الاثنين، 3 مارس 2014

(26) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي: (45) موقع " الدستور الإلكتروني: الحلقة السادسة:

(26) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي:
(45) موقع " الدستور الإلكتروني:
الحلقة السادسة:
الخلافات بين الجنرال والمجلس العسكري حسمت الحكم للجماعة:
مع بداية تولي المجلس العسكري لمسئولية الدولة خلفا لمبارك، لم تكن الأمور بكل هذا القدر من السوء، لكن للأسف الكثير مما هو شخصي بامتياز تحول إلى محدد لمصير الدولة بأكملها وبامتياز أيضا.
فبينما كان هناك تاريخ من الخلاف بين عمر سليمان والمشير طنطاوي.. هذا الخلاف يخص عدم رضا طنطاوي عن النظرة التي ينظرها إليه سليمان عن كفاءته العسكرية ويخص أيضا خوف غير مبرر من عمر سليمان شخصيا الذي يدير كل مكان يتولاه بامتياز دون أن يسمح لأحد بأن يشاركه فيه أيا كان منصبه، ولكن كثيرا من ذلك الخلاف كان يرجع أيضا إلى تاريخ طويل من العلاقات المتنافرة بين سليمان وطنطاوي غذاها اختلاف الطباع، وغذاها أحيانا ارتياح مبارك إلى وجود خلافات لا تهدأ بين رجاله، كما لو كان يشعر بالأمان في ظل ذلك الخلاف دون سبب مفهوم.
وبينما كانت عجلات الحلقة تدور.. رفض طنطاوي بإصرار أن يصغي لأحد وانغمس أكثر فأكثر في حالة خلاف غير مبررة مع البعض حتى داخل المجلس العسكري نفسه، لكن طنطاوي حتى رحيله كان يملك تحت يديه جيشا منضبطا لكنه غير راغب بشكل أو بآخر في بقاء طنطاوي ولا رئيس أركانه سامي عنان الذي يعرف عنه صغار الضباط ضعف كفاءته.
وكان عمر سليمان يعرف الكثير عن سامي عنان الذي كانت الكثير من الأمور واضحة أمامه، وأهمها أن وجود سليمان في منصب هام وعلى  رأس الدولة يعني خروجهم ليس من المشهد فقط بل قد يمتد لأكثر من ذلك.
وعلى العكس من ذلك كان هناك منْ يرى في عمر سليمان الفرصة الأخيرة دون أن يملك التحرك، ولعل الأمر اختلف بعض الشيء مع الفريق أحمد شفيق الذي حاول البعض من داخل المجلس العسكري إثناء طنطاوي عن الانصياع لضغوط أمريكية تمنع من تحقيق عادل في مخالفات انتخابية لصالح منافسه محمد مرسي، وحتى الساعات الأخيرة لإعلان نتيجة الانتخابات، وقبل إعلان النتيجة كان هناك منْ سربها بالأرقام لأحمد شفيق الذي لم يجد غضاضة ليعلن لأنصاره أنه رئيس مصر القادم ليتغير الأمر بأكمله بعد ساعات قليلة من تسريب النتيجة لشفيق، وأنه الفائز الفعلي بالانتخابات.
الضغوط الأمريكية من "هيلارى كلينتون" أطاحت بـ"شفيق"
وعلى الرغم من تطمينات قيادات الجيش وكثيرين مقربين من طنطاوي أنهم قادرون على إنهاء مظاهرات الإخوان وأعمالهم المزمعة الذين أعلنوا عنها في حالة عدم إعلان فوز مرشحهم محمد مرسي بالرئاسة، كانت تنتابه طنطاوي بعض المخاوف كان بعضها ناتجا عن حوار سابق بينه وبين هيلاري كلينتون التي كانت تمثل ليس الرئيس أوباما في ذلك الوقت لكنها كانت تمثل جهاز الأمن القومي الأمريكي ومصالح شركات السلاح وما هو أبعد وأعمق من ذلك، وعزز من قدرتها على إقناع طنطاوي أن أوباما كان قد قرر أن يترك ذلك الملف كاملا لها دون تعقيب.
ومن ثم فإن طنطاوي اضطر أن يسلم السلطة إلى محمد مرسي ليصبح الإخوان في حكم مصر، وبهذه الوضعية تسير خطة المستنقع المصري الذي وضعها الأمريكان بنجاح في طريقها.
سليمان" حاول إنقاذ الموقف بالتحرك الخارجي لكن القدر لم يمهله
وحينها أدرك سليمان ضرورة التحرك الخارجي، وشرع في تنفيذ جزء من تحركاته ولكن القدر لم يمنحه التحرك الكامل واستكمال الهدف الرئيسي من التحرك، وهو إفشال خطة المستنقعات المصرية وإجهاض مخططات الإخوان التي كان يعيها سليمان جيدا بعد وصول المعزول لسدة الحكم.
اقرأ أيضاً:
الدستور تفتح الصندوق الأسود لأول مرة: «الإخوان» في ملفات «عمر سليمان» (الحلقة ١-٢-٣)
المزيد من المصدر
تابع آخر الأخبار عبر صفحة الموجز على فيس بوك



هناك تعليق واحد:

  1. فبينما كان هناك تاريخ من الخلاف بين عمر سليمان والمشير طنطاوي.. هذا الخلاف يخص عدم رضا طنطاوي عن النظرة التي ينظرها إليه سليمان عن كفاءته العسكرية ويخص أيضا خوف غير مبرر من عمر سليمان شخصيا الذي يدير كل مكان يتولاه بامتياز دون أن يسمح لأحد بأن يشاركه فيه أيا كان منصبه، ولكن كثيرا من ذلك الخلاف كان يرجع أيضا إلى تاريخ طويل من العلاقات المتنافرة بين سليمان وطنطاوي غذاها اختلاف الطباع، وغذاها أحيانا ارتياح مبارك إلى وجود خلافات لا تهدأ بين رجاله، كما لو كان يشعر بالأمان في ظل ذلك الخلاف دون سبب مفهوم.

    ردحذف

http://alfahd999.blogspot.com/