
ومنذ هذا التاريخ بدأ الإخوان يفكرون في كيفية الوصول للسلطة، وبالنسبة للأمريكان بدأوا يفكرون في أن يكون الإخوان هم البديل الحقيقي للحزب الوطني بهذه النسبة التي وصلوا إليها في مجلس الشعب، وبدأت الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإخوان المسلمين وقياداتهم، والتي على أساسها تم القبض على د. مرسي ليلة 27 ووجهت له أجهزة الأمن تهمة التخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية في جسر العرب وكان معه سعد الكتاتني، وتم تسجيل 18 ساعة بين أجهزة المخابرات الأمريكية ود. مرسي، وتم التحقيق معه واستغرق ذلك 60 ورقة، وكل هذه المستندات والأدلة سوف تظهر في الوقت المناسب ليعرف الشعب من هو الرئيس الحقيقي لمصر..! ومن هو الرئيس المزيف..! من هو الرئيس الذي أحب الوطن ومن الذي خان الوطن. •  
     
هل هناك صفقات تمت بين الإخوان وأوباما؟!
قبل أن يؤدي أوباما القسم في 2008 كرئيس للولايات المتحدة التقى وفدًا من الإخوان المسلمين ووعدوه بدعمه من خلال منظماتهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أداء القسم ونجاحه في الانتخابات جاء وفد من الإخوان لتهنئته ويقبضون الثمن، لكنه لم يقابلهم والتقى بهم مسئول الأمن القومي في البيت الأبيض ووعدهم بالدعم ومساندتهم واستمرت الأوضاع حتى أغسطس 2010.
حيث عقد الإخوان الصفقة الثانية مع النظام وتم الاتفاق على 45 مقعدًا بحضور المرشد العام محمد بديع، وكانت المرة الأولى التي يدخل فيها مرشد الإخوان مباحث أمن الدولة مع مدير الجهاز اللواء حسن عبدالرحمن واثنين من المسئولين عن ملف الإخوان وكان معه محمد مرسي- مسئول الملف السياسي- وسعد الكتاتني، وكان الواسطة بين الجهاز والإخوان د. محمد سليم العوا، لكن أحمد عز وجمال مبارك كان لهما رأي آخر بشأن الإخوان والانتخابات! وبعد مرور 3 ساعات من اللقاء أعلن محمد بديع أنه مع الانتخابات وسوف تشارك الإخوان فيها، رغم أنه كان ـ قبل هذه الصفقة بيوم واحد ـ اتفق مع الجمعية الوطنية للتغيير مع البرادعي على عدم المشاركة في الانتخابات، وشق عصا المعارضة، وبعدها قرر الوفد المشاركة في الانتخابات وكذلك كل القوى المعارضة. •  
     
وماذا كان رأي الأمريكان في هذه الانتخابات؟!
تواصل الأمريكان بعد الجولة الأولى من الانتخابات مباشرة مع الإخوان، وطلبوا منهم مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات وأن هناك ثورة قادمة، وتم اتخاذ القرار في أمريكا بانتهاء فترة حكم مبارك بسبب التوريث القادم، خاصة أن القوات المسلحة رفضت هي الأخرى التوريث، وأخذ الإخوان بنصيحة الأمريكان ولم يشاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات وبعد الثورة طلبوا من الإخوان عدم النزول إلا بعد مرور ثلاثة أيام حتى لا يظن الشعب أنها ثورة إخوانية وهذا مخالف للواقع، وهكذا بدأت المؤامرة، وبعد انتهاء الأيام الثلاثة من الثورة بدأ الإخوان بمشاركة "حماس" في اقتحام السجون وقتل الجنود وتهريب القتلة والمجرمين والإرهابيين والجواسيس من الإخوان وحماس وحزب الله، وإحراق الأقسام ومقار الأمن الوطني، ثم جاءت موقعة "الجمل" وقتل المتظاهرين من فوق أسطح العمارات في التحرير لتأجيج نار الثورة، حتى وصول محمد مرسي للسلطة وبدأ الأمريكان يطالبونه بالوفاء بالوعود:
أ-الأمن الكامل لإسرائيل.
ب-عدم ضرب رصاصة واحدة من حماس على إسرائيل.
ج-إيجاد وطن بديل للفلسطينيين شمال سيناء.

وهو مشروع أمريكي قديم عرض على السادات فرفضه، وعرض على مبارك فرفضه، ووافق عليه مرسي ضمن شروط الصفقة من أجل حكم مصر. شروط صفقة الأمريكان والإخوان: 1-الأمن الكامل لإسرائيل 2
-وطن بديل للفلسطينيين شمال سيناء
3-"حماس" فصيل سياسي دون مقاومة
4-ممنوع إطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل من غزة
د-تتحول "حماس" إلى فصيل سياسي وتترك السلاح وتنتهي المقاومة وها نحن نرى اليوم اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى والإدانة الوحيدة في مصر كانت من الأزهر، منبر اعتدال ووسطية الإسلام، وانتهت أسطوانة صفوت حجازي وأمثاله ممن يكذبون على الشعب "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين"! ويضيف د. عبدالرحيم علي: المؤامرة الكبرى بين الأمريكان والإخوان وقطر وإسرائيل أنهم يقدمون مصر ثمنًا لمؤامراتهم! لكن بعد مرور ما يقرب من عشرة أشهر من حكم الإخوان بدأت الولايات المتحدة تغير نهجها إزاء الإخوان، حيث أدركوا أن هناك معادلات معينة صعبة على "مرسي" أن يتجاوزها وهي معادلات الأمن القومي المصري وهذه مسئولية القوات المسلحة وهي لا تنتمي لحاكم أو فصيل سياسي ولكن انتماءها للوطن والشعب، والقوات المسلحة هي حائط الصد في ثقتها ومصداقيتها وإخلاصها للشعب.

ويضيف: أما من يريد أن يعرف العلاقة بين الجيش والإخوان فليستمع إلى وثيقة خيرت الشاطر وهو يعترف فيها: "العدو الحقيقي للإخوان: الجيش والقضاء والإعلام"! ولن يستطيع مرسي تغيير معادلات الأمن القومي ومنها على سبيل المثال لا الحصر: العلاقات العدائية مع إيران لصالح دول الخليج، وهذا ما حدث عندما فكر مرسي أن يوطد علاقته بطهران، الجيش والمخابرات قالتا له: "ستوب"! وأخبراه بأن هذه العلاقة خط أحمر لأنها جزء من المعتقدات المصرية، فنحن مع دول الخليج ضد إيران ونحمي دول الخليج ضد إيران!، ولم يجد مرسي حلاً سوى أن يرضخ لقرارات الأمن القومي المصري، والإخوان على رأي الأمريكان "لا يفقهون شيئًا وبلا خبرة وليسوا ديمقراطيين كما كانوا يوهموننا، وأنهم من الممكن أن يصنعوا نظامًا معاديًا للغرب وللولايات المتحدة مهما قدم من تنازلات على الحدود الشرقية، لكن في النهاية سوف يضع بؤرة إرهابية كاملة في مصر ولن يقبل الأمريكان ولا الغرب بهذا النهج المتطرف

اللواء محمود زاهر في حواره مع "الدستور": "الجماعة هي القاسم المشترك لقتل الثوار في موقعة الجمل".. ما تعقيبك؟! أؤيد هذا الرأي بشدة.. و"الفرقة 95" التي يرأسها وزير الشباب الإخواني في حكومة الإخوان هي التي قتلت الثوار في موقعة "الجمل"، لأن موقعة الجمل تضمنت جملاً واحدًا وأربعة أحصنة، وعندما دخلت التحرير وقعت على الأرض ودهست تحت أقدام المتظاهرين، أما موقعة الجمل الحقيقية فبدأت بالليل عندما بدأت ميليشيات الجماعة في "الفرقة 95" تطلق الرصاص الحي والرخام المكسور من فوق أسطح العمارات فتقتل الشباب لتأجيج الثورة ضد النظام، بعدما تعاطف الشعب مع خطاب مبارك الثاني.
ويضيف: بالمناسبة موقعة "الجمل" تم تصويرها بالكامل بالصوت والصورة وسوف تظهر قريبًا مع كل جرائم الإخوان والرئيس، ويومها سوف يكون الحساب عسيرًا ضد كل من قتل وحرق ودمر الشعب المصري. •  

اللواء محمود زاهر قال أيضًا: "إن الخطر الأكبر في وجود تنظيم إرهابي دولي إخواني يحكم بلدًا بحجم مصر".. ما تعقيبك؟ بالتأكيد.. اليوم عندما تسأل دول الخليج: ما المشكلة مع مصر؟! يجيبون: سري ودولي يريد الاستيلاء على دول الخليج الشقيقة، وبالتالي لن نسمح له بذلك، وهم يرفضون مساعدة مصر اقتصاديًا في ظل وجود نظام إرهابي يريد الاستيلاء على الدول العربية، ودول الخليج تحب مصر والتاريخ يؤكد، وللجيش مكانة كبيرة لدى دول الخليج لأنه جيش وطني مصري عربي يحمي الوطن ويحافظ على الشعب ويحبون أيضًا الشعب المصري، لكن دول الخليج تعتقد أن أي مساعدات لمصر سوف تذهب للتنظيم الدولي للإخوان، ولو كان الذي يحكم مصر رئيسًا وطنيًا ومصريًا ويحترم الدول العربية الشقيقة لتجاوزت مصر الآن أزماتها بفضل الأشقاء العرب، لأن مصر لها تاريخ وروابط ومواقف ثابتة تجاه أمتها العربية والإفريقية.

د. سعد الدين إبراهيم أكد في لقائه بصناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية أن سيناريو الأمريكان للإطاحة والإخوان يتلخص في 3 شروط:
1-مظاهرات حاشدة تنادي بإسقاط الرئيس والنظام.
2-مطالبة القوات المسلحة بالتدخل لحماية الدولة من الانهيار وكذلك الشعب.
3- موافقة الجيش على أن يتولى حكم البلاد لفترة انتقالية..
ما تعقيبك؟
أعتقد أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي- وزير الدفاع- قال مثل هذا الكلام بشكل واضح عندما قال: "ما حدث يوم 28 يناير لن يتكرر ولن نسمح بانهيار الدولة". ويضيف: قادة القوات المسلحة أعلنوا صراحة إذا ما استغاث الشعب بقواته المسلحة فسوف نلبي النداء فورًا، إذن الكرة اليوم في ملعب الشعب، فالنظام مرعوب من الشعب ومن مليونيات إسقاط الرئيس والنظام ومن الحركات الثورية مثل حركة "تمرد" التي توقع على استمارات بالملايين لإسقاط شرعية الرئيس في 30 يونيو، لأن الرئيس حنث باليمين وحنث بالشعب ومطالبه وأهدافه وقتل المتظاهرين.
وأكد أن نزول الشعب للشارع هو الحل، ومليونية التحرير التي نددت بفشل الإخوان والمطالبة بإسقاط النظام وحكم المرشد وانتخابات رئاسية مبكرة، كما أكدت مليونية الإسكندرية على الاعتصام يوم 30 يونيو حتى إسقاط النظام. إذا استمر الشعب في المطالبة بحريته وإسقاط النظام وهتفت الملايين: "الشعب يريد إسقاط النظام" سوف يسقط النظام وتكون السيادة للشعب.

اللواء حمدي بخيت قال في حواره مع "الدستور": "لجنة الانتخابات الرئاسية قبلت أوراق مرسي المتهم بالتخابر مع الأمريكان ورفضت أوراق عمر سليمان"..

ما تعقيبك؟!
ابحث عن "بجاتو"- الأمين العام للجنة العليا للانتخابات- وأنا أنتهز الفرصة وأدعو المستشارة الجليلة "تهاني الجبالي" أن تزيح الستار عن الأسرار التي بين يديها عن المستشار حاتم بجاتو، وعن هذه الفترة من عمر مصر، لأنها شهادة للتاريخ إذا كشفتها سوف يعرف الشعب الكثير من الحقائق، وهناك أشخاص بعينهم مكانهم الصحيح خلف الأسوار وليس في المناصب السياسية!..

المستشارة الجليلة تهاني الجبالي لديها الإجابة عن أسئلة كثيرة.. لماذا تم اختيار حاتم بجاتو؟! •  
الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني المنهار.. هل هو البداية الحقيقية لثورة ثانية لإسقاط حكم الرئيس والإخوان؟! الخطر الحقيقي الذي يهدد مصر هو "ثورة الجياع".. فالعشوائيات تعاني الإهمال.. والصعيد يعاني الفقر، و40% من المصريين يخشون الانزلاق في خطر الفقر، وهو ما ينذر بثورة سوف تحرق الأخضر واليابس وأولهم الجماعة والنظام!.

لماذا تهاجم الإخوان الذين كانوا ضمن ثورة يناير وكانوا ضد النظام السابق وضد الفلول؟!
الثورة قامت بشباب مصر وساندها الشعب، ولم يكن للإخوان أي علاقة بها ولم ينزلوا التحرير إلا في اليوم الرابع تنفيذًا لتعليمات المخابرات الأمريكية، ولم يكن الإخوان في يوم من الأيام ضد النظام السابق، بالعكس عقدوا معه العديد من الصفقات الانتخابية في 2005 و2010 وخلال ثلاثين عامًا، في محاولة لعمل فزاعة للغرب والأمريكان للإبقاء على "مبارك"، ولم يشاركوا في الثورة دعوة جاءت عن طريق الإنترنت وهي مشبوهة ولها علاقات بالمخابرات ولا يجب الاستجابة لها.. ولو استجاب الشعب المصري لدعوات العريان ما كان للثورة أن تنجح..
أما الفلول الحقيقيون فهم الإخوان، بدليل أن الذي يضع يده الملوثة بالدماء في يد الفلول ورجال الأعمال من النظام السابق هم الإخوان، بل ويقبلون أيدي رشيد ويخرج الشريف وزكريا عزمي ويضعون بدلاً منهم دومة وأحمد ماهر في السجن. ويضيف: الفلول الحقيقيون هم جماعة الإخوان المسلمين الذين قتلوا الثوار: "جيكا والجندي وأبوضيف" الذين ساندوا مرسي وعصروا الليمونة! الإخوان هم أصحاب الصفقات الرخيصة.. اتفقوا مع إسرائيل على اقتطاع جزء من شمال سيناء لحماس من أجل طرد الفلسطينيين من أرضهم وانتهاء المقاومة، وفتح قناة السويس لقطر مقابل الرشاوى الانتخابية! •  
     
لماذا يكره النظام في مصر "الإخوان" منذ عبدالناصر والسادات ومبارك؟! لأنهم جسم غريب على الحركة الوطنية المصرية منذ عصر "محمد علي" وحتى اليوم.. نحن لدينا ثوابت وطنية مصرية منها الفكرة الديمقراطية والحداثة واحترام الآخر والعيش المشترك بين الأقباط والمسلمين واحترام تراب الوطن.. ومرشدهم السابق عاكف قال: "طظ في مصر".. هم لا يحترمون الوطن أو الحدود.. ولا يحترمون الشعب المصري.. لكنهم يحترمون فقط الإخوان لأنهم ليسوا من الشعب المصري في شيء وليسوا من الإسلام في شيء!! اخبار اخرى مفاجاة ..
(4) هذا المحتوى من - ايجى برس
المزيد : http://www.egy-press.com/STORYDETAILS.ASPX?STORYID=28919#.UaXgBKJM-0Y

http://alfahd999.blogspot.com/