الأحد، 9 يونيو 2013

(15) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي

(15) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي
(24) وثيقة خطيرة:خفايا الموقف القطري من مصر وخطة الدوحة السرية لضرب استقرار مصر
وثائق خطيرة سربها موقع “ويكيليكس” كشفت أن لقاءً سرياً جمع بين الشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري ومسئول إسرائيلي نافذ في السلطة الإسرائيلية، وكشف فيه الشيخ جاسم للمسئول الإسرائيلي أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، وأن “قناة الجزيرة”ستلعب الدور المحوري لتنفيذ هذه الخطة، عن طريق اللعب بمشاعر المصريين لإحداث هذه الفوضى.
وأشارت الوثيقة، بحسب موقع "يوروعرب برس"، إلى أن الشيخ حمد بن جاسم وصف مصر بـ”الطبيب الذي لديه مريض واحد” ويجب أن يستمر مرضه، وأكد جاسم  الذي استخدمت حكومته قناة الجزيرة التي تملكها قطر – أن المريض الذي لدى مصر هو القضية الفلسطينية في إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل، حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية.
 وكان "ويكيليكس"  قد أشار إلى أن لديه سبع وثائق عن قطر، نشر منها خمس وثائق، وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسئولين إسرائيليين وأمريكان وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر.
 وعلى الرغم من أن الموقع التزم بسريه الوثيقتين بعد أن حصل على الثمن من القطريين، إلا أنه تم تسريبها إلى عدد من وسائل الإعلام، أهمها جريدة الجارديان والتي نشرت نصهما على موقعها وشملت ضمن محتواها تحليل السفارة الأمريكية لموقع قناة الجزيرة على خريطة التحرك السياسي لقطر، ودورها في رسم ملامح سياسة قطر الخارجية.
 تتحدث الوثيقة التي حملت رقم 432 بتاريخ الأول من تموز 2009 عن اللقاء الذي استغرق خمسين دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة الجزيرة والذي أسهب فيه بن جاسم عن السياسة الخارجية القطرية، في عدد من الموضوعات بما فيها المصالحة الفلسطينية وعملية السلام ولم يدخر جهداً في شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير مباشر في لحظات أخرى، وقد قام السفير الأمريكي بتحليل اللقاء، وأشار في مجمل تحليله إلى كون الجزيرة أداة في يد القطريين يستخدمونها كيفما يشاءون لخدمة مصالحهم على حساب أطراف أخرى.
 أما الوثيقة الثانية وحملت رقم 677 بتاريخ 19 تشرين الثاني 2009 فقد تعلقت بتقييم شامل تعده الأقسام المختلفة بالسفارة كل في اختصاصه حول قطر، وتطرق التقييم إلى دور قناة الجزيرة في منظومة السياسة القطرية وتحليل توجهات الشبكة منذ تولي الرئيس أوباما لمقاليد السلطة في واشنطن. وأشارت الوثيقة إلى أن تغطية الجزيرة أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه يؤكد التقييم بقاء الجزيرة كأداة للسياسة الخارجية القطرية.
 وأكدت الوثيقتين أن وزير الخارجية القطري الشيخ جاسم لعدد من المسئولين الإسرائيليين والأمريكان أنه بمجرد خروج المصريين إلى الشارع فإنه سيكلف قناة الجزيرة ببث كل ما يزكي إشعال الفتنه في الشارع المصري ليس فقط بين المصريين والنظام ولكن بين المصريين بعضهم البعض.
 وأشارت الوثيقتان إلى أن النظام القطري يستخدم دائماً قناة الجزيرة في تصفيه حساباته مع خصومه وأنه نجح أكثر من مرة في إشعال الفتن في عدد كبير من العواصم العربية عندما توترت العلاقات مع الدوحة وأن الجزيرة هي أحد أهم القنوات الإخبارية في المنطقة ونجحت في جذب المشاهد العربي منذ تأسيسها.(1)
(25) أسرار الربيع العربي بين قطر وجماعة الإخوان
تكشفها صحيفة أمريكية في تقرير مثير...كتب – محمد ثروت الخميس , 20 سبتمبر 2012:
لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الذي لعبته قناة الجزيرة القطرية في ثورات الربيع العربي، وبشكل خاص في تونس ومصر وليبيا، وبعيدا عن المعايير المهنية، فإنه من الطبيعي أن تكون الجزيرة، المملوكة للأسرة الحاكمة في قطر، أداة لتنفيذ السياسة الخارجية لدولة قطر وأميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "الكريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تقريرا استقصائيا مثيرا للاهتمام، تركّز حول الدور الذي تمارسه دولة قطر، وقناة الجزيرة، واستخدامها لبعض رجال الدين في تنفيذ السياسة الخارجية للدوحة، وإبعاد المد الثوري عن الدولة الخليجية الصغيرة..
قالت الصحيفة إن طموحات أمير قطر في تحقيق الرفاهية والأمن لدولته لا حدود لها ويمكنه أن يفعل الكثير من أجل ذلك.
وأضافت بقولها "تعتبر قطر ثالث أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم، وهذا يمنح سكانها الأصليين البالغ عددهم ربع مليون نسمة أكبر دخل للفرد على مستوى العالم، كما أن الغاز الطبيعي يمثل 70% من العائدات الخاصة بالدولة".
ومضت تقول"تقع قطر بين قوتين عظميين في الخليج، السعودية وإيران، وتحتاج لقوة أكبر وأكثر صرامة من أجل حمايتها من نفوذ القوتين السابق ذكرهما، ولكن هذا لا يكون دون ثمن".
 وتابعت بقولها "تستضيف قطر قاعدتين عسكريتين أمريكيتين على أراضيها، وتقول البرقيات الدبلوماسية المسربة عبر موقع ويكيليكس إن قطر تدفع 60% من تكلفة التواجد العسكري الأمريكي على أراضيها".
وقالت: بعد عام على الإطاحة بوالده من الحكم في عام 1995، أسس أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قناة الجزيرة الفضائية الإخبارية، ومنح بعض رجال الدين السلفيين المتشددين الملاذ في قطر إضافة إلى الأموال الوفيرة عبر البطاقات البنكية، كان هدفه أن يخاطب هؤلاء الدعاة ما يقرب من واحد ونصف مليار مسلم حول العالم، بعد أن أصبح لديهم المنصة الإعلامية والأموال، ولكن هناك ثمن لذلك.
 وأكدت أن الثمن هو "الصمت"، وقالت إنه يمكن لهؤلاء الحديث عن الأوضاع في الشرق الأوسط وإثارة الغضب في مصر وليبيا، ولكن لهم دور في أن تبقى تلك الثورات خارج حدود قطر، وإلا فإن المنصة الإعلامية ستتوقف وسيتم قطع الإمدادات المالية التي تساهم في رفاهية الحياة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بحلّ نفسها تلقائيا في قطر عام 1999، ونقلت عن جاسم سلطان العضو السابق في الجماعة قوله إن قرار الحل جاء لأن دولة قطر تمتثل للشريعة الإسلامية.
وكشفت الصحيفة العلاقة بين دولة قطر والنظام الحاكم في تونس حاليا والذي يأتي على رأسه حزب النهضة التونسي، وقالت إن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام كان رئيسا لوحدة الدراسات والأبحاث في مركز الجزيرة بالعاصمة القطرية الدوحة، كما أن والد زوجته، راشد الغنوشي، هو رئيس حزب النهضة التابع لجماعة الإخوان المسلمين في تونس.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياسة الخارجية لقطر شهدت تغيرا كبيرا فيما يتعلق بالتعامل مع الثورة الليبية التي ساندتها قطر بالأموال والسلاح، حيث شاركت طائرات قطرية في الغارات الجوية لقوات خلف شمال الأطلسي الناتو على ليبيا، كما انتشرت قوات قطرية خاصة برا في ليبيا، وقادت الليبيين في قتالهم ضد قوات القذافي.
 ونقلت الصحيفة عن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، قوله إن نجاح الثورة الليبية يعود بشكل كبير إلى قطر، وأشار عبد الجليل إلى أن قطر أنفقت ما يقرب من ملياري دولار.
وأضاف بقوله "لا يوجد أحد يسافر إلى قطر دون أن يعود بالأموال من الحكومة".
وأشارت إلى أن الاستثمارات القطرية في ليبيا تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار، كما أنها وقعت اتفاقات جديدة مع ليبيا بـ8 مليارات دولار عندما كانت الحرب لا تزال مستمرة هناك.
وقالت إن الرغبة القطرية الواضحة في الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد تأتي من أجل إقامة نظام آخر ترأسه جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وهو هدف تدعمه تركيا أيضا.
وأشارت إلى أن وجود نظام تابع للإخوان في سوريا سيمنح النظام الحاكم في قطر سلطة أكثر استماعا ويدا مفتوحة في دمشق.
 الجدير بالذكر أن قطر وقعت اتفاقات بقيمة 18 مليار دولار مؤخرا مع مصر خلال زيارة رئيس الوزراء القطري إلى القاهرة ولقائه مع الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل.(2)
 (26) خطة أمريكية - قطرية لتدمير مصر نجل هيكل يقود مخططا لشراء أراضى وشركات للتجسس على مصر - محمد طرابيه يكشف: 
هلل الكثيرون خاصة داخل الحكومة وفي الصحف القومية «الأهرام تحديدًا» - لإعلان دولة قطر تخصيص (10) مليارات دولار لإقامة مشروعات استثمارية في مصر خلال الفترة المقبلة. واعتبر الكثيرون أن هذه خطوة تحسب لدولة قطر باعتبارها تقف بجانب مصر في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن.. إلا أن ما لا يعلمه الكثيرون أن قطر - إن صدقت - في وعدها لمصر بضخ هذه الاستثمارات فهذا لا يعني إلا أنه جزء من خطة محكمة تنفذها قطر لحساب الولايات المتحدة الأمريكية - سوف نكشف تفاصيلها بعد قليل - وأن قطر لا تستهدف من وراء تلك الخطة إلا محاولة منها لأن يكون لها مكانة كبيرة في المنطقة في الحاضر والمستقبل..
وهي الخطة التي تقوم بتنفيذها منذ العام الماضي عن طريق منظمة مشبوهة تسمي أكاديمية التغيير التي تأسست في عام 2006 في لندن ثم انتقل مقرها إلي العاصمة القطرية الدوحة - وهي المنظمة التي كشفنا في العدد الماضي من (صوت الملايين ) أنها قامت بتدريب أعداد كبيرة من الشباب المصري الذي شارك في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
تعود بداية الخطة التي أشرنا إليها في بداية هذه السطور إلي الوثيقة التي كشفت عنها صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية علي موقعها علي الانترنت وهي وثيقة سرية موقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر بخصوص استضافة قطر نهائيات كأس العالم لعام 2022.. هذه الوثيقة تكشف عن الدور المشبوه الذي تقوم به قطر في المنطقة بدعم ورعاية أمريكية.
تقول الصحيفة الإسرائيلية في ترجمتها الحرفية للوثيقة المشار إليها والتي نقتطع أجزاء محددة منها لأسباب عديدة أهمها ضيق المساحة وكذلك لأننا نركز أولا وأخيرا علي ما يتعلق بمصر فيها علي وجه الخصوص.
(عندما حُصرت المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر (كدولتين أساسيتين وقويتين في المنافسة) من أجل الحصول علي حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022 فقد رأت القيادة الأمريكية في ذلك فرصة للضغط علي أمير قطر الذي يسعي لأخذ دور السعودية في الوطن العربي كأقوى دولة خليجية، وبدأت أعمال التخطيط لكسب نتائج هذه القضية وقلبها لصالحها وتم كشف بنود هذا الاتفاق التي شملت ما يلي:
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالتخلي عن حق الاستضافة لصالح قطر ولكن هذا التخلي لن يكون علنياً بل سيكون سرياً بمقابل قيام قطر بمجموعة من الأعمال مقابل هذا الإجراء.
ومجموعة المطالب التي وقعت عليها قطر هي:
1 ـ المشاريع الخاصة بالملاعب والمنشآت الرياضية التي ستقوم دولة قطر بإشادتها من أجل نهائيات كأس العالم 2022 يكون حق بنائها محصورًا بشركتي بناء أمريكيتين هما شركة (موديولار كونستراكشن سيستم الأمريكية) وشركة (ستار جوزيف الأمريكية).
2 ـ يحق للولايات المتحدة الأمريكية عمل استثمارات جديدة في قطاعي النفط والطاقة في قطر وبتسهيلات قطرية مميزة.
3 ـ السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالعمل (غير المشروط) في مجال الإعلام خلال فترة المونديال وتجهيز معدات إعلامية متطورة يتم وضعها في قطر اعتباراً من عام 2020 أي قبل المونديال بعامين.
وهناك بنود خاصة في الاتفاق ليس لها علاقة بالمونديال وهي عصب هذا الاتفاق وشملت مواضيع سياسية متنوعة وأهمها قضية الشرق الأوسط.
وتعزيز دور قطر القيادي في المنطقة وإقناع القيادات السورية بضرورة التخلي عن دعم المنظمات الإرهابية والضغط علي تركيا خاصةً (أردوغان) من أجل مقاطعة سوريا وبشكل تدريجي من خلال خلق ملف خاص بين الدولتين يتعلق بالأكراد في سوريا.
أما ما يهمنا في مصر وبشكل خاص فيتعلق بما تضمنته الوثيقة من بنود خاصة بضرورة تفعيل دور قناة «الجزيرة» أكثر من خلال تغطيات لملفات حساسة في جميع الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أمريكية متخصصة بذلك.
وكذلك العمل الإعلامي علي نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلق بالفساد في دول عربية وجعل المواطن العربي يتحرك نحو التغيير.
والعمل علي توسيع النشاط الإعلامي لدولة قطر والمتمثل في قناة الجزيرة من خلال قنوات إعلامية جديدة أو قنوات إذاعية في دول عربية متفرقة.
وتقديم الدعم لتجمعات تري أنها مضطهدة في الوطن العربي والشرق الأوسط مثل دعم (السنة في البحرين) و(الأكراد في تركيا) و(الأرمن في سوريا) وفي تصوري الخاص أن الكشف عن بنود تلك الوثيقة السرية يكشف بوضوح عن حقيقة الدور الذي قامت به قناة «الجزيرة» فيما يتعلق بما جري في المنطقة العربية عامة وفي مصر بصفة خاصة خلال الأشهر الماضية خاصة ما يتعلق بالثورات التي شهدتها المنطقة.
نأتي إلي نقطة مهمة تتعلق بالمطالب الاقتصادية التي تضمنتها الوثيقة المشبوهة بين أمريكا وقطر والتي كان من أهمها (توقيع صفقات مالية كبيرة مع دول عربية تستهدف السيطرة علي أراض وقطاعات اقتصادية مُهمة في الدول العربية ودول الشرق الأوسط، من أجل استخدمها كمقرات ومراكز تجسس أثناء تنفيذ المشاريع والتي ستكون مدتها الزمنية مفتوحة بموجب خلق مشاكل وقضايا عالقة من أجل)..
هذه هو النص الحرفي لما تضمنته بنود الوثيقة والتي كشفت عن المخطط القطري المدعوم أمريكيا والذي كشفنا عنه في بداية هذا المقال والمتعلق باستثمارات المليارات العشرة التي وعدت قطر بتقديمها لمصر تحت ستار الإخوة والصداقة مع أنها مشبوهة بنسبة مائة في المائة.. والسؤال الآن هو: هل حكومتنا الرشيدة برئاسة عصام شرف لديها دراية بمثل هذه الوثيقة وتلك البنود التي تستهدف الكثير من دول المنطقة وفي مقدمتها مصر بالطبع؟
وإذا كنا قد كشفنا النقاب عن الدور المشبوه الذي قامت به قناة الجزيرة خلال الفترة الماضية ونجحت في إنشاء العديد من القنوات التي تخدم هذا المخطط وفي مقدمتها قناة «الجزيرة مباشر» التي تبث إرسالها من القاهرة عبر القمر الصناعي المصري النايل سات فهل نأخذ حذرنا لنوقف تنفيذ هذا المخطط الأمريكي القطري الذي أزعج إسرائيل نفسها والتي أعلن قادتها عن تخوفهم من أن تستخدم الأراضي ومراكز التجسس التي تنوي الولايات المتحدة الأمريكية زراعتها في المنطقة من أجل التصنت علي إسرائيل نفسها والتي أصبحت أمريكا تشك في دورها فيما يجري في المنطقة من أحداث خصوصاً بعد أن وصلت رسالة وزير خارجية كوريا الجنوبية إلي وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أشهر بخصوص الخطط التي كانت تقوم بها إسرائيل من أجل إسقاط نظام مبارك في مصر والمخطط الذي تعمل به إسرائيل من أجل دعم وتقوية دولة جنوب السودان من أجل قطع مياه النيل (كونها لن توقع علي اتفاقية توزيع المياه) وبالتالي الضغط علي النظام المصري وكذلك الخطة التي وضحها وزير خارجية كوريا الجنوبية للسيدة كلينتون عن مخطط إسرائيلي لتفكيك الولايات المتحدة الأمريكية بين أعوام 2020 و2025 لأن الدور المطلوب من أمريكا يكون قد انتهي وتتحول بناء علي هذه الخطة الولايات المتحدة إلي دويلات صغيرة شأنها شأن الاتحاد السوفيتي سابقاً.. كما نتساءل أيضًا: هل ستقبل مصر هذه المنح القطرية رغم الكشف عن الشبهات والأغراض التي تحيط بها؟
في هذا السياق أيضًا كشفت مصادرنا الخاصة أن هناك عددًا من كبار رجال الأعمال المصريين يقومون حاليا بمساعدة قطر في تنفيذ هذا المخطط داخل مصر، ويأتي في مقدمة هؤلاء رجل الأعمال أحمد هيكل نجل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل رئيس شركة القلعة القابضة.. والذي يقوم حاليا بالتفاوض مع بعض أصحاب المصانع والشركات بالمدن الصناعية مثل العاشر من رمضان وبرج العرب لشراء أسهمها لحساب الشركات القطرية.. وقد يسأل البعض عن سر اختيار نجل هيكل لهذه المهمة؟
ولهؤلاء نقول إن عائلة هيكل ترتبط بعلاقات واسعة وممتدة مع العائلة الحاكمة في قطر خاصة في السنوات الأخيرة بعدما تعاقد هيكل الأب مع قناة الجزيرة لتقديم حلقات أسبوعية بعنوان (مع هيكل) علي شاشتها مقابل مبلغ سبعين ألف دولار عن الحلقة الواحدة.. وتجدر الإشارة إلي أن هيكل لعب دورا كبيرا في إقناع قطر بسحب مرشحها علي منصب أمين عام جامعة الدول العربية لصالح المرشح المصري (وعديل هيكل الأب) نبيل العربي وزير الخارجية السابق وهو ما اعتبرته السلطات المصرية خدمة كبيرة من جانب هيكل التي من خلالها حافظت مصر علي رئاستها للجامعة العربية.
وتم رد الجميل لهيكل عن طريق رفع اسم نجله أحمد الذي تم اتهامه في العديد من القضايا المتعلقة بإهدار المال العام وشراء شركات باتفاقات مشبوهة في إطار برنامج الخصخصة ومنها شركات كبري للأسمنت وغيرها.. ولأنه عبقري مثل والده فقد أراد بمفاوضاته لبيع شركات مصرية كبري للقطريين أن يضرب عدة عصافير بحجر واحد بحيث يبدو أنه يقدم خدمة للقطريين تساعدهم في تنفيذ مخططهم المدعوم أمريكيا وفي نفس الوقت يظهر أمام المجلس العسكري والحكومة في مصر أنه يستغل علاقاته لصالح الاقتصاد المصري في هذه الظروف العصيبة التي تواجهه بعد الثورة، وبالطبع كل هذا لا يمنع نجل الكتب الكبير من الحصول علي عمولات كبري من البائعين والمشترين بعد إتمام الصفقات.
وفي إطار نفس المخطط الأمريكي ــ القطري أيضا نشير إلى الاجتماع الذي جمع بين نجل أمير قطر الذي كان يزور القاهرة منذ أيام مع وفد من أعضاء شباب الثورة وفي مقدمتهم أعضاء من حركة 6 أبريل تحت ستار: «دعم الثوار والتعرف علي توجهاتهم رغم علم قطر وقياداتها بهذه التوجهات من خلال اللقاءات العديدة التي تجمع بين معظم هؤلاء الشباب والجهات القطرية من خلال أكاديمية التغيير التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لها حاليا».(3)
(27) هيكل : الربيع العربي يتجه لفتنة طائفية من إعداد واشنطن وتنفيذ الإخوان
قال المفكر العربي المعروف محمد حسنين هيكل إن الاعتراف الأمريكي الغربي بالإخوان المسلمين لم يأت قبولاً بحق لهم ولا إعجابا ولا حكمة لكنه جاء قبولاً بنصيحة عدد من المستشرقين لتوظيف ذلك في تأجيج فتنة في الإسلام لصالح آخرين.
مضيفاً بأن نشوة الأخوان بالاعتراف الأمريكي الغربي بشرعيتهم لم تعطهم فرصة كافية لدراسة دواعي الاعتراف بعد نشوة الاعتراف.
وأعتبر هيكل في مقابلة أجرتها معه الأهرام المصرية أن ما يشهده العالم العربي اليوم ليس “ربيعاً عربياً” وإنما “سايكس بيكو” جديد لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه.
وأشار أن التقسيم سيكون ضمن “3″ مشاريع، الأول: غربي “أوروبي أمريكي” والثاني: إيراني والثالث تركي، فضلا عن نصف مشروع إسرائيلي لإجهاض القضية الفلسطينية.
وأضاف أن ما نراه الآن ليس مجرد ربيع عربي تهب نسماته على المنطقة، وإنما هو تغيير إقليمي ودولي وسياسي يتحرك بسرعة كاسحة على جبهة عريضة ويحدث آثاراً عميقة ومحفوفة بالمخاطر أيضاً.
وقال: “ما نراه في هذه اللحظة هو مشروع قومي يتهاوى، وبقاياه تجري إزاحتها الآن ومشروعات أخرى تتسابق إلى الفراغ، بعد أن أضاع ذلك المشروع مكانه وزمانه”..
 وأضاف: “أكاد أرى الآن خرائط كانت معلقة على الجدران ترفع الآن وتطوى، لأن المشاهد اختلفت فالمواقع العصية تأدبت أو يجري تأديبها والمواقع الضائعة استعيدت أو أنها تستعاد الآن، وكل ذلك تمهيد لفصل في شرق أوسط يعاد الآن تخطيطه وترتيبه وتأمينه، حتى لا يفلت مرة أخرى كما حدث عندما بدأ راود العرب حلم مشروعهم القومي، وتبدى لسنوات كأن هذا المشروع القومي العربي هو شكل المستقبل.
ونوه هيكل بأن الثورات لا تصنع ويستحيل أن تنجح بهذا الأسلوب باعتبارها فعل لا يتم بطريقة “تسليم المفتاح” من قوى خارجية تطلب السيطرة ولا تريد إلا مصالحها فقط، ولا يصح أن يتصور أحد أنها بعد المصالح تريد تحرير شعب.
*ثلاثة مشاريع أجنبية على الساحة
وأوضح هيكل شكل المشاريع القادمة في المنطقة قائلاً: “على الساحة الآن وبالتحديد 3 مشروعات ونصف.. الأول غربي يبدو مصمماً ولديه فعلاً من أدوات الفعل والتأثير ما يشجع طلابه، والثاني مشروع تركي يبدو طامحاً، والثالث مشروع إيراني يؤذن من بعيد على استحياء ثم أخيراً نصف مشروع أو شبح مشروع إسرائيلي يتسم بالغلاظة.
مشيراً إلى أن المشروع الغربي وهو أمريكي أوربي يزحف على خطين وبحركة كماشة على الجناحين تطوق وتحاصر.
وأعتبر أن الخط الأول مرئي مسموع محسوس ومسعاه إغراق المنطقة في صراع أسلامي – إسلامي وبالتحديد سني شيعي، وقد بدأ زحف هذا الخط من عدة سنوات، عندما سقط النظام الإمبراطوري في إيران، وحل محله نظام الثورة الإسلامية. 
فيما الخط الثاني لهذا المشروع الأمريكي – الأوروبي هو الخط الموازي لخط الفتنة والذي يزحف بسرعة لافتة حتى يسبق غيره والمتمثل بتقسيم المنطقة على طريقة “سايكس بيكو” مع تعديل ما تقتضيه متغيرات الأحوال.
*خرائط تقسيم الإرث القومي العربي
وأبان هيكل أن “الخرائط الجديدة لا توزع إرث الخلافة العثمانية وإنما توزع إرث المشروع القومي العربي الذي تمكن من طرد الاستعمار الغربي في مرحلة سابقة وحاول أن يملأ الفراغ وعجز.. وأن دولة الخلافة العثمانية لم تستطع أن تحمي أملاكها، وهكذا جرى ارثها، وان المشروع العربي لم يستطع أن يحمي نفسه وهكذا اليوم يتوزع ارثه.
وقال هيكل مستطردا: “سايكس بيكو الأولى كانت خطاً على خريطة، يصل من (الكاف) إلى (الكاف).. الكاف في عكا والكاف في كركوك ويفصل الشمال.. هذه المرة ليس هناك خطاً فاصلاً، وإنما هناك مواقع متناثرة.. التقسيم في المرة الأولى كان تقسيماً جغرافياً وتوزيع أوطان، ولكن التقسيم هذه المرة تقسيم موارد ومواقع، وبوضوح فإن ما يجري تقسيمه الآن هو أولاً النفط وفوائضه.. نفط وفوائض ليبيا بعد نفط وفوائض العراق.
*نفط ليبيا وسايكس بيكو جديد
وقدم هيكل نموذج لتطبيق سايكس بيكو الجديدة عملياً بقوله: نفط ليبيا جرى توزيع امتيازاته فعلاً، وبنسب أذيعت على الملأ، كانت 30% لفرنسا (شركة توتال) و20% لبريطانيا (شركة بريتش بتروليم)، والحصة الأقل لبريطانيا لأنها أخذت أكثر في نفط العراق.. وليست أمامي الآن نسب التوزيع فيما بقي، لكن ايطاليا تطالب بحق مكتسب (شركة إيني)، ثم إن الشركات الأمريكية تلح على دخول قائمة الوارثين.. وبعد إرث الموارد هناك.
وأضاف: تم تخصيص المواقع من خلال قاعدة للأسطول السادس الأمريكي في طرابلس، ومركز مخابرات في بنغازي وطبرق لبريطانيا، وإيطاليا تحتج بأنها تاريخياً تعتبر ليبيا منطقة نفوذ لها، وفرنسا عبر البحر لها مطالبها، كل هذا وصوت المعارك لا يزال يدوي، وسيل الدماء لا يزال يتدفق.
ونقل هيكل اعترافاً جاء على لسان شخص قريب الصلة بالمجلس الانتقالي في ليبيا بأنهم تصوروا بمجرد هبة في بنغازي أن يفعل القذافي مثل ما فعل بن علي في تونس ومبارك في مصر ويمشي، وأنهم خرجوا إلى الشوارع وانكشفوا لكن هذا الرجل لم يمشي وبقي في ليبيا ومعه جزء كبير من البلد وجزء كبير من الناس، وكذلك معظم الجيش ومعظم القبائل أيضاً، ولذلك اضطروا إلى قبول أي مساعدة “التدخل الأجنبي العسكري” ولو أن القذافي هرب وأراحهم لما وقعوا في هذا المأزق، لكنه لم يفعل.
مشيرا أن ما يجري في ليبيا لم يعد ثورة شعبية فقط، وإنما يبدو الآن غزواً خارجياً، واستيلاء راح ضحيته حتى الآن أكثر من 30 ألف رجل وامرأة وطفل من الليبيين، وجرح منهم قرابة 70 ألف، ودمرت مرافق ومنشآت.
وعبر هيكل عن اعتقاده بأن المقاومة في ليبيا مستمرة وان “الذين يقاومون مع القذافي يفعلون ذلك بانتمائهم إلى الوطن الليبي، ليس تمسكاً بالقذافي ولكن لأن هناك غزواً لليبيا، ونفس الداعي سوف يصل بليبيا مدناً وقبائل إلى حافة حرب أهلية
وشدد هيكل على أن نضج عناصر أي ثورة ضرورة لنجاح فعلها، حيث قال: “بكل أمانة فالثورات لا تصنع ويستحيل أن تنجح بهذا الأسلوب، الثورات فعل لا يتم بطريقة (تسليم المفتاح)، أعني أنه ليست هناك ثورات تسليم مفتاح من قوى خارجية تطلب السيطرة، هذه القوى الخارجية تريد مصالحها فقط، ولا يصح أن يتصور أحد أنها بعد المصالح تريد تحرير شعب.
*الوضع السوري
وعن ما يجري في سوريا قال هيكل: بأن التدخل العسكري الأجنبي في سوريا في هذه اللحظة مخيف وأن البديل بالغزو الأجنبي في هذه الظروف يصعب تقدير عواقبه خصوصاً بعد ما جرى في العراق واليمن والسودان وأخيراً ليبيا.
وأضاف: لا تتحمل المنطقة من بغداد إلى بنغازي بالعرض، ولا من حلب إلى عدن بالطول، كل هذا الذي يقع وبإلحاح وإصرار على أنها الإزاحة هنا وبواسطة تدخل جيوش وأساطيل أجنبية.
*المشروع الإيراني
وعن المشروع الإيراني في المنطقة، أوضح هيكل بأن هناك مشروع إيراني وهو محدود في إطاره لأسباب عديدة تضعها الجغرافيا بالمسافات ويصنعها التاريخ بالثقافات، إلى جانب أن هذا المشروع تحت حصار، وعليه فإن إستراتيجيته الآن دفاع.
مجلة ذا إكونوميست البريطانية تضع صورة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وهو يرتدي حلة السلاطين العثمانيين، متسائلة ديمقراطي أم سلطان؟!
*المشروع التركي
وعن المشروع قال: المشروع التركي لديه حظ أكبر لأن أساسه التاريخي لا يزال في الذاكرة وفي المواريث، مذكراً بأن تركيا العثمانية كانت هي الضحية التي توزع ارثها على الآخرين في “سايكس بيكو” وهي الآن أمام إغراء أن تكون شريكاً في الإرث الجديد بعد أن كانت ضحيته في سابقه
*الفتنة المذهبية والإخوان
وحذر هيكل من دخول العرب في فتنة المذاهب كون ذلك “سيؤدي إلى كوارث بدايتها ما نراه في اليمن والبحرين”، منتقدا وبشدة عدم استيعاب “الإخوان المسلمين” لما يحدث، مرجعاً ذلك لما أسماه “نشوة الاعتراف بشرعيتهم والتي لم تعطهم فرصة كافية لدراسة دواعي الاعتراف بعد نشوة الاعتراف.
وقال في ها السياق أن: “الاعتراف الأمريكي والغربي بالإخوان المسلمين لم يجيء قبولاً بحق لهم، ولا تقديراً تجلت دواعيه فجأة أمام المعترفين، ولا إعجابا ولا حكمة، لكنه جاء قبولاً ولو جزئياً بنصيحة عدد من المستشرقين بينهم.
وأضاف هيكل بأن ما حدث في بداية القبول بنصائح المستشرق “برنارد لويس” هو أن السياسة الأمريكية حاولت توظيف قادة وزعماء من العرب لتحقيق المطلب، وعلقت أهمية ظاهرة على جهود الأمراء والرؤساء في محاولة تغيير طبيعة الصراع الرئيسي في المنطقة من صراع (عربي إسرائيلي) إلى صراع (عربي فارسي) وأن النجاح لم يكن بمستوى ما يطلبه الكبار في واشنطن وغيرها، فتجددت نصيحة الاستشراف بان الأفضل فاعلية للمواجهة لتصبح أقوى، إذا انتقلت من كونها حكومات أمام حكومات لكي تصبح مجتمعات ضد مجتمعات، ولتكن المواجهة بين المذاهب الإسلامية كونها عداءً مباشراً وأعمق نفاذاً.
*الاعتراف بالإخوان
وتحدث هيكل عما حدث من تعديل في السياسة الأمريكية نحو تشجيع وتوسيع عملية المواجهة بين جماعات سنة وجماعات شيعة.
وأضاف: بهذا القصد طرأت مسألة الاعتراف بالإخوان وبقبول مشاركتهم شرعياً فيما كان محظوراً عليهم من قبل، والإخوان تنظيم سني نشيط، ومن المفيد كذلك أن يرى أصحاب الطلب هذه اللحظة ان يكون للإخوان السنة دور على مستوى الشارع العربي في مواجهة مع الشيعة في قلبه.

وأردف قائلاً: كان من حق الإخوان أن يْعترف بهم لكن واجبهم بعد النشوة أن يطلوا على بواعث الاعتراف، بمعنى أن حقهم صحيح لكن توظيف هذا الحق في تأجيج فتنة في الإسلام لصالح آخرين خطأً، خصوصاً في هذه الظروف.(4)
 المراجع:
(1)       by The Revolution In Qatar | الثورة القطرية ضد حمد بن خليفة (الملاحظات) on ‏19 يونيو، 2011‏، الساعة ‏09:08 صباحاً‏‎‎ ميكس نيوز
(2)       التقرير بالكامل على موقع الصحيفة الأمريكية:
http://www.csmonitor.com/Environment/Energy-Voices/2012/0919/Qatar-rich-and-dangerous-eyes-Syria اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أسرار الربيع العربي بين قطر وجماعة الإخوان
(3)      صوت الملايين: http://www.soutalmalaien.com
(4)      
http://www.tanitpress.net/index.php?option=com21&catid=325%3Adefon&Item
id=566_content&view=article&id=2602%3A2012-08-18-12-33-
الفيديو الأول
http://www.youtube.com/watch?v=sxw6vpe0XGQ&feature=plcp
الفيديو الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=lTCqjpfq9XQ&feature=plcp
الفيديو الثالث
http://www.youtube.com/watch?v=lYJqk2VbW_8
مقال آخر لهيكل في ذات الموضوع
http://albadee.net/news/631/%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84-%E2%80%8F-%D8%A7%D9%84%D

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

http://alfahd999.blogspot.com/