(13) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي

(13) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:

ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:

الخطة الشيطانية:

(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:

(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية

خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي

حدود مصر قبل أن يقوم الإنجليز بالتخلي عن واحة جغبوب الليبية حاليا إلى إيطاليا لضمها إلى ليبيا سنة 1922 و قام الإنجليز أيضا بإجبار مصر على إعطاء حلايب و شلاتين الحكم الذاتي

(14) الرئيس السابق لـ «أمان»: اخترقنا مصر بما يُعجز أي نظام بعد مبارك

قالت صحيفة «كل العرب» الإلكترونية التى يصدرها عرب 48 إن اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية «أمان»، ذكر خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال «أفيف كوخافى» منذ أيام أن: «مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979».

وأضاف اللواء يادلين وفقاً لما نقلته مواقع فلسطينية ولبنانية عدة: «لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى في مصر».

ولم تنشر أى صحيفة عبرية أو دولية هذه التصريحات، كما لم تؤكدها مصادر فلسطينية حاولت «المصرى اليوم» التأكد منهم عن مدى صحتها، وذكرت صحيفة «كل العرب» أن اللواء يادلين أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاً للجنرال مائير داجان، قدم صورة تفصيلية لعمل الاستخبارات الحربية الإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى عدد من الدول العربية مثل مصر والسودان وسوريا ولبنان.

واعترف اللواء يادلين بدور إسرائيلى واسع فى مساعدة الحركات الانفصالية بالجنوب السودانى، وقال: «لقد أنجزنا خلال السنوات الأربع والنصف الماضية كل المهام التى أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التى بدأ بها الذين سبقونا.

هذا هو ملخص ما يحدث في مصر الآن

وأضاف: «أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى السودان، نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوبه، ودربنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك فى الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حالياً على تنظيم «الحركة الشعبية» هناك، وشكلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً».

وعلى صعيد العمل الاستخبارى الإسرائيلى فى الأراضى اللبنانية، قال يادلين: «لقد أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا فى لبنان، وشكلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً، وكان الأهم هو بسط كامل سيطرتنا على قطاع الاتصالات فى هذا البلد، المورد المعلوماتى الذى أفادنا إلى الحد الذى لم نكن نتوقعه، كما أعدنا تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان، من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينيات، إلى أن نجحت وبإدارتنا فى العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا فى لبنان، وأيضاً سجلت أعمالاً رائعة فى إبعاد الاستخبارات والجيش السورى عن لبنان، وفى حصار حزب الله».

واعتبر يادلين أن اغتيال القائد العسكرى اللبنانى عماد مغنية، واحدة من أخطر العمليات التى قامت بها إسرائيل فى السنوات الأخيرة، وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تطلق عليه الاسم الكودى «الساحر».

وقال يادلين: «استطعنا الوصول إليه فى معقله الدافئ بدمشق، والتى يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا فى ربط نشاط الشبكات العاملة فى لبنان وفلسطين وإيران والعراق والمغرب، مكننا من إحكام الخناق حوله فى جحره الدمشقى، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميزاً لجهازنا على مدار السنين الطويلة».

نموذج لالعاب كومبيوترية تنتشر بكثرة في الاونة الاخيرة في اوربا وغيرها تتناول احداث الحملات الصليبية الاولى على الشام

وأشار رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، أن جهاز العمليات الإسرائيلى وصل إلى العمق الإيرانى، وقال: «سجلنا فى إيران اختراقات عديدة وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا من مراقبة البرنامج النووى الإيرانى، الذى استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووى فى هذا البلد إلى المنطقة والعالم».

وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال الجنرال الإسرائيلى: «أما حركة حماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها فى الداخل والخارج، فحماس خطر شديد على الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسرائيلية فى البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها فى المدة المحددة بالبرنامج المقرر فى عمل جهازنا بكل دقة».(1)

روسيا اليوم الجرحى السوريون في إسرائيل من مقاتلي المعارضة المسلحة

(15) الربيع العربي صناعة صهيونية

منذ بداية الربيع الصهيوني على الوطن العربي والعرب يصفقون ويطبلون لانجازات ستثبت لهم الايام انها وهمية مصنوعة في مخازن الصهيونية ,اشرف عليها مفكرين وأدباء يأكلون وينامون مثلنا لكنهم لا يفكرون تفكيرنا , فنحن نعمل خطة خمسية وغالبا ما تفشل وهم يضعون خطة خمسينية وينجحوا فيها نجاحا باهرا , لا لانهم اذكى منا بل لاننا تآمرنا على فلسطين واهلها , حتى بات الواحد منا ينادى بما ينادي به الصهاينة الذين اوصلونا الى درجة باتت بها الجنسية الاردنية اغلى من القضية الفلسطينية.

فما يسمى بالربيع العربي زورا وبهتانا نُسجت خيوطه الاولى عام 1962 عندما اقترح اشكول ليفي رئيس وزراء اليهود آنذاك ان تتم زعزعة الانظمة العربية ابتداء من تونس , لانهم كانوا ينظرون اليها على انها الدولة الاضعف في الحلقة العربية, وكلكم تتذكرون زيارة الرئيس التونسي المخلوع الحبيب بورقيبة عام 1964 للضفة الغربية واطلاقه عبارته الشهيرةعندما شاهد قصور رام الله " اللي بده يحارب ما يبني قصورا مثل هذه على الجبهة", فاقترح يومها على العرب مفاوضة اليهود للسلام, فخرج العرب متظاهرين هاتفين شاتمين الرئيس التونسي بقولهم:

" يا ابو رقيبة يا جاسوس أكلت الارض بالفلوس"

هذه بداية الربيع العربي التي استلم زمامها كما تشير المصادر ثلاثة مخنثين مصريين عاشوا في امريكا وتم تدريبهم على أيدي الصهيوني الفرنسي- برنار هنري- الذي يدير ويمسك بيده ملف الربيع العربي بإمتياز الى الان.

ومن المهم ذكره في هذا الصدد ما اشار اليه احد ثوارالربيع العربي في مصر وائل غنيم حين ذكر امر غاية الخطورة في احدى محاضراته في امريكا بقوله " إن الجيش المصري هو العقبة الوحيدة الان امام الثورة"

والاخطر من ذلك هو ما صدر عن اجتماع وزير الخارجية الالماني الاسبق بوبكا فشر مع كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية عام 2002 بقوله :"اننا نعمل على خلخلة المنطقة العربية عبر الفيسبوك وتويتر وعبرالشبكة العالمية عن طريق قناة الجزيرة التي تنفذ السياسة الامريكية اليهودية بحرفية مهنية عالية " .

وللاسف فقد نفذ العرب هذا المخطط وسط تطبيل وتزمير للامريكان الذين اخترعوا الربيع العربي كوسيلة للبحث عن الحرية, فنجحت الصهيونية لانها كانت تؤمن منذ البداية ان العرب لم يتعلموا ولو حرفا واحدا من دروس التاريخ التي مروا بها.

فلو تساءلنا يا عرب : لماذا لا تنشر امريكا مخططاتها في الدول الافريقية؟! أو في كوبا وفنزويلا ؟! علما بأننا نملك حرية وعدالة اكثر بكثير مما هو موجود في هذه الدول؟!

فأمريكا التي تتباكى اليوم على حقوق الانسان وتريد توفيرها للمواطن العربي , وتتباكى على حياته الاقتصادية وتريد توفير حكام جدد لهم يجلبون لهم النفع ويشطبوا المديونية , تعج هذه الايام حسب الاحصائيات الرسمية الامريكية بحوالي 50 مليون مشرد يعيشون حياة ليس لها مثيل في الوطن العربي وحتى في افريقيا .

فالتجهيل بدأ بتجهيز كُتاب واصحاب مراكز استرتيجية لتنفيذ المخططات الصهيونية والترويج لها مقابل اثمان لم تجد لها اذان صاغية في اكثر دول العالم فقرا ككوبا وفنزويلا والدول الافريقية.

وقفة للتأمل ' لا تلم الابناء في فعلهم — لو ساد اباءهم سادوا'.(2)

 (16) حسن عجوة: الربيع العربي صناعة امريكية اسرائيلية بامتياز ..

"الربيع العربي" صناعة امريكية اسرائيلية بامتياز  فما هو الا استكمالا للمخططات الرامية للسيطرة على البلاد العربية والاسلامية ونهب مقدراتها وثرواتها وصولا للهدف الرئيس وهو حماية الاحتلال الاسرائيلي.

ولإنجاح هذا المخطط اعتمدت الولايات المتحدة بشكل رئيس على عدة عوامل اهمها:

1-    المؤسسات الاجنبية التي في غالبها تابعة لجهات امريكية وفروعها متواجدة في كافة البلاد العربية والاسلامية والتي ترفع شعار حقوق الانسان وحرية المرأة وغيرها من تلك المسميات التي في ظاهرها البراءة والرحمة وفي باطنها العذاب، ويتمثل دور هذه المؤسسات بعقد الندوات وورش العمل وطباعة وتوزيع النشرات على مواطني تلك الدول اضافة الى عقد  الدورات  ومنح الشهادات للمشاركين فيها، والهدف ابعاد الشباب العربي عن القضايا المصيرية للأمة، وتصوير العدو الحقيقي على انه راعي الديمقراطية والحرية في العالم.

2-   اتخاذ بعض علماء الدين وخطباء المساجد ستارا لمخططاتها عبر غسل عقول الشباب والعمل على إثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الوطن الواحد ودفعهم لاقتتال طائفي يأكل الاخضر واليابس بهدف حرف البوصلة عن العدو الحقيقي.

3-   إدراك الولايات المتحدة ان العمل على انجاح ما يسمى بـ "الربيع العربي" بحاجة الى اموال طائلة لا حصر لها كان لا بد لها من ايجاد ممول رئيس وذلك تحسبا للمعارضة الشديدة التي ستجدها من "دافعي الضرائب الامريكيين" نظرا لحجم الخسائر التي ستتكبدها في حال تولت هي هذا التمويل، فوجدت ضالتها في الشرذمة الموجودة في قطر التي بدورها اعلنت استعدادها للعب هذا الدور، والتي عملت على شراء ضمائر العرب عبر اموال الغاز التي تمتلكها، وتوظيف المؤسسات الاعلامية التابعة لها مقابل الملايين لتكون بمثابة اللسان الامريكي والاسرائيلي للترويج لهذا المخطط، اضافة الى مد الحركات الارهابية المتطرفة بالمال والسلاح.

4-    ايقاظ خلاياها النائمة في البلاد العربية والاسلامية من حركات ارهابية ومتطرفة  للعمل على قتل المواطنين الابرياء وتشريدهم واغتصاب النساء وتفجير المدارس والمستشفيات ودور العبادة الاسلامية والمسيحية، وذلك بهدف اضفاء نوع من القبول لدى المواطن العربي والمسلم في هذه الدول ان الانظمة الموجودة هي من يمارس هذه الافعال وانه لا حل لمعاناتهم الا عن طريق تدخل عسكري لانقاذهم من براثن الارهاب واعادة الحرية لهم، وبذلك

تكون حققت ما تصبو اليه الا وهو حماية الاحتلال الاسرائيلي، والسيطرة على آبار النفط والغاز.

اذن هذا هو حقيقة "الربيع العربي"، والسؤال الذي يتبادر الى الذهن هو الى اين ستؤول الامور وهل سيتم توجيه ضربة عسكرية لدمشق ؟!

الجواب واضح وبسيط فكما هو واضح وجلي للعيان ولكل من يتابع ما يحدث في العالم العربي والاسلامي فإنه من الممكن ان يتم توجيه ضربة عسكرية لدمشق ولكن الاهم ان الارض العربية والاسلامية ستتحول الى مقبرة للغزاة والارهابيين، وسيكون النصر حليف الشعوب العربية والاسلامية والغزاة الى زوال. (3)

(17) وليد التميمي: فريدمان الأمريكي وثورات الربيع العربي

فريدمان الأمريكي وثورات الربيع العربي

اعتاد كبار الساسة والمثقفون والكتاب الغربيون على التدخل في شؤوننا الخاصة، وتمادى نفر منهم في تنصيب أنفسهم أوصياء علينا يسدون لنا النصحوالإرشاد ويحددون كيف يفترض بنا أن نعيش وماذا نأكل ومتى ننام ونستيقظ، من هؤلاء الكاتب الأميركي اليهودي توماس فريدمان الذي قال في أحدث أطروحاته  أن الخطوة الثانية التي قد تعزز قوة الشباب العربي بعد ميادين التحرير قد تكون الثورة التعليمية التي ربما توفر فرص العمل،ولا سيما أن النواحي الاقتصادية هي التي كانت مصدر القوة البركانية في مصر وتونس وليبيا واليمن، إلى هنا انتهى شق من حديث فريدمان الذي حصر دوافع تفجر الثورات العربية في مسعى الشعوب إلى تأمين لقمة العيش والحصول على فرص العمل وتحسين مستوىالمعيشة، ولم يلتفت إلى أنها جاءت كردة فعل منطقية وطبيعية للخلاص من أنظمة فاسدة،وديكتاتوريه، عميلة للغرب، مارست كل أدوات وأشكال القمع والقهر لإحكام قبضتها علىالشعوب والتنكيل بالمعارضين وسحق محاولاتهم الثورية التحررية، وأتقنت فنونالاحتيال على صناديق الانتخابات وتزوير نتائجها.

الغريب في ما تفوه به فريدمان عراب مبادرة السلام العربية مع إسرائيل التي أعلنت على لسان الملك عبد الله وقت أن كان ولياً للعهد في 2002 والتي جاءت لتقديم مزيداً من الخدمات المجانية لإسرائيل،أنه يدعونا إلى تفجير ثورة في التعليم و تحويل المساعدات الموجهة من الغرب (الكريم)إلىالعالم العربي( الشحات والفقير) نحو التعليم من أجل التوظيف، انظروا من أجل التوظيف فقط، لم يقل على الإطلاق أنه لغرض خلق كيانات قادرة على التصنيع والإنتاجأو تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي لكي  يعتمدكل بلد على إمكانياته الخاصة للحصول على احتياجاته من السلع الاستهلاكيةوالاستثمارية، بهدف التقليل من مستوى التبعية السياسية والاقتصادية للدول الأخرىوبالتالي تحقيق درجة أعلى من الاستقلالية في قراراته ومواقفه الدولية والداخلية، ولميقل  أن الربيع العربي يفترض أن يؤدي إلى دعم دورالعلماء، وزيادة التمويل ومخصصات البحث العلمي، وتعزيز قدرات العلم والتكنولوجيا وإخراجقطاع البحث العلمي من حالة الركود الذي كان قابعا فيها طوال العهود السابقة، وفي إحياء الأمل في إمكانية الأخذ بناصية العلم ودفع العملية البحثية في البلدان التي ثارت على جلاديها.

وقدكان محقاً وشفافا ً في كل ما ذهب إليه، لأنه يدرك أن جعل الشعوب العربية التي تمردت على حكامها تعيش أوهام الانعتاق من العبودية للقوى الكبرى المهيمنة علىالعالم، قد يدفعها اجلا أم عاجلاً إلى الانتحار تماما كما فعلت دول نامية كانت تحاول أن تجد لنفسها موقعاً بين الكبار في مجال الصناعات الثقيلة وتطوير مشروعات   البحث العلمي والاستفادة من خبرات وتجارب العلماء العرب والشرقيين، وعندما اقتربت من تحقيق النجاح كان مصيرها التعرض لمؤامرة ولعقوبة الدمار والحصار والتجويع ومن ثم الغزو والاحتلال، تماما كما حدث للعراق الذي بات الدولة التي يضرب بها المثل لكل من أراد الخروج عن بيت طاعة أمريكا والغرب والتمرد على من نصبوا أنفسهم أسياداللكون، ويكفي فقط أن نستشهد بما قاله جيمس بيكر وزير خارجية الولايات المتحدة في التسعينيات أبان فترة التحضير لحرب الخليج الثانية والإجهاز على العراق: سنعيد هذا البلد  إلى عصر ما قبل التصنيع، وهو ما تم بمنهجية وخطط مدروسة استغرق تنفيذها عقدين من الزمن،وتم تمريرها على انقاض خطايا النظام العراقي السابق، ليأتي الدور بعد ذلك علىالأنظمة العربية التي هرمت قياداتها فتهاوت أركانها كأوراق الخريف تحت هبات شعوبهاالثائرة وأنهار دماء شبابها الطاهر.

وأجزم أنه إذا ما ظل فريدمان وأمثاله يحشرون أنوفهم في كل شاردة وواردة ترتبط بحياتنا ومستقبلنا، فلن نكون أبدا بخير.(4)

هذا ماتسبب في ارتفاع نسبة الانتحار في صفوف الجيش الامريكي عندما كان بالعراق لانه ايقن في الاخير انه لا يقاتل من اجل امريكا او من اجل مستقبل ابنائه بل يقتل الاطفال و الشيوخ من اجل منظمة تعمل لحساب نفسها تريد نشر الظلم في العالم

(18) كرة الربيع العربي :أمريكا واوربا .. روسيا والصين

الاحداث والمتغيرات والخروج الى الشارع لاسقاط انظمه وحكومات في عالمنا العربي والتي اطلق عليها تسمية الربيع العربي تاتي في سياق حق من حقوق الشعوب العربيه في تقرير من يحكمها ومقدراتها بعد ان كشفت عدم قدرة من يحكمها على تطوير بلدانها وغياب الديمقراطيه وحقوق المواطن الذي يعاني من الاهمال في جميع نواحي الحياة لذا شاهدنا كيف سقط نظام مبارك والرئيس التونسي زين العابدين بن علي وونظام القذافي سقط بجهود حلف الناتو والطريق مفتوح في اجراء التغيير في اليمن وسوريا.

ولكن هل شهد هذا الربيع العربي ربيعا حقيقيا تمتع به المواطن بحريته ونشوته بالنصر الذي تحقق بتغير انظمته ام الحاله اصبحت فوضى قادة التغيير ومن كان لهم دور كبير في التغير اصبحوا خارج المتغير واستبدل الحاكم بمجموعه قريبه منه وهذا ما حدث في مصر او باحزاب دينيه لها وزنها بالشارع  كالذي  حدث في ليبيا اذن الربيع العربي له وجها اخر ليس الذي يتمناه الشارع العربي والذي يحلم بالحريه والسعاده والعيش الكريم واستثمار ثرواته من اجل النهوض والتقدم والوجه الجديد ان تبقى المنطقه العربيه تعيش في حالة عدم الاستقرار و تنتشر فيها الفوضى والتشدد وظهور احزاب طائفيه وقبليه تتطاحن من اجل السلطه.

 اضافه الى ذالك يكون للدور الامريكي الاوربي دور كبير في عدم الاستقرار واضافه الى ذلك تكون تبعية انظمة الربيع العربي الى هذا اللوبي الجديد وابعاد التدخل الروسي الصيني في تهدئة الاوضاع التي تشهدها المنطقه اذن هناك مخطط مرسوم لكي تستحوذ الامريكا ومن معها على جميع الاقطار الغنيه بالنفط وكذلك الاقطار التي لها موقع استراتيجي وابعاد التاثير او الوجود الروسي الصيني في المنطقه والتي لها مصالح اقتصاديه مع بعض اقطار الوطن العربي لذلك نشاهد التغيرات التي حدثت وتحدث لها طعم امريكي غربي ولا وجود لمعسكر الروسي الصيني فيها الا ما ندر وهذا مالمسه الشارع العربي عندما اعترضت الصين وروسيا على قرار مجلس الامن الذي يخص سوريا ...

ان شعوبنا العربيه من حقها ان تقرر مصيرها ومن حقها ان تختار انظمتها ولكن ان لايستغل هذا الفوران الشعبي من اجل اسقاط انظمه فقط ويبقى الحال على ماهو عليه او اتعس وتعيش اقطارنا بفوضى وعدم السيطره على مقدرات الامور وما ينشده المواطن من كل تغير هو العيش الكريم وليس غياب سلطة القرار وعودة الاستعمار بدون جيوش جراره عكس ما حدث في العراق ..

اذن لكي تعي الصين وروسيا ان ما يحدث هو تحييد وجودها في المنطقه وقطع التعاون مع الشركات التابعه لهذه الدولتين وابعادها عن التدخل في تهدئة الامور ويكون القرار القطب الواحد امريكا ومن معها في التواجد وتحركة الراي العام ولديها من الذين تربوا في احضانها لكي يكونوا هم البديل القادم لتحكم بمصير الشعوب التي ظلمت وتظلم اليوم وان فاتورة التغير سددها الشهداء الذين سقطوا ويسقطون في ساحات التحرير اذا كانوا في مصر او ليبيا او تونس او السودان او العراق او سوريا سوف لن يحسب حسابها ولن يكن لها اي تاثير في اي متغير وربيع العربي اصبحا خريفيا امطاره سوداء ليس له رائحه ولا طعم(5)

(19) "برنار".. سر الصهاينة لاختراق ربيع العرب

كتب - محمد غنيم: الاربعاء , 21 سيبتمبر 2011

زرع جواسيس فى ميادين الثورات العربية لم يكن المخطط الأوحد للدولة العبرية، بل هو أبسط وسيلة استخدموها للتغطية على مخطط قد يكون الأسوأ وهو تحويل الثورات العربية ورموزها إلى اصدقاء للدولة الصهيونية عن طريق استخدام وجوة إسرائيلية  لها خبرة سابقة فى التعامل مع المسلمين والعرب وتكتسب بعض الثقة من خلال تاريخها الظاهر كناشطين سياسيين بارزين وصحفيين عالميين  .

"برنار ليفى" ربما يصبح كلمة السر الإسرائيلية والنافذة إلى قلب الثورات العربية فبرغم شهرة الصحفى الصهيونى المقرب من دوائر صنع القرار فى إسرائيل، بل وإعلانه الترشح لإنتخابات الرئاسة الإسرائيلية القادمة إلا أنه نفذ بسهولة لميادين الثورات العربية , ففى قلب ميدان التحرير أعلن ترشحة لرئاسة إسرائيل, والتقى بقيادات الإخوان المسلمين  وجاب ليبيا شرقا وغربا والتقى برئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الرازق بل ودخل غرفة عمليات الثوار العسكرية فى ليبيا واطلع على كل خططهم العسكرية فى مواجهة القذافى ووقف مع الثوار بقلب ميادين المعارك بطرابلس

خبرة ليفى فى التعامل مع المسلمين بدأت من خلال عمله كمراسل حربى فى بنجلاديش وهو أول من دعا للتدخل الغربي فى الحرب لإنقاذ البوسنة عام 90  ما يجعلنا نعى تماما أن الصهاينة نجحوا فى بناء صديق مهم فى العالم الإسلامى جاء وقت استخدامه الآن ليصبح عميلا نشطا من أجل احتواء الربيع العربى وإعادته مرة أخرى إلى أحضان الصداقة للنظام الصهيونى كما كان فى القريب بعهد الديكتاتوريات العربية .

مع الثوار في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية

من هو " برنار ليفى " 

ولد ليفي لعائلة سفاردية يهودية ثرية في الجزائر في نوفمبر 1948 من مدينة بني صاف الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد أشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد "الفلاسفة الجدد"، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة واعتبرتها "فاسدة أخلاقياً"، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان: "البربرية بوجه إنساني". وتزوج من الممثلة الفرنسية " اريلى دومبازل" وانجبت له ابنتين ثم طلقها وتزوج "سيلفى بوشسى"

برنارد ليفي مع الاخواني سعد الحسيني في مصر بتاريخ 22 فبراير 2011

اشتهر ليفي أكثر ما اشتهر كصحفي، وناشط سياسي. وذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنجلادش خلال حرب انفصالهاعن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدرة لكتابه الأول (الوطنية فى ثورة بنجلاديش) وفى عام 1981 نشر ليفي كتاب عن الإيديولوجيا الفرنسية واعتبر هذا الكتاب من الكتب الأشد تاثيرا في الفرنسيين لانه قدم صورة قاتمة عن التاريخ الفرنسي . وانتقد بشدة من قبل الاكاديميين الفرنسيين من ضمنهم الاكاديمي البارز "ريمون آرون" للنهج غير المتوازن في صياغة التاريخ الفرنسي.

وكان ليفي من أوائل المفكرين الفرنسيين الذين دعوا إلى التدخل في حرب البوسنة عام 1990.

برنارد ليفي يجاهد مع ثوار ليبيا من أجل خلافة يهودية في انتظار المسيح الدجال

وقد توفي والد ليفي عام 1995 تاركا وراءة شركة "بيكوب" والتي بيعت عام 1997 لرجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو بمبلغ 750 مليون فرانك ولمع نجمه في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي عام 1995 ورث شركة "بيكوب" عن أبيه، و بيعت الشركة عام 1997 بحوالي 750 مليون فرنك فرنسي. وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس العربية المحتلة.

وفي عام 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان: "من قتل دانييل بيرل؟" تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة بيرل الصحافي الأمريكي الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه. وقد كان ليفي وقتها، أي في العام 2002، مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في أفغانستان.

برنارد ليفي أفغانستان فبراير 2002

في عام 2006، وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: "معاً لمواجهة الشمولية الجديدة" رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفي مقابلة مع صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية المعروفة في 14/10/2006، قال ليفي حرفياً: "الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون إن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب !

برنارد ليفي في الشيشان 22 سبتمبر 1995

في عام 2008، نشر برنار كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة" الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و"إسرائيل" واليهود، وأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما... وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً. وفي أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.

وفي 2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات "المشكوك بأمرها" في إيران. وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور شمال السودان.

برنارد ليفي في دارفور السودان

وفي يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود. وخلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية وتحدياتها" في تل أبيب في مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع "الإسرائيلي" معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم. وقال: "لم أر في حياتي جيشاً ديمقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديمقراطية الإسرائيلية". (6)

برنارد ليفي وسعيد سعدي  زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي هو معروف لدى الكثير من الشعب الجزائر بعدائه للإسلام والعرب

المراجع:

(1)               رويترز عن المصري اليوم عدد الأحد 9/12/2012

(2)      جراسا نيوز - كتاب جراسا -04-06-2012 - عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين: Quraan1964@yahoo.com

(3)            دام برس: http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=27501     

(4)      فريدمان الأمريكي وثورات الربيع العربي http://adenalghad.net/news/32846/#.UY92BaKeO0Y#ixzz2T4ijJ9po

(5)            جواد البصري: الإثنين, 17 تشرين1/أكتوير 2011

http://www.iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=45876&Itemid=

(6)             اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - "برنار".. سر الصهاينة لاختراق ربيع العرب