الاثنين، 1 يوليو 2013

(17) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار: ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: الخطة الشيطانية: (ج) أدوات تنفيذ المؤامرة: (7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي (36) خيرالله خيرالله: نحو شرق اوسط جديد من دون النظام السوري


(17) - (12) - (ن) تابع (2) ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:

(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(7) تقسيم الدول العربية باتفاقية سايكس – بيكو الثانية
خامسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي


(36) خيرالله خيرالله: نحو شرق اوسط جديد من دون النظام السوري
بعد عشر سنوات على بداية الزلزال العراقي وسنتين على بداية الزلزال السوري، الذي دخل سنته الثالثة، يتأكّد يوميا ان الشرق الاوسط الذي عرفناه لم يعد قائما. هناك شرق اوسط جديد. كلّ ما فيه سيكون جديدا، بما في ذلك حدود بعض دول المنطقة التي سيعاد رسمها على الرغم من كلّ ما قيل ويقال عن أنّ هذه الحدود وجدت لتبقى. منْ كان يصدّق حتى الامس القريب ان جنوب السودان سيستقلّ عن السودان؟! من يعيد العراق موحدا؟! من يضمن عدم تفتيت سوريا؟!
كان يمكن القول أنّ هذه الحدود وجدت لتبقى لو عرف العرب اهمية سايكس- بيكو ولو ادركوا، في الوقت المناسب، أن الحدود بين الدول ليست اسوارا شائكة. على العكس من ذلك، يمكن للحدود ان تستخدم في مجال خلق مساحات لقاء بين شعوب المنطقة وتعاون في العمق في ما بينها، وصولا الى ما كانت كانت عليه الحال ايام الدولة العثمانية...
كان اتفاق سايكس- بيكو فرصة لا تعوض، بالنسبة الى دول المشرق العربي، حيث الانظمة العربية التي خذلت شعوبها، تارة باسم القومية العربية وتارة اخرى باسم البعث وتارة اخيرة باسم الدين في الجوانب السيئة منه.
رحم الله رجلا عظيما كان اسمه الحسين بن طلال رفض الاستسلام للمزايدين باسم الدين بعدما تصدى للمزايدين باسم العروبة احيانا واليسار في احيان اخرى. قال للذين ينادون بـ”العودة الى الاسلام” ان “الاسلام امامنا”، اي ان الاسلام دين متطور ومتقدم وعصري. أي أنّ على الذين يدعون التمسك به حاليا ويستخدمونه من اجل الوصول الى السلطة ولا شيء آخر غير السلطة، القيام بخطوات كبيرة من اجل اللحاق به وادراك جوهره.
اختصر الحسين المشهد العربي منذ زمن طويل. ابلغ اهل المنطقة ما هم مقبلون عليه ورحل باكرا بعدما وضع بلاده على طريق التطوّر والحداثة، عبر نجله البكر الملك عبدالله الثاني، في يد امينة.
ما نشهده اليوم في سوريا يتجاوز فشل نظام معيّن بالمحافظة على بلد. انه نهاية لمرحلة كان مسموحا فيها لرجل المتاجرة ببلده وشعبه والقضية الفلسطينية والعرب والعروبة والممانعة والمقاومة...وكلّ ما وقعت يده عليه. كان حافظ الاسد مؤسس النظام السوري الحالي قادرا حتى على المتاجرة بصدّام حسين وبعثيته وعبثه ورعونته، فاستخدمه افضل استخدام في ابتزاز العرب وغير العرب والاميركيين. كان بالفعل عبقريا في لعبة الابتزاز التي بلغت اخيرا نهايتها.
وسط كلّ ما جرى ويجري في سوريا، هناك الشعب السوري. هذا الشعب هو الثابت الوحيد في المعادلة المرتبطة بالثورة السورية، بل بالمعادلة السورية كلّها. فاجأ الشعب السوري الجميع. اول من تفاجأ بالشعب السوري كان النظام نفسه الذي اعتقد في مرحلة ما أنه استطاع القضاء على هذا الشعب.
بلغت العنجهية بالنظام أنه بات مقتنعا بأنّ الشعب السوري انتهى في العام 1982 وذلك مع تدمير حماة على رؤوس اهلها. لم تنته حماة. لم يتعلّم السوريون الدرس. ظهر في السنوات 2011 و2012 و2013، أن حماة ما زالت تقاوم.
بعد العام 2005 واغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، ثم اضطرار الجيش السوري الى الانسحاب من الاراضي اللبنانية، ساد الاعتقاد أنّ النظام السوري لا يعرف شيئا عن لبنان. اكتشف العالم، بمن في ذلك العرب، أنّ النظام السوري جاهل بلبنان وتركيبته وطوائفه ومناطقه.
كان الدليل على ذلك أنّه لم يقدر النتائج التي ستترتب على جريمة في حجم التخلص من رفيق الحريري، حتى لو لم يتول بنفسه عملية تفجير موكب الرجل الذي بنى لبنان الحديث وعاصمته واعادهما الى خريطة الشرق الاوسط.
كان طبيعيا أن يكون رئيس مثل بشّار الاسد، لديه ميل واضح الى تبسيط الامور، عاجزا عن استيعاب ما يجري في لبنان. وكان اكثر من طبيعي أن يكون بشّار الاسد غائبا كلّيا عن هموم الشعب اللبناني، خصوصا أنه لم يتعاط سوى مع اسوأ نوع من اللبنانيين الذين كانوا اختصاصيين في فنّ ممارسة العمالة وكيل المديح لشخصه.
ما لم يكن طبيعيا أن يكون الرئيس السوري، وهو لا يعرف الآن أنه صار رئيسا سابقا في اليوم الاوّل لاندلاع الثورة السورية، بعيدا كلّ البعد عن هموم السوريين ومشاغلهم الحقيقية. تبيّن بكل وضوح أن الشعب في عالم والنظام في عالم آخر. وجود مثل هذين العالمين كان السبب الرئيسي لاندلاع الثورة التي لن تغيّر سوريا فحسب، بل ستغيّر وجه الشرق الاوسط ايضا.
هناك شرق اوسط ما قبل الثورة السورية وشرق اوسط ما بعدها. الشيء الوحيد الاكيد بعد دخول الثورة السورية سنتها الثالثة ان سوريا التي عرفناها في السنوات الخمسين الماضية، اي منذ وصول حزب البعث الى السلطة في الثامن من آذار- مارس 1963، لم تعد موجودة. قضى السوريون على النظام. قضوا عليه، على الرغم من وقوف العالم، على رأسه الولايات المتحدة متفرجا. هل ينجحون الآن في اعادة بناء سوريا؟ هذا هو السؤال الكبير.
الاهمّ من ذلك كلّه، كيف سيكون الشرق الاوسط في مرحلة ما بعد انتصار الثورة السورية؟!
من الصعب الاجابة عن مثل هذا النوع من الاسئلة. الا أنّ لا شيء يمنع من الجزم منذ الآن أن الشرق الاوسط الجديد، بما في ذلك لبنان، سيكون افضل مما كان عليه عندما كان النظام السوري يتحكّم بدمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وكلّ مدينة وقرية سورية.
للمرّة الاولى هناك امل بمستقبل افضل في الشرق الاوسط كلّه. للمرّة الاولى هناك امل بأن تكون الحدود بين سوريا وكلّ من لبنان والاردن وحتى تركيا مناطق التقاء بين الناس وليست جدارا يفصل في ما بينهم.
في هذا الكلام الكثير من التفاؤل، بل مبالغة في التفاؤل، خصوصا ان خطر تفتيت سوريا قائم.
لكنّ ما لا بدّ من استعادته في كلّ لحظة، انطلاقا من التجربة التي مر بها لبنان، ان لا وجود لما هو اسوأ من النظام الطائفي الذي لا يزال يحاول المتاجرة بسوريا والسوريين مثلما تاجر في الماضي بفلسطين والفلسطينيين ولبنان واللبنانيين.
في لبنان، على سبيل المثال وليس الحصر، لم يكن مسموحا لاي طائفة او حزب الاّ ان يكون منقسما على نفسه. من يرفض ذلك، مصيره محسوم. من كمال جنبلاط الى رفيق الحريري وباسل فليحان وسمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني ووليد عيدو وبيار امين الجميّل وانطوان غانم...وصولا الى وسام عيد وفرنسوا الحاج ووسام الحسن...مرورا ببشير الجميّل والمفتي حسن خالد ورينيه ومعوض ومئات، بل آلاف آخرين.
اوليس التخلص من نظام من هذا النوع بداية جيدة توفّر بعض الامل؟ (1)
http://www.alkal3a.net/index.php/2012-01-13-11-15-24/56-2012-01-18-15-00-41/3188-2013-04-02-10-10-29
(37) بالمستندات/ وثائق تثبت حصول 6 أبريل أحمد ماهر على عشرات الألاف من الدولارات من أمريكا عام 2010
لا تزال علاقة حركة 6 أبريل فرع أحمد ماهر بالإدارة الأمريكية تثير جدلا كبيرا وفى هذا الإطار ننشر ننشر اليوم مستندا جديدا   يتضمن منح وزارة الخارجية الامريكية تمويل قدره 53560 دولار إلى 6 ابريل فرع أحمد ماهر فى أكنوبر 2010.
التمويل من صندوق جائزة المساعدة الفيدرالية الى مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية و الحقوقية و الذى يديره احمد ماهر رئيس 6 ابريل حيث انه المدير المالى و الادارى للشركة المذكورة و هو منصب تنفيذى كبير يجعله فاعلا فى جميع قراراتها و مطلعا على كل ما يجرى فيها و مسئولا عن تعاقداتها و تمويلها مسئولية اساسية و مباشرة.
يمكن الـتأكد من صحته بسهولة عن طريق رقم التسجيل الخاص به لدى وزارة الخارجية الامريكية.
بالمستندات/ عقد تأسيس شركة تضم احمد ماهر رئيس 6 ابريل مع الخارجية الامريكية


حصلت الاستقلال على مستندات تكشف عن تلقى أحمد ماهر زعيم حركة 6 أبريل تمويلا من الخارجية الأمريكية، عبر تأسيس شركة تمولها وزارة الخارجية الأمريكية فى مارس 2011 بعد إندلاع الثورة.
وكان ماهر قد زار أمريكا مؤخرا ونقلت صحف أمريكية أنه اشتكى من توقف الدعم المالى الأمريكى.
وتضم المستندات عقد موثق لشركة استشارات قانونية تحت اسم "مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية والحقوقية"
ويتضمن البند السادس قيادات 6 ابريل، احمد صلاح الدين على عطية مديرا تنفيذيا للشركة، احمد ماهر ابراهيم مديرا ماليا و اداريا
أما المستند الثاني فهو  عقد تمويل من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية المعروفة اختصارا باسم (MEPI)، وتقع داخل مكتب شؤون الشرق الأدنى (الذى يسيطر عليه الصهاينة) بوزارة الخارجية الأميركية و شركة قيادات 6 ابريل "مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية و الحقوقية"

و يتضمن المستند الموقع فى 29 مارس 2011 من قبل احمد صلاح قيادى 6 ابريل دفع مبلغ 14650 دولار الى"مركز دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية و الحقوقية" و الذى يشاركه فيه احمد ماهر رئيس 6 ابريل.(2)
http://estklal.com/news/news.aspx?id=80073
(38) وثائق سرية للغاية تكشف: اتصالات الغرف المغلقة بين الإخوان والأمريكان حول البرلمان والجيش والدستور 26 مايو 2013 م ينكر الأمريكان دائماً أى صبغة «غير شرعية» للاتصالات التى كانت تجريها الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان عندما كانت فى المعارضة، وينكر الإخوان أى شبهة «تآمرية» لاتصالاتهم مع أمريكا بعد وصولهم للحكم. وبين الإخوان والأمريكان حكايات لا يعرفها ولا يعترف بها أحد، رغم أن الكل يصر دائماً على أنها موجودة، ومؤثرة. «الوطن» نجحت فى الحصول على مجموعة من الوثائق التى تحمل عبارة «سرى للغاية» تضم تفاصيل عن الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والإخوان، عبر برقيات السفارة الأمريكية فى القاهرة إلى واشنطن فى السنوات الأخيرة. وتحمل تلك الوثائق تفاصيل مدهشة عن قيادات الإخوان الذين كانوا يزورون مقر السفارة الأمريكية ويتواصلون معها بانتظام.
تلك القيادات التى حرصت برقيات السفارة على كتمان أسمائها، وتفاصيل الحوارات التى دارت بينها وبين مسئولى السفارة، خاصة أن الحوارات كانت تنقل للسفارة الأمريكية باستمرار رؤية الإخوان وتعليقهم على الأحداث المصرية فى واحدة من أشد لحظات تاريخنا حساسية، قبل وصولهم لكرسى الرئاسة. وترسم هذه البرقيات السرية الصورة التى كانت الإدارة الأمريكية تنظر بها إلى الانتخابات البرلمانية، والجمعية التأسيسية للدستور، ودخول الإخوان سباق الرئاسة للمرة الأولى، وتوضح حرص قادة أمريكا على لقاء قيادات الإخوان قبل القيادات الرسمية المصرية، وشكوكهم حول قدرة رجال أعمال الجماعة على إدارة اقتصاد البلد. هذه صفحة من تاريخنا الذى كُتب علينا فى الغرف المغلقة، وراء الأسوار الأمنية المحكمة، فى اتصالات سرية لجماعة لا تحب أن تتحرك فى النور، كأنها، حتى وهى فى أعلى درجات الحكم، تحيا وتتصرف بعقلية نزلاء السجون.
وصفت برقية السفارة الأمريكية الصادرة بتاريخ 1 يونيو 2011، التعديلات فى قانون الانتخابات بأنها تعديلات «غير مفهومة» وأنها تتعلق فقط بالنظام الانتخابى، وقالت إن مسودة القانون تقترح تعديلاً جزئياً حول نظام القائمة المغلقة، ونبهت برقية السفارة إلى أن مشروع القانون الجديد لا يقدم أى توضيحات حول المقاعد الجديدة، التى تضاف إلى المقاعد المخصصة للمرأة.

ورصدت البرقية ردود الفعل حول التعديلات المقترحة على القانون، واصفة إياها بأنها «ردود فعل بطيئة»، واعتبرت أن بعض الجماعات ترى أن النظام الجديد متحيز ضد أصحاب المقاعد الفردية، التى تشكل نسبة كبيرة من المقاعد، ولاحظت أنه «ليس من الواضح حتى الآن كيف ينوى المجلس العسكرى إدخال أى تعديلات مقترحة على مسودة القانون». وأشارت البرقية إلى تفاصيل لقاء جرى مع قيادى من حزب الحرية والعدالة لم تحدد اسمه، قالت إن «عضو جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة قال لنا إن حزبه جاهز ومستعد لكلا النظامين، ويتوقع أن الإخوان سيدعمون مسودة القانون كما هى، إلا أنه تفادى الرد على أى نظام يفضلونه».
وفى برقية بتاريخ 21 يوليو 2011، كانت هناك إشارة للقاء بين أحد نشطاء التحرير وأحد المسئولين فى الاتحاد الأوروبى فى مصر، حيث قال الناشط إنه وآخرين غيره فى التحرير باتوا مقتنعين بأن أمريكا تدعم الإخوان، وأنها ترغب فى أن ترى دولة دينية فى مصر، وبالضغط عليه لمعرفة الأسباب وراء هذا التصور، قال الناشط إن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن «الاتصال المحدود» بجماعة الإخوان قد جرى النظر إليها فى مصر على أنها دليل على وجود علاقة مميزة، ودعم لقيام دولة دينية فى مصر، لمنح شرعية قيام دولة دينية فى إسرائيل. وأضاف الناشط، كما تقول البرقية، أن «الإخوان استغلوا هذه التصريحات للتلميح إلى أن هناك علاقة مميزة بينهم وبين أمريكا، بنفس الطريقة التى استخدموها ليلمحوا إلى المصريين بوجود علاقة مميزة بينهم وبين المجلس العسكرى».
وتنقل البرقية رد المسئول الأوروبى على الناشط المصرى، قائلاً: «إن بضعة لقاءات لا تعد على الأصابع، تعد بالكاد دليلاً على وجود علاقة مميزة أو دعم من أمريكا للإخوان»، وأضاف أن «فكرة دعم الولايات المتحدة لدولة دينية يحكمها الإخوان هى فكرة سخيفة»، وأشار إلى حرص الولايات المتحدة الدائم والمستمر على الديمقراطية والحريات الدينية فى مصر وفى كل مكان.
وتناولت برقية 18 أغسطس 2011، لقاء عدد من الوجوه البارزة من النشطاء الشباب مع اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى إفطار السفارة الأمريكية الذى أقامته فى رمضان من ذلك العام، ودعت إليه عدداً من الوجوه السياسية البارزة فى 15 أغسطس 2011. وقالت البرقية إنه فى نهاية الإفطار الذى استضافته السفارة، اقترب عدد من النشطاء الشباب من اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأمطروه بالأسئلة، وبعد عدة دقائق من المناقشة الحامية جلس اللواء العصار مع النشطاء على هامش الحدث فى مناقشة ممتدة. وحذفت البرقية أسماء النشطاء الشباب الذين شاركوا فى حوار اللواء العصار، وتركت من بينهم اسم محمد عباس، عضو التيار المصرى، الذى وصفته بأنه «الحزب المنبثق عن شباب الإخوان»، مشيرة إلى أن الصحف المصرية لم تورد شيئاً عن محتوى الحوار الذى دار بين اللواء العصار والنشطاء الشباب.
وعادت برقية أخرى، بتاريخ 20 سبتمبر 2011، لتشير إلى لقاء بين مسئول فى الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وبين قيادى فى جماعة الإخوان لم تذكر اسمه، يوم 18 سبتمبر، قائلة إن «القيادى الإخوانى رحب بالحوار مع الولايات المتحدة، وانتقد استجابة الولايات المتحدة لمطالب الحكومة المصرية من قبل بأن تكون اتصالاتها محدودة بجماعة الإخوان»، وقال القيادى الإخوانى إنه يتمنى أن يكون اللقاء الأول بين الإخوان والسفارة الأمريكية جزءاً من حوار منتظم بينهما، مضيفاً أنه يود أن يطمئن الولايات المتحدة أن الإخوان ليسوا تلك المنظمة المتطرفة التى يخشاها الغرب. أما برقية 20 سبتمبر 2011، فأشارت إلى لقاء تم يوم 18 سبتمبر بين مسئولى السفارة الأمريكية ونائب إخوانى لم تذكر اسمه، أعرب فيه عن قلقه مما سماه جدول الانتخابات الزمنى المنفلت بشكل مستمر. وذكرت برقية بتاريخ 27 سبتمبر 2011 لقاءً آخر تم بين مسئولى السفارة الأمريكية وأحد المسئولين فى حزب الحرية والعدالة، جاء فيها: «فى لقاء تم يوم 27 سبتمبر قال لنا القيادى بحزب الحرية والعدالة إن الحزب لن يضطر إلى تحويل تركيزه من استراتيجيته ثنائية الأهداف لكى يركز فقط على قائمة المقاعد الخاصة بالحزب».
وقالت برقية بتاريخ 29 سبتمبر 2011: «إنه يوم 28 سبتمبر أصدرت جماعة الإخوان بياناً رفضت فيه نظام الثلث والثلثين فى انتخابات مجلس الشعب، وكذلك قرار منع مرشحى الأحزاب من الترشح على المقاعد الفردية. وأنكر البيان كلام المجلس العسكرى أن الأحزاب وافقت على الإعلان الدستورى، قائلة إنه يثير قلقاً من أن المجلس العسكرى لا يحترم إرادة الشعب، وتركزت أشد انتقادات الإخوان على الجزء الذى يمنع مرشحى الأحزاب من الترشح على المقاعد الفردية، ويمنع المستقلين من الانضمام للأحزاب بعد فوزهم، وأشارت البرقية فى ملحوظة لها إلى أنه «فى لقاء مع أحد المسئولين بالسفارة هذا الأسبوع، قال القيادى بحزب الحرية والعدالة (لم تذكر اسمه) إن هذا القرار سيؤثر سلباً على خطط الحزب لتقديم مرشحين على المقاعد الفردية».
وتوقفت برقية بتاريخ 1 ديسمبر 2011 أمام تقدم حزب النور السلفى فى نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، وقالت: «قال لنا عضو فى جماعة الإخوان (لم تذكر اسمه) هذا الصباح إن الإخوان وحزب الحرية والعدالة قد شعروا بالارتباك وبالقلق الشديد من الأداء السلفى والنتائج التى حققوها فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية». وتناولت برقية 8 ديسمبر 2011 الأزمة التى نشبت بين المجلس العسكرى والإخوان على خلفية تشكيل المجلس الاستشارى، من خلال لقاء تم بين مسئولى السفارة يوم 8 ديسمبر وأحد قيادات حزب الحرية والعدالة الذى لم تذكر اسمه، قالت: «فى 8 ديسمبر قال لنا القيادى بحزب الحرية والعدالة إن الإخوان سيواصلون رفض كل (فرض) من المجلس العسكرى على إرادة الشعب، ولمح إلى أن تشكيل المجلس الاستشارى كان جهداً من المجلس العسكرى لإعادة إحياء وثيقة المواد فوق الدستورية التى أعدها نائب رئيس الوزراء السابق على السلمى باسم آخر».
وذكرت البرقية الصادرة بتاريخ 8 ديسمبر 2011 أن قيادياً بحزب الحرية والعدالة (لم تذكر اسمه) قال لأحد المسئولين بالسفارة يوم 4 ديسمبر إن حزبه مستعد للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مضيفاً أن حزب الحرية والعدالة فى قنا شارك مع المؤسسات الخيرية المحلية فور انتهاء الثورة، سعياً لرفع وزيادة الخدمات التى تقدمها للفقراء، وعلى امتداد الأشهر الأخيرة عمل حزب الحرية والعدالة فى القرى الريفية لتقديم الخدمات الصحية للأسر محدودة الدخل، وشراء الكتب المدرسية للأطفال، وبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، ودعم المزارعين الكادحين. وقال القيادى بالحزب: «إن هذا التحرك ساهم فى تقديم حزب الحرية والعدالة للمواطنين فى المحافظة، وإن الحزب حاول حل الصراعات القبلية بنشر القيم الإسلامية والتشجيع على التوسط فى حل المشاكل، وقال إنه التقى بشكل منتظم مع القساوسة المحليين، لبناء علاقة مع المجتمع القبطى هناك. وقال للمسئول فى السفارة: من المهم أن تفهم حكومة الولايات المتحدة أن الإخوان يرحبون بالأقباط وبالمرأة، وينوون إدماجهم فى أجندة الحزب بشكل كامل، وإن الحزب ينوى ترشيح ثلاثة فى قنا. ويتوقع أن يحصل حزبه على نسبة تقترب من 40% من التصويت، خاصة أنه نظم أعضاء حزب الحرية والعدالة فى لجان تقوم بالدعاية الانتخابية على امتداد المحافظة بشكل يومى».

وكشفت البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية، بتاريخ 16 يناير 2012، عن حرص الإدارة الأمريكية على لقاء مسئولين من حزب «الحرية والعدالة»، التابع لتنظيم الإخوان، قبل حتى أن يلتقوا بالسلطة الرسمية فى مصر، ممثلة فى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء وقتها. وقالت البرقية إن «بيل بيرنز» مساعد وزير الخارجية الأمريكى، قبل لقائه مع الجنزورى بيوم التقى قيادات «الحرية والعدالة».ورصدت برقية أخرى بتاريخ 4 أبريل 2012، قرار الإخوان، ترشيح خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، لمنصب رئيس الجمهورية، على الرغم من إعلان التنظيم فى وقت سابق، أنه لن يرشح أحداً للرئاسة.
وبدأت البرقية من المؤتمر الذى عقدته «الإخوان» مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لها، فى 31 مارس، وأعلنوا فيه قرار مجلس شورى الإخوان، بترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية. وأضافت: «لقاء مجلس شورى الإخوان الذى جرى فيه اتخاذ القرار كان اجتماعاً طارئاً، تم تأجيله أكثر من مرة، بينما الجماعة تكافح للوصول إلى تفاهم واتفاق حول الموضوع، وعلى الرغم من أن خيرت الشاطر استقال من منصبه كنائب لمرشد الجماعة، من أجل الترشح للرئاسة. إلا أن التقارير من داخل الجماعة تشير إلى أنه (مرشح عنيد)، لكنه سيتبع إرادة الجماعة، وقال محمد مرسى رئيس الحرية والعدالة إن حزبه سيدعم ترشيح الشاطر للرئاسة رسمياً».

وتابعت: «غالباً كان إعلان الإخوان أنها لن ترشح أحداً لانتخابات الرئاسة مجرد محاولة لتهدئة المخاوف من استحواذها على الساحة السياسية، لكن كان تغيير هذا القرار أو الاتجاه سبباً فى معركة شرسة داخل الجماعة، بعد أن طالب عدد من أعضائها دعم أحد الإخوان السابقين من الذين ترشحوا بالفعل للرئاسة، أو الابتعاد تماماً عن السباق، إلا أنه فى النهاية مُرر القرار بأغلبية ضئيلة، وصوت 62 من الأعضاء لصالحه، مقابل 58». ونقلت البرقية عن مصدر لم تذكر اسمه، قوله لمسئولى السفارة، فى يوم 1 أبريل، إن الإخوان، والحرية والعدالة شعرا أنه لا بديل أمامها غير ترشيح واحد من قلب الجماعة لانتخابات الرئاسة.
وبتاريخ 10 أبريل 2012، تناولت برقية جديدة تداعيات قرار المحكمة الإدارية العليا، ببطلان الجمعية التأسيسية للدستور. وقالت: «إن المفاوضات مستمرة مع المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور، إلا أن قيادات فى الحرية والعدالة (لم تذكر البرقية أسماءهم)، قالوا لنا إنهم ماضون قدماً بهم أو بدونهم قريباً، وطالب خيرت الشاطر، مرشح الإخوان للرئاسة، باستمرار المحادثات لإنهاء تلك الأزمة». وكان تعليق السفارة الأمريكية على قرار المحكمة الإدارية العليا: «أن هذا الحكم تأكيد درامى من السلطة القضائية لوجودها خلال المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر، بشكل يزيد من عدم وضوح تلك المرحلة.

كما أن الحكم يضع مزيداً من الضغط على الإخوان، لإيجاد حل سياسى لأزمة الجمعية التأسيسية، باعتباره أفضل الحلول التى يمكن التوصل إليها حالياً». وتوقع تحليل السفارة الأمريكية: «أن يكون هذا الحكم بداية لمزيد من المفاجآت القضائية فيما يتعلق بأهلية المرشحين للرئاسة، والانتخابات البرلمانية، وهى كلها مناطق مثيرة للجدل فى المرحلة القادمة». وواصلت البرقية: «إن قيادات الحرية والعدالة أبدت غضبها من الانسحاب المتواصل لبعض أعضاء اللجنة التأسيسية، وعدم قدرتهم على المضى قدماً فى عملية كتابة الدستور، وفى 8 أبريل، أكد قيادى بالحزب (حذفت البرقية اسمه) لمسئولى السفارة الأمريكية، أن الحزب ينوى المضى قدماً مع الجمعية التأسيسية، حتى لو استمرت مقاطعة الليبراليين لها. وأنهم سيملأون الفراغات التى تركها المنسحبون، بالأسماء الاحتياطية التى تم انتخابها مع الأعضاء المائة الأساسيين فى 25 مارس».

وفى 12 أبريل 2012، واصلت برقيات السفارة الأمريكية، رصدها لتداعيات أزمة «تأسيسية للدستور»، وموقف الحرية والعدالة منها. وقالت برقية فى هذا اليوم: «قيادات الحرية والعدالة تقول علناً إنهم يخضعون لحكم المحكمة، إلا أنهم يقولون سراً إنهم سيدعون لجلسة جديدة مشتركة للبرلمان لإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية». وفى تعليق البرقية على لقاء عقده أحد المسئولين فى الحرية والعدالة مع مسئولى السفارة، فى 12 أبريل. قالت: «إن القيادى بحزب الحرية والعدالة (الذى لم تذكر اسمه) أكد لمسئولى السفارة يوم 12 أبريل، أن الحزب لن يقاوم قرار المحكمة ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية، مضيفاً أن الحرية والعدالة يريد أن تمضى عملية صياغة الدستور قدماً. وقال القيادى لمسئولى السفارة إنه يتوقع عقد جلسة للبرلمان فى 14 أبريل، حيث يمكن انتخاب لجنة تأسيسية جديدة لكتابة الدستور». وانتقلت برقية السفارة الأمريكية للكلام عن جانب آخر من أزمة صياغة الدستور، مضيفة: «إن مفكرة إسلامية، عضو فى اللجنة التأسيسية (حذفت اسمها)، أرسلت لمسئولى السفارة مقترحاتها حول اختيار لجنة تأسيسية جديدة قبل الانتخابات الرئاسية. واقترحت كتابة مسودة الدستور بالتوازى مع الانتخابات الرئاسية، مع منح مزيد من الوقت لكى تتم عملية اختيار أعضاء اللجنة بشكل أكثر شفافية. وفى عرضها، اقترحت السيدة عقد جلسة مشتركة لمجلسى الشعب والشورى، لاختيار «لجنة انتخاب». تكون مهمتها وضع معايير، وجمع أسماء لمرشحين من المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة فى خلال شهر واحد. كما اقترحت أن يكون هناك فى خلال هذا الشهر «حوار مجتمعى» حول معايير اختيار اللجنة لتجنب الشكوك والاتهامات المتبادلة».

وتناولت برقية بتاريخ 10 يوليو 2012، تبعات إعلان الرئيس مرسى، إلغاء حكم المحكمة الدستورية، بحل البرلمان وإعادته للعمل مرة أخرى. وقالت البرقية: «يبدو وكأن المفاجأة أخذت المجلس العسكرى بسبب الإعلان الرئاسى، بإعادة البرلمان للعمل، وعلى الرغم من أن المجلس العسكرى عقد جلسة طارئة مساء 8 يوليو، فإنه لم يصدر عنه أى بيان رسمى، ونسبت الصحف لمصدر عسكرى، أن الرئيس محمد مرسى، لم يقدم لقيادات الجيش أية إشارات مسبقة حول القرار».ولاحظت السفارة: «أنه على الرغم من الأحداث المتلاحقة فى البلاد، شهد كل من الرئيس مرسى والمشير طنطاوى حفل تخرج دفعة جديدة فى الكلية الحربية صباح يوم 9 يوليو». وواصلت البرقية: «إن قيادات الحرية والعدالة سارعت إلى مساندة قرار الرئيس، ووصفته بالشرعى وأنه ضرورة سياسية فى نفس الوقت، وتشير تعليقاتهم إلى أن مرسى استهدف بقراره إعلان المجلس العسكرى بحل البرلمان، وليس المحكمة الدستورية العليا التى أصدرته. ووصف عصام العريان القيادى بالحرية والعدالة، قرار مرسى بأنه سياسى، مؤكداً أنه استعاد السلطة التشريعية من يد المجلس العسكرى، وأشار مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية للحرية والعدالة، إلى أن الرئيس مارس حقوقه بموجب القانون والدستور، لإعادة البرلمان. وقال العشرى عبر صفحة الحزب على «فيس بوك»، إن قرار إعادة البرلمان يتوافق مع الإرادة الشعبية، ولا يتحدى سيادة القانون أو المحكمة الدستورية العليا». (3) الوطن
(3) المزيد : هذا المحتوى من - ايجى برس
http://www.egy-press.com/StoryDetails.aspx?storyid=28735#.UaPTO9g_zhN

(39) عبدالرحيم علي: الإخوان يقدمون مصر غنيمة للأعداء ثمنًا للحكم! 29 مايو 2013 في الجزء الثاني من الحوار يستمر الباحث في شئون الإخوان د. عبدالرحيم علي في كشف المؤامرة الكبرى بين الإخوان والأمريكان للوصول لحكم مصر، مؤكدًا أن الإخوان يقدمون مصر غنيمة للأعداء ثمنًا لحكم مصر. ويكشف شروط الصفقة بين الأمريكان والإخوان وما يتعلق منها بأمن إسرائيل ومنح جزء من أرض مصر في سيناء كوطن بديل للفلسطينيين وانتهاء القضية الفلسطينية وانتهاء المقاومة بمؤامرة بين "حماس" والإخوان وأمريكا وإسرائيل.
وأكد د. عبدالرحيم أن الانتخابات الرئاسية شهدت تزوير إعلان النتيجة، وكان اللاعب الأساسي لهذه المؤامرة "بجاتو" الذي أصبح وزيرًا للشئون القانونية ولمَ لا؟ وقد قبل بجاتو أوراق محمد مرسي العياط المتهم بالتخابر ورفض أوراق عمر سليمان، كما أكد أن مليونية "تمرد" في القاهرة والإسكندرية والمطالبة بإسقاط النظام وانتخابات رئاسية مبكرة قد بثت الرعب في الرئاسة والإخوان.   • 

في تقديرك.. هل كانت هناك صفقة بين الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى الحكم في مصر؟! بعد 2001 ظلت الولايات المتحدة الأمريكية تتساءل: لماذا يكرهوننا؟!، وفي 2004 استخلصت مراكز الأبحاث أن السبب في كراهية العرب للولايات المتحدة الأمريكية هو مساندتها لأنظمة غير ديمقراطية تغلق الطريق أمام وصول الإسلاميين للسلطة وكانت هناك مشكلة بالنسبة للعديد من المبادئ منها:
أ‌-     قبول التداول السلمي للسلطة.
ب ـ احترام الآخر سواء كان قبطيًا أو مسلمًا والحفاظ على حقوقه.
ج- الإيمان بمبادئ الديمقراطية.
د- حقوق المرأة.
هـ- الأقباط.
وبدأت الدراسات والحوارات والمناقشات بين الإخوان والأمريكان من خلال الكونجرس أو الصحفيين أو أجهزة الاستخبارات التي كانت تأتي إلى مصر تحت غطاء "صحفيين" أو "دبلوماسيين"، وتم الإعلان عن فكرة الثورة الخلاقة، وتم خداع النظام المصري بهذه المقولات، وكانت أول صفقة بينه وبين النظام في 2005، وجلس مدير مباحث أمن الدولة آنذاك مع مسئول النشاط الديني اللواء أحمد رأفت، وكانت الصفقة مع مهدي عاكف وخيرت الشاطر ومحمد حبيب، وتم الاتفاق على أن يأخذ الإخوان 50 مقعدًا في انتخابات الشعب، وكعادة الإخوان في الغدر بالعهد وأخذوا 88 مقعدًا.
ومنذ هذا التاريخ بدأ الإخوان يفكرون في كيفية الوصول للسلطة، وبالنسبة للأمريكان بدأوا يفكرون في أن يكون الإخوان هم البديل الحقيقي للحزب الوطني بهذه النسبة التي وصلوا إليها في مجلس الشعب، وبدأت الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإخوان المسلمين وقياداتهم، والتي على أساسها تم القبض على د. مرسي ليلة 27 ووجهت له أجهزة الأمن تهمة التخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية في جسر العرب وكان معه سعد الكتاتني، وتم تسجيل 18 ساعة بين أجهزة المخابرات الأمريكية ود. مرسي، وتم التحقيق معه واستغرق ذلك 60 ورقة، وكل هذه المستندات والأدلة سوف تظهر في الوقت المناسب ليعرف الشعب من هو الرئيس الحقيقي لمصر..! ومن هو الرئيس المزيف..! من هو الرئيس الذي أحب الوطن ومن الذي خان الوطن. •  
     
هل هناك صفقات تمت بين الإخوان وأوباما؟!
قبل أن يؤدي أوباما القسم في 2008 كرئيس للولايات المتحدة التقى وفدًا من الإخوان المسلمين ووعدوه بدعمه من خلال منظماتهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أداء القسم ونجاحه في الانتخابات جاء وفد من الإخوان لتهنئته ويقبضون الثمن، لكنه لم يقابلهم والتقى بهم مسئول الأمن القومي في البيت الأبيض ووعدهم بالدعم ومساندتهم واستمرت الأوضاع حتى أغسطس 2010.
حيث عقد الإخوان الصفقة الثانية مع النظام وتم الاتفاق على 45 مقعدًا بحضور المرشد العام محمد بديع، وكانت المرة الأولى التي يدخل فيها مرشد الإخوان مباحث أمن الدولة مع مدير الجهاز اللواء حسن عبدالرحمن واثنين من المسئولين عن ملف الإخوان وكان معه محمد مرسي- مسئول الملف السياسي- وسعد الكتاتني، وكان الواسطة بين الجهاز والإخوان د. محمد سليم العوا، لكن أحمد عز وجمال مبارك كان لهما رأي آخر بشأن الإخوان والانتخابات! وبعد مرور 3 ساعات من اللقاء أعلن محمد بديع أنه مع الانتخابات وسوف تشارك الإخوان فيها، رغم أنه كان ـ قبل هذه الصفقة بيوم واحد ـ اتفق مع الجمعية الوطنية للتغيير مع البرادعي على عدم المشاركة في الانتخابات، وشق عصا المعارضة، وبعدها قرر الوفد المشاركة في الانتخابات وكذلك كل القوى المعارضة. •  
     
وماذا كان رأي الأمريكان في هذه الانتخابات؟!
تواصل الأمريكان بعد الجولة الأولى من الانتخابات مباشرة مع الإخوان، وطلبوا منهم مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات وأن هناك ثورة قادمة، وتم اتخاذ القرار في أمريكا بانتهاء فترة حكم مبارك بسبب التوريث القادم، خاصة أن القوات المسلحة رفضت هي الأخرى التوريث، وأخذ الإخوان بنصيحة الأمريكان ولم يشاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات وبعد الثورة طلبوا من الإخوان عدم النزول إلا بعد مرور ثلاثة أيام حتى لا يظن الشعب أنها ثورة إخوانية وهذا مخالف للواقع، وهكذا بدأت المؤامرة، وبعد انتهاء الأيام الثلاثة من الثورة بدأ الإخوان بمشاركة "حماس" في اقتحام السجون وقتل الجنود وتهريب القتلة والمجرمين والإرهابيين والجواسيس من الإخوان وحماس وحزب الله، وإحراق الأقسام ومقار الأمن الوطني، ثم جاءت موقعة "الجمل" وقتل المتظاهرين من فوق أسطح العمارات في التحرير لتأجيج نار الثورة، حتى وصول محمد مرسي للسلطة وبدأ الأمريكان يطالبونه بالوفاء بالوعود:
أ-الأمن الكامل لإسرائيل.
ب-عدم ضرب رصاصة واحدة من حماس على إسرائيل.
ج-إيجاد وطن بديل للفلسطينيين شمال سيناء.

وهو مشروع أمريكي قديم عرض على السادات فرفضه، وعرض على مبارك فرفضه، ووافق عليه مرسي ضمن شروط الصفقة من أجل حكم مصر. شروط صفقة الأمريكان والإخوان: 1-الأمن الكامل لإسرائيل 2
-وطن بديل للفلسطينيين شمال سيناء
3-"حماس" فصيل سياسي دون مقاومة
4-ممنوع إطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل من غزة
د-تتحول "حماس" إلى فصيل سياسي وتترك السلاح وتنتهي المقاومة وها نحن نرى اليوم اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى والإدانة الوحيدة في مصر كانت من الأزهر، منبر اعتدال ووسطية الإسلام، وانتهت أسطوانة صفوت حجازي وأمثاله ممن يكذبون على الشعب "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين"! ويضيف د. عبدالرحيم علي: المؤامرة الكبرى بين الأمريكان والإخوان وقطر وإسرائيل أنهم يقدمون مصر ثمنًا لمؤامراتهم! لكن بعد مرور ما يقرب من عشرة أشهر من حكم الإخوان بدأت الولايات المتحدة تغير نهجها إزاء الإخوان، حيث أدركوا أن هناك معادلات معينة صعبة على "مرسي" أن يتجاوزها وهي معادلات الأمن القومي المصري وهذه مسئولية القوات المسلحة وهي لا تنتمي لحاكم أو فصيل سياسي ولكن انتماءها للوطن والشعب، والقوات المسلحة هي حائط الصد في ثقتها ومصداقيتها وإخلاصها للشعب.

ويضيف: أما من يريد أن يعرف العلاقة بين الجيش والإخوان فليستمع إلى وثيقة خيرت الشاطر وهو يعترف فيها: "العدو الحقيقي للإخوان: الجيش والقضاء والإعلام"! ولن يستطيع مرسي تغيير معادلات الأمن القومي ومنها على سبيل المثال لا الحصر: العلاقات العدائية مع إيران لصالح دول الخليج، وهذا ما حدث عندما فكر مرسي أن يوطد علاقته بطهران، الجيش والمخابرات قالتا له: "ستوب"! وأخبراه بأن هذه العلاقة خط أحمر لأنها جزء من المعتقدات المصرية، فنحن مع دول الخليج ضد إيران ونحمي دول الخليج ضد إيران!، ولم يجد مرسي حلاً سوى أن يرضخ لقرارات الأمن القومي المصري، والإخوان على رأي الأمريكان "لا يفقهون شيئًا وبلا خبرة وليسوا ديمقراطيين كما كانوا يوهموننا، وأنهم من الممكن أن يصنعوا نظامًا معاديًا للغرب وللولايات المتحدة مهما قدم من تنازلات على الحدود الشرقية، لكن في النهاية سوف يضع بؤرة إرهابية كاملة في مصر ولن يقبل الأمريكان ولا الغرب بهذا النهج المتطرف

اللواء محمود زاهر في حواره مع "الدستور": "الجماعة هي القاسم المشترك لقتل الثوار في موقعة الجمل".. ما تعقيبك؟! أؤيد هذا الرأي بشدة.. و"الفرقة 95" التي يرأسها وزير الشباب الإخواني في حكومة الإخوان هي التي قتلت الثوار في موقعة "الجمل"، لأن موقعة الجمل تضمنت جملاً واحدًا وأربعة أحصنة، وعندما دخلت التحرير وقعت على الأرض ودهست تحت أقدام المتظاهرين، أما موقعة الجمل الحقيقية فبدأت بالليل عندما بدأت ميليشيات الجماعة في "الفرقة 95" تطلق الرصاص الحي والرخام المكسور من فوق أسطح العمارات فتقتل الشباب لتأجيج الثورة ضد النظام، بعدما تعاطف الشعب مع خطاب مبارك الثاني.
ويضيف: بالمناسبة موقعة "الجمل" تم تصويرها بالكامل بالصوت والصورة وسوف تظهر قريبًا مع كل جرائم الإخوان والرئيس، ويومها سوف يكون الحساب عسيرًا ضد كل من قتل وحرق ودمر الشعب المصري. •  

اللواء محمود زاهر قال أيضًا: "إن الخطر الأكبر في وجود تنظيم إرهابي دولي إخواني يحكم بلدًا بحجم مصر".. ما تعقيبك؟ بالتأكيد.. اليوم عندما تسأل دول الخليج: ما المشكلة مع مصر؟! يجيبون: سري ودولي يريد الاستيلاء على دول الخليج الشقيقة، وبالتالي لن نسمح له بذلك، وهم يرفضون مساعدة مصر اقتصاديًا في ظل وجود نظام إرهابي يريد الاستيلاء على الدول العربية، ودول الخليج تحب مصر والتاريخ يؤكد، وللجيش مكانة كبيرة لدى دول الخليج لأنه جيش وطني مصري عربي يحمي الوطن ويحافظ على الشعب ويحبون أيضًا الشعب المصري، لكن دول الخليج تعتقد أن أي مساعدات لمصر سوف تذهب للتنظيم الدولي للإخوان، ولو كان الذي يحكم مصر رئيسًا وطنيًا ومصريًا ويحترم الدول العربية الشقيقة لتجاوزت مصر الآن أزماتها بفضل الأشقاء العرب، لأن مصر لها تاريخ وروابط ومواقف ثابتة تجاه أمتها العربية والإفريقية.

د. سعد الدين إبراهيم أكد في لقائه بصناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية أن سيناريو الأمريكان للإطاحة والإخوان يتلخص في 3 شروط:
1-مظاهرات حاشدة تنادي بإسقاط الرئيس والنظام.
2-مطالبة القوات المسلحة بالتدخل لحماية الدولة من الانهيار وكذلك الشعب.
3- موافقة الجيش على أن يتولى حكم البلاد لفترة انتقالية..
ما تعقيبك؟
أعتقد أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي- وزير الدفاع- قال مثل هذا الكلام بشكل واضح عندما قال: "ما حدث يوم 28 يناير لن يتكرر ولن نسمح بانهيار الدولة". ويضيف: قادة القوات المسلحة أعلنوا صراحة إذا ما استغاث الشعب بقواته المسلحة فسوف نلبي النداء فورًا، إذن الكرة اليوم في ملعب الشعب، فالنظام مرعوب من الشعب ومن مليونيات إسقاط الرئيس والنظام ومن الحركات الثورية مثل حركة "تمرد" التي توقع على استمارات بالملايين لإسقاط شرعية الرئيس في 30 يونيو، لأن الرئيس حنث باليمين وحنث بالشعب ومطالبه وأهدافه وقتل المتظاهرين.
وأكد أن نزول الشعب للشارع هو الحل، ومليونية التحرير التي نددت بفشل الإخوان والمطالبة بإسقاط النظام وحكم المرشد وانتخابات رئاسية مبكرة، كما أكدت مليونية الإسكندرية على الاعتصام يوم 30 يونيو حتى إسقاط النظام. إذا استمر الشعب في المطالبة بحريته وإسقاط النظام وهتفت الملايين: "الشعب يريد إسقاط النظام" سوف يسقط النظام وتكون السيادة للشعب.

اللواء حمدي بخيت قال في حواره مع "الدستور": "لجنة الانتخابات الرئاسية قبلت أوراق مرسي المتهم بالتخابر مع الأمريكان ورفضت أوراق عمر سليمان"..

ما تعقيبك؟!
ابحث عن "بجاتو"- الأمين العام للجنة العليا للانتخابات- وأنا أنتهز الفرصة وأدعو المستشارة الجليلة "تهاني الجبالي" أن تزيح الستار عن الأسرار التي بين يديها عن المستشار حاتم بجاتو، وعن هذه الفترة من عمر مصر، لأنها شهادة للتاريخ إذا كشفتها سوف يعرف الشعب الكثير من الحقائق، وهناك أشخاص بعينهم مكانهم الصحيح خلف الأسوار وليس في المناصب السياسية!..

المستشارة الجليلة تهاني الجبالي لديها الإجابة عن أسئلة كثيرة.. لماذا تم اختيار حاتم بجاتو؟! •  
الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني المنهار.. هل هو البداية الحقيقية لثورة ثانية لإسقاط حكم الرئيس والإخوان؟! الخطر الحقيقي الذي يهدد مصر هو "ثورة الجياع".. فالعشوائيات تعاني الإهمال.. والصعيد يعاني الفقر، و40% من المصريين يخشون الانزلاق في خطر الفقر، وهو ما ينذر بثورة سوف تحرق الأخضر واليابس وأولهم الجماعة والنظام!.

لماذا تهاجم الإخوان الذين كانوا ضمن ثورة يناير وكانوا ضد النظام السابق وضد الفلول؟!
الثورة قامت بشباب مصر وساندها الشعب، ولم يكن للإخوان أي علاقة بها ولم ينزلوا التحرير إلا في اليوم الرابع تنفيذًا لتعليمات المخابرات الأمريكية، ولم يكن الإخوان في يوم من الأيام ضد النظام السابق، بالعكس عقدوا معه العديد من الصفقات الانتخابية في 2005 و2010 وخلال ثلاثين عامًا، في محاولة لعمل فزاعة للغرب والأمريكان للإبقاء على "مبارك"، ولم يشاركوا في الثورة دعوة جاءت عن طريق الإنترنت وهي مشبوهة ولها علاقات بالمخابرات ولا يجب الاستجابة لها.. ولو استجاب الشعب المصري لدعوات العريان ما كان للثورة أن تنجح..
أما الفلول الحقيقيون فهم الإخوان، بدليل أن الذي يضع يده الملوثة بالدماء في يد الفلول ورجال الأعمال من النظام السابق هم الإخوان، بل ويقبلون أيدي رشيد ويخرج الشريف وزكريا عزمي ويضعون بدلاً منهم دومة وأحمد ماهر في السجن. ويضيف: الفلول الحقيقيون هم جماعة الإخوان المسلمين الذين قتلوا الثوار: "جيكا والجندي وأبوضيف" الذين ساندوا مرسي وعصروا الليمونة! الإخوان هم أصحاب الصفقات الرخيصة.. اتفقوا مع إسرائيل على اقتطاع جزء من شمال سيناء لحماس من أجل طرد الفلسطينيين من أرضهم وانتهاء المقاومة، وفتح قناة السويس لقطر مقابل الرشاوى الانتخابية! •  
     
لماذا يكره النظام في مصر "الإخوان" منذ عبدالناصر والسادات ومبارك؟! لأنهم جسم غريب على الحركة الوطنية المصرية منذ عصر "محمد علي" وحتى اليوم.. نحن لدينا ثوابت وطنية مصرية منها الفكرة الديمقراطية والحداثة واحترام الآخر والعيش المشترك بين الأقباط والمسلمين واحترام تراب الوطن.. ومرشدهم السابق عاكف قال: "طظ في مصر".. هم لا يحترمون الوطن أو الحدود.. ولا يحترمون الشعب المصري.. لكنهم يحترمون فقط الإخوان لأنهم ليسوا من الشعب المصري في شيء وليسوا من الإسلام في شيء!! اخبار اخرى مفاجاة ..
(4) هذا المحتوى من - ايجى برس
المزيد : http://www.egy-press.com/STORYDETAILS.ASPX?STORYID=28919#.UaXgBKJM-0Y

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

http://alfahd999.blogspot.com/