الاثنين، 17 فبراير 2014

(25) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي: (45) موقع " الدستور الإلكتروني: الحلقة الخامسة:


(25) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي:
(45) موقع " الدستور الإلكتروني:
الحلقة الخامسة:
القوة الأمريكية افريكوم المكلفة باحتلال مصر تحت لافتة المناطق المحمية:
ما هي القوة افريكوم التي سيجد المصريون أنفسهم جيشا وشعبا مضطرين لمواجهتها ما لم يبادر الجيش بالتحرك في الوقت المناسب لإنقاذ الدولة قبل السقوط؟!
القوة افريكوم تعني بالمعني الحرفي القيادة العسكرية الأمريكية الموحدة في أفريقيا USACOM
وهي تابعة إداريا للقيادة السادسة الأمريكية المختصة بمراقبة إفريقيا وفي عام 2003 اجتمعت 26 دولة في اسطنبول ضمن ما أطلق عليه وقتها تنمية الحوار المتوسطي وكانت هناك محاولات لضم إسرائيل ضمن تجمع هذه الدول للاشتراك في مناورات عسكرية مشتركة مابين مصر والمغرب وتونس وليبيا ولكن لم ينجح هذا الاندماج.
ولكن النتيجة التي خرجت بها أمريكا هو إقامة قاعدة آشتون الأمريكية ضمن الحدود المغربية وهي ليست قاعدة عسكرية، وإنما هي قاعدة اتصالات وكان لهذه القاعدة دورا كبيرا في التوجيه والإدارة والتشويش أثناء أحداث 25 يناير 2011 في مصر.
التطور الأهم الذي حدث للقوة افريكوم تحديدا في 7 فبراير 2007 حينما أعلن جورج بوش الابن عن تكوين القيادة العسكرية الأمريكية السادسة افريكوم أو القيادة العسكرية الموحدة في إفريقيا رسميا وأكد بوش أن الهدف من تكوين هذه القيادة هو تطوير التعاون العسكري مع الدول الإفريقية والقيام بعمليات عسكرية حربية عند الحاجة بقرار من الحكومة الأمريكية لضرب قدرة المتطرفين المسلحين على قتل الأبرياء المدنيين ولم يذكر بوش الابن بقرار الأمم المتحدة ولكن بقرار أمريكا.
وهنا يجب طرح سؤال مهم وهو ما هو تفسير ؟! أو منْ هم المسلحين المتطرفين والمدنيين الأبرياء؟!  وإذا تم تطبيق ما ذكره بوش الابن على الحالة المصرية؟! فهل ستحتاج مصر تصريحا من احد لتدخل القوة افريكوم في الحدود المصرية؟! أو حتى التعاون مع هذه القوة الأمريكية من أساسه؟!
أفريكوم اكبر من مجرد قاعدة عمليات وهي بالأرقام كالتالي:
الموازنة السنوية لأفريكوم بدأت بحوالي 90 مليون دولار أمريكي:
 يتم الإنفاق عليها سنويا 392 مليون دولار أمريكي لمركز القيادة المكون من 500 خبير في الاستخبارات والاتصالات والتحليلات والتقارير وخبراء من وزارات الخارجية والمالية والأمن والتجارة والطاقة والزراعة ومن مكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي أي.
قال الجنرال ويليام وارد، قائد القوات العسكرية الأمريكية بإفريقيا «أفريكوم» إن تسوية نزاع الصحراء سيساهم في النهوض بالتعاون الإقليمي في مجال الأمن، والعمل بفعالية أكبر على مكافحة تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
عدد الموظفين الدائمين بها 1300 موظف:
لا تقتصر فيها القيادة فقط على الجانب العسكري وإنما تشمل أيضا هياكل وموظفين مدنيين من الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي يو أس أيد المعونة الأمريكية ومؤسسات الإغاثة والعمل الإنساني والمنظمات الغير حكومية
ومما سبق يمكن لأفريكوم أن تغطي أي حضور عسكري تحت غطاء رسالة إنسانية كحماية الأقليات وأعمال الإغاثة وغيرها والاهم أنها تملك اتصالات قوية مع منظمات المجتمع المدني داخل مصر.
ووفقا لأخر التحديثات التي أتطلع عليها عمر سليمان الرئيس الأسبق للمخابرات المصرية أثناء ثورة 25 يناير 2011، فإن عمليات التدريب التي أجرتها افريكوم في القارة الإفريقية تجعلها قادرة على حشد 45 ألف جندي من جنسيات افريقية متعددة سبق لهم التدريب تحت قيادتها ويقودهم 3200 ضابط قائد أفريقي خلال أسبوع واحد على الأكثر من صدور أوامر التحرك أيا كانت وجهة تلك القوة الكبيرة وحتى لو كانت مضطرة لشق طريقها عبر صحراء معادية وهو ما أصبح عامل موجود بعد سقوط ليبيا تحديدا.
وسيكون لأفريكوم القدرة على جعل السكان المحليين تقبل تواجدهم بل وتقديم سبل التعاون والتواصل مع المدنيين من خلال منظمات الإغاثة المحلية وأيضا إمداد السكان المحليين بالرعاية الطبية ووحدات توليد الكهرباء المحمولة وغيرها من خدمات تساعد القوة افريكوم على تجاوب السكان المحليين معهم وتقبل وجودهم.
أسرار نقص توكيلات عمر سليمان ودور اللجنة العليا في استبعاد استمارات ترشحه للرئاسة:
ما كان في حوزة عمر سليمان من معلومات لم يكن فقط يهدد نظام مبارك وإنما كان ينبئ بسقوط الدولة المصرية وانهيارها،ولأن المعلومة قوة، فإن أصحاب المعلومة يكون دائما لديهم القدرة على تغيير مسار الأحداث ولكن لم يكن هذا ممكنا له أن يحدث في فترة أحداث 25 يناير 2011 نظرا لأن كل من كان ينتمي للنظام القديم حتى وان لم تشبه أي شائبة كان مرفوضا تماما سواء على المستوي الإعلامي أو بشكل عام بل تعدي الأمر أكثر من ذلك من خلال الإعلام والفضائيات بحيث أن أي شخص كان يريد أن يلصق تهمة بشخص آخر كان يكفيه أن يظهر علي أي قناة فضائية ويتهم هذا الشخص أو ذاك بمعاداة الثورة أو قتل الثوار إلي أخره.
كان عمر سليمان يدرك هذا الأمر تماما لكن كان تقديره آنذاك للأمور أن ممارسة فعل مناسب يمكن القيام به لتجاوز المرحلة الصعبة فكان عليه أن يتخذ خطوة سواء قبل تولي محمد مرسي الحكم آو بعد تولي مرسي الحكم وبالرغم من كل مخالفات انتخابات الرئاسة لها مالها وعليها ما عليها كان عمر سليمان يدرك تماما أن عليه أن يؤمن البلاد من شر الفوضى التي يجيد صنعها الإسلاميون بدعم من البسطاء بعد أن يلمس هؤلاء مايقود الإسلاميين البلاد له.

ومن مهازل انتخابات الرئاسة هو ما قام به آنذاك موظفين من داخل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فقاموا بالاستيلاء على العديد من توكيلات عمر سليمان للرئاسة من داخل اللجنة إلي خارج اللجنة عن طريق إخفائها داخل جواربهم لينتهي أمر ترشح عمر سليمان للرئاسة ويعلنوا بعد ذلك أن التوكيلات لم يكتمل عددها وضاعت فرصة عمر سليمان في الترشح للرئاسة بسبب سرقة موظفين لجنة الانتخابات العديد من توكيلاته
وفي هذه اللحظة كانت مصر تواجه مصيرا مجهولا ولكن ماكان يدركه السيد عمر سليمان ليس مجهولا وإنما هي أسرار خطيرة أزاحت الستار عن خيوط وأبعاد المؤامرة وهذا هو مدخل الحلقة السادسة وهو كيف يمكن إنقاذ مصر من احتلال إخواني سلفي يمهد الطريق لاحتلال أممي وينهي على ما تبقي من مصر.

هناك 3 تعليقات:

  1. وفي هذه اللحظة كانت مصر تواجه مصيرا مجهولا ولكن ماكان يدركه السيد عمر سليمان ليس مجهولا وإنما هي أسرار خطيرة أزاحت الستار عن خيوط وأبعاد المؤامرة وهذا هو مدخل الحلقة السادسة وهو كيف يمكن إنقاذ مصر من احتلال إخواني سلفي يمهد الطريق لاحتلال أممي وينهي على ما تبقي من مصر.

    ردحذف
  2. ما كان في حوزة عمر سليمان من معلومات لم يكن فقط يهدد نظام مبارك وإنما كان ينبئ بسقوط الدولة المصرية وانهيارها،ولأن المعلومة قوة، فإن أصحاب المعلومة يكون دائما لديهم القدرة على تغيير مسار الأحداث ولكن لم يكن هذا ممكنا له أن يحدث في فترة أحداث 25 يناير 2011 نظرا لأن كل من كان ينتمي للنظام القديم حتى وان لم تشبه أي شائبة كان مرفوضا تماما سواء على المستوي الإعلامي أو بشكل عام بل تعدي الأمر أكثر من ذلك من خلال الإعلام والفضائيات بحيث أن أي شخص كان يريد أن يلصق تهمة بشخص آخر كان يكفيه أن يظهر علي أي قناة فضائية ويتهم هذا الشخص أو ذاك بمعاداة الثورة أو قتل الثوار إلي أخره.

    ردحذف
  3. ما هي القوة افريكوم التي سيجد المصريون أنفسهم جيشا وشعبا مضطرين لمواجهتها ما لم يبادر الجيش بالتحرك في الوقت المناسب لإنقاذ الدولة قبل السقوط؟!
    القوة افريكوم تعني بالمعني الحرفي القيادة العسكرية الأمريكية الموحدة في أفريقيا USACOM
    وهي تابعة إداريا للقيادة السادسة الأمريكية المختصة بمراقبة إفريقيا وفي عام 2003 اجتمعت 26 دولة في اسطنبول ضمن ما أطلق عليه وقتها تنمية الحوار المتوسطي وكانت هناك محاولات لضم إسرائيل ضمن تجمع هذه الدول للاشتراك في مناورات عسكرية مشتركة مابين مصر والمغرب وتونس وليبيا ولكن لم ينجح هذا الاندماج.

    ردحذف

http://alfahd999.blogspot.com/