الأحد، 14 أكتوبر 2012

(ج) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: جني الثمار ... الربيع العربي


جني الثمار ... الربيع العربي
(ج) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:

ثامنا:  الحماقة في تصديق أي شئ: حين لا تتوافر المعلومة إلا من العدو:  
الذي لا صاحب له، ولا  أمان له، يصبح تصديقها حماقة، وضربا من الغباء، كُثرت تصريحات الصهاينة بعد تنحي الرئيس مبارك: فتارة ترددون أن حاخاماتكم الأشاوس يصلون من أجل مبارك، وأخرى أن مبارك لجأ إلى النتن يا هو لكي يتوسط له عند الأمريكان ( أحفاد اللصوص والمسجلين الخطر الإنجليز ) وثالثة أن مبارك طلب من رئيس جهاز الموساد تهريبه، وأن الأخير رفض حرصا منه على سمعة مبارك بأن أمر هروبه عن طريق إسرائيل قد يفسر ضده، ورابعة أن مبارك على اتصال دائم بمجموعة من ضباط إسرائيل وكأن مبارك كان القائد الأعلى للمجلس العسكري الإسرائيلي وليس المصري...الخ من تصريحاتهم الميمونة المتضاربة.
بالله عليكم هل هذا الكلام يُعقل يا أحفاد القردة والخنازير؟! هل أنتم تخافون على أحد غير مصلحتكم ؟! أو تتألمون من أجل أحد ؟! اعلموا يا قتلة الأطفال والشيوخ والنساء أن نعيمكم الذي ترفلون فيه قد أوشك على الانتهاء، فأنتم تعيشون الآن مرحلة العلو الكبير التي أخبر عنها القرآن الكريم وإن شاء الله ستزول قريبا لتأتي المعركة الفاصلة التي ستسحقون فيها كما سحقتم عقب كل افسادة تفسدونها قال تعالى في سورة الإسراء: [وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا(5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا(6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا المَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا(7)}
لا ألوم على الإعلام الصهيوني ولكني ألوم على العقل العربي والمصري الذي يُصدق تلك التُرهات لمجرد أنها تتعلق بشخص يكرهه أو يُخالفه في الرأي، دون أن يعُطي نفسه الفرصة ولو للحظات ليفكر ويبحث عن السبب الذي من أجله أخرج الإعلام الصهيوني هذا الكلام، فبني يهود لا يتألمون لأحد، ولا يحزنون على أحد، ولا يتحركون إلا في الاتجاه الذي يٌحقق لهم مصالحهم وهدفهم، وهدفهم هنا واضح يتمثل في تأجيج حالة الغليان ضد مبارك ونظامه ( بغض النظر عن معارضة أو تأييد مبارك) فالشاهد هنا أن اليهود يكذبون كذب بيًن لا لشئ إلا مصلحتهم، وطلبي هنا أن نحذر كل الحذر من تصريحات بني صهيون ونعيد التفكير فيها قبل الحكم عليها بالصدق أو بالكذب، فلا يوجد إنسان صائب الفكر والعمل دائما، كما لا يوجد إنسان ضال ومخطئ دائما، فالعصمة للأنبياء فيما يخص أمر الرسالة، كما أن الكمال لله وحده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

http://alfahd999.blogspot.com/